"كسكس داري لن يدخل داري".. حملة مغربية واسعة لمقاطعة منتج محلي بسبب إسرائيل والشركة ترد
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
"كسكس داري ما يدخل لداري" بهذا الشعار، وجدت شركة داري المغربية، المتخصصة في أنواع الكسكسي والمعجنات، نفسها أمام موجة غضب وحملة واسعة شنها مواطنون على منصات التواصل الاجتماعي، يدعون فيها إلى مقاطعتها بسبب تموينها السوق الإسرائيلية.
طالب المغاربة، في الأيام القليلة الماضية، عبر عدّة منشورات وتغريدات مُتسارعة، بمقاطعة منتوج الكسكسي المغربي الصادر عن شركة "داري"، في ظل حملة مقاطعة كافة المنتجات الداعمة لإسرائيل.
وتعرض الشركة المغربية "داري" المُنتجة للكسكسي والمعجنات، منتجاتها في السوق الإسرائيلية، وفق ما توضحه عملية تصفح مواقع تجارية عبرية على الإنترنت، ووفق ما تؤكده أيضا شركة التوزيع "تومر" الإسرائيلية.
وتعد "داري" من أكبر الشركات المغربية المصدرة للكسكسي، وتوجد في أكثر من 60 دولة، بنسبة 50% من الصادرات الوطنية للكسكسي.
وتفاعل رواد مختلف المنصات، في المغرب، مع حملة المقاطعة، بين من يقول: "إنه مساس بالهوية الثقافية المغربية، وبالكسكسي الذي تُعدّ قيمته كبيرة في قلب كل مواطن مغربي"، وبين من يقول: "في أوج جرائم الاحتلال الإسرائيلي في حق شعب فلسطين، قامت شركة داري المغربية بعقد شراكة مع شركة تومر الصهيونية لتصدير الكسكسي والعجائن، إلى الكيان لإطعام جيشه ليستمر في جرائمه".
ماكدونالدز تغلق 847 مطعما في روسيا وكوكولا وبيبسي وستاربكس توقف بيع منتجاتهامن كارفور إلى ماكدونالدز.. المغاربة يُشهرون سلاح المقاطعة في وجه إسرائيل دعماً لغزة"لا تفطر بطعم الفصل العنصري".. هكذا تحاول تل أبيب التحايل على حملة مقاطعة التمور الإسرائيلية برمضانواضطرت الشركة المغربية للخروج عن صمتها، ونشرت بيانًا قالت فيه إنها تابعت التدوينات المطالبة بمقاطعة منتجاتها، بعد تداول خبر توزيع وتسويقها في السوق الإسرائيلية، نافية صحة هذا الخبر، كما اعتبرت أنها "لم تبرم أو توقع أبدا أي اتفاقية شراكة، لا مع إسرائيل ولا مع أي شركة إسرائيلية لا في 2024، ولا في 2023 ولا حتى قبل ذلك."
فيما لم تنفِ الشركة تسويق منتجاتها في السوق الإسرائيلية، وقالت إن ذلك "كان بناء على طلبات فئة من المستهلكين المتشبثين بالهوية المغربية وتقاليدها، وأنه تم تسويق تلك المنتجات كذلك في فلسطين".
وقالت الشركة إنها لا تعتزم تصدير منتجاتها نحو إسرائيل، من باب "الوفاء بالتزاماتها فيما يتعلق بالقيم الأساسية للأخلاق والمسؤولية الاجتماعية وفي مواجهة المأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني".
وأوضحت أنها ليست شركة إسرائيلية، بل هي شركة عائلية مغربية مدرجة في بورصة الدار البيضاء، وتملكها 100% عائلة مغربية أصلها من فكيك، شرق البلاد.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المساحات الخضراء في الدار البيضاء: جنة غولف وتميز ثقافي "لا تفطر بطعم الفصل العنصري".. هكذا تحاول تل أبيب التحايل على حملة مقاطعة التمور الإسرائيلية برمضان شاهد: مظاهرات حاشدة في الرباط تنديداً باستمرارالحرب على غزة حركة مقاطعة إسرائيل قطاع غزة حركة حماس المغرب الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة مقاطعة إسرائيل قطاع غزة حركة حماس المغرب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إيطاليا غزة قطاع غزة حلف شمال الأطلسي الناتو فلسطين محكمة الاتحاد الأوروبي طوفان الأقصى إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إيطاليا غزة السوق الإسرائیلیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
«هبة في محلّها» توزّع 315 ألف منتج
دبي: «الخليج»
نجحت مبادرة هبة في محلّها التي أطلقتها مجموعة دبي القابضة بنسختها الثانية لهذا العام في الوصول إلى أكثر من 16 ألف مستفيد من الفئات الأقلّ حظاً خلال شهر رمضان المبارك، حيث ساهمت المبادرة التي تمّ تنظيمها بالشراكة مع هيئة تنمية المجتمع وشركة «دي إتش إل جلوبال فورواردينج»، في جمع أكثر من 315 ألف منتج وسلعة جديدة وتحويلها إلى هدايا للتبرّع بها للمقيمين في دبي من ذوي الدخل المحدود.
وتضمّ هذه الهدايا، التي تخطّت قيمتها المالية التقديرية 14 مليون درهم، الملابس ومنتجات العناية الشخصية والإكسسوارات والأدوات المنزلية والألعاب، ونجحت في الوصول إلى الأمهات العازبات وسائقي سيارات أجرة والطلاب والعمّال في كافة أنحاء دبي، وذلك عبر 22 فعالية ضمن 11 موقعاً مختلفاً.
وقالت هدى بوحميد، الرئيس التنفيذي للتسويق والاستدامة لدى «دبي القابضة»: «تعكس المبادرة التزامنا ببناء مستقبل أفضل للجميع، عبر استقطاب الشركات والأفراد من كافة أنحاء دبي لإحداث فرق إيجابي ملحوظ في حياة الفئات الأقلّ حظاً. وحقّقت نسخة هذا العام نجاحاً فاق توقعاتنا، حيث ساهمت في استقطاب عدد أكبر من الشركاء في القطاعين العام والخاصّ وجمع أكثر من ضعف المنتجات والسلع».
وساهمت المبادرة في تعزيز ثقافة التطوّع والعطاء وردّ الجميل للمجتمع في مكان العمل، حيث بادر أكثر من 1500 موظفٍ في شركات دبي القابضة وشركائها إلى التطوّع.
من جانبه، قال سعيد أحمد الطاير، المدير التنفيذي لقطاع التخطيط والتطوير الاجتماعي في هيئة تنمية المجتمع: «تُجسّد المبادرة التزام الهيئة بتحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة».