وزير الموارد البشرية يُكرّم الفائزين بجائزة الأميرة صيتة في دورتها الـ 11
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، كرّم وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس أمناء جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميزّ في العمل الاجتماعي، المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، مساء اليوم، رواد العمل الاجتماعي الفائزين في الدورة الحادية عشر لعام 2023، من الجائزة، والبالغ عددهم 8 فائزين، في قاعة الأمير سلطان الكبرى بفندق الفيصلية في الرياض.
وبُدِئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى المهندس الراجحي، كلمته التي قال فيها: "لقد عوّدتنا جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي في كل عام أن نلتقي على الخير والمحبة؛ لتكريم أصحاب البصمات الخالدة الذين صنعوا بحسّهم الإنساني والوطني فارقاً في العمل الاجتماعي، وأصبحوا قدوة ومثالاً يُحتذى لغيرهم، وتركوا أثراً مستداماً لتنمية المجتمع".
أخبار متعلقة مطار الملك عبدالعزيز الدولي يحتفي بيوم التأسيس بأنشطة وفعاليات متنوعةنائب وزير الحرس الوطني: يوم التأسيس يعكس إرثًا حضاريًا وتاريخًا مجيدًامنح 200 متبرع بالأعضاء وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الثالثةوأضاف: " بالأمس القريب ومع انقضاء الدورة العاشرة كان عدد الفائزين بالجائزة الكبرى 115 فائزاً، وعدد البرامج المقدمة 22 برنامجاً استفاد منها أكثر من 30،000، واليوم ومع الدورة الحادية عشرة، ارتفع عدد الفائزين بالجائزة الكبرى ليصبح 126 فائزاً، وازداد عدد البرامج المقدمة لتصبح 35 برنامجاً؛ استفاد منها أكثر من 35,000 مستفيد، ما بين برامج تدريب وتأهيل باستثناء المشاركات المجتمعية، بما في ذلك الجوائز الاجتماعية التي تقدمها الجائزة لفئات المجتمع المختلفة في مناطق المملكة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزير الموارد البشرية يُكرّم الفائزين بجائزة الأميرة صيتة في دورتها الـ 11- إكس الجائزةرفع مستويات التنافسيةوبين أن الفرص التطوعية التي تقدمها الجائزة زادت لتصل إلى 11,500 فرصة تطوعية، وهذا مؤشر على قيمة الجائزة في المجتمع، ودورها الريادي في البذل والعطاء، وتفاعلها المتواصل مع أهداف وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في السعي لتمكين الأفراد ومنظمات القطاع غير الربحي في المشاركة في التنمية المجتمعية الشاملة، ودعم المبادرات الوطنية الرائدة، ورفع مستويات التنافسية والابتكار، داعيًا للجميع بالتوفيق والنجاح.
رحّب الأمين العام للجائزة الدكتور فهد بن حمد المغلوث، في كلمته بالحضور وهنّأ الفائزين بالجائزة، موضحًا أن موضوع الجائزة في عامها الحادي عشر حمل عنوان " الشراكات المجتمعية في تلبية الاحتياجات الإنسانية" وهو يعكس ما توليه المملكة من دعمٍ لا محدود للشأن الاجتماعي، وما توليه الجائزة من اهتمامٍ بالغ بالاحتياجات الإنسانية وحرصها الدائم على تماشيها مع مستهدفات ورؤية الدولة إيماناً منها بالمسؤولية الاجتماعية.
وأشار إلى أنه تقدّم للجائزة ما مجموعه 1177 شخصًا انتقل منهم 95 لمرحلة التقييم العلمي، ومن ثم انتقل منهم 15 لمرحلة التحكيم النهائي، وبعد الفرز والزيارات الميدانية لكل منهم، تم إجماع لجنة التحكيم على فوز 8.
#يحدث_الآن
البث المباشر لحفل تكريم الفائزين بـ #جائزة_الأميرة_صيتة بنت عبدالعزيز للتميز بالعمل الاجتماعي في دورتها الحادية عشرة.
#جائزة_الأميرة_صيتة
#صيت_صيتة
#ويستمر_الأثر https://t.co/kPbQ1RFNJ8— جائزة الأميرة صيتة (@seetahaward) February 27, 2024تكريم الفائزيناختُتِم الحفل بتكريم وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، الفائزين بالجائزة، حيث فاز بفرع التميز في الإنجاز الوطني للجهات الحكومية مناصفة كل من الشركة الوطنية للإسكان عن مبادرة " رفع نسبة تملك المواطنين للمساكن"، و صندوق تنمية الموارد البشرية عن مبادرة " تسعة أعشار ".
أما في فرع التميز في الوقف الإسلامي (للجهات الوقفية) ففاز به مؤسسة أوقاف محمد عبد الله الجميح عن "وقف محمد عبد الله الجميح" .
وفي فرع التميز في برامج العمل الاجتماعي للجهات غير الربحية فازت به مؤسسة عبدالمنعم الراشد الإنسانية عن برنامج " فاب لاب الأحساء "، وفي فرع التميز لروَّاد العمل الاجتماعي (للأفراد) فاز بها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين نظير جهوده الوطنية ومبادراته الإنسانية في خدمة المجتمع.
وتناصف جائزة فرع المسؤولية الاجتماعية للشركات، شركة الاتصالات السعودية stc عن برنامج " مشروع التمكين التقني" ، و شركة أسمنت حائل عن مبادرة " حائل تستحق" ، وفي فرع الاستدامة البيئية (للجهات والأفراد) فاز بها الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله المشيقح " نظير تبنيه ودعمه للبرامج والمبادرات البيئية".
حضر الحفل صاحب السمو الأمير سعود بن فهد بن عبدالله بن محمد بن سعود الكبير نائب رئيس اللجنة التنفيذية وعضو مجلس أمناء جائزة الأمير صيته وعدد من أصحاب السمو الأمراء والأميرات والمهتمين بالعمل الاجتماعي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض جائزة الأميرة صيتة جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز الرياض العمل الاجتماعي وزیر الموارد البشریة جائزة الأمیرة صیتة الفائزین بالجائزة العمل الاجتماعی جائزة الأمیر م الفائزین فرع التمیز فی فرع
إقرأ أيضاً:
جائزة الشيخ حمد للترجمة تعلن الفائزين بدورتها العاشرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، الفائزين بدروتها العاشرة، إذ كرم الشيخ ثاني بن حمد آل ثاني، نيابةً عن الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، الفائزين في حفل رسمي أقيم بالدوحة.
وفازت بالمركز الثاني في فئة الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الفرنسية رانية سمارة عن ترجمة "نجمة البحر" لإلياس خوري، وفاز إلياس أمْحَرار بالمركز الثالث عن ترجمة "نكت المحصول في علم الأصول" لأبي بكر ابن العربي، وفازت بالمركز نفسه مكرراً "ستيفاني دوجول" عن ترجمة "سمّ في الهواء" لجبور دويهي.
أما فئة الترجمة من الفرنسية إلى العربية، فنال المركز الثاني فيها الحُسين بَنُوهاشم عن ترجمة "الإمبراطورية الخَطابية" لشاييم بيرلمان، والمركز الثاني مكرراً محمد آيت حنا عن ترجمة "كونت مونت كريستو" لألكسندر دوما، بينما فاز بالمركز الثالث زياد السيد محمد فروح عن ترجمة "في نظم القرآن.. قراءة في نظم السور الثلاث والثلاثين الأخيرة من القرآن في ضوء منهج التحليل البلاغي" لميشيل كويبرس، وفازت بالمركز الثالث مكرراً لينا بدر عن ترجمة "صحراء" لجان ماري غوستاف لوكليزيو، ومُنحت الجائزة التشجيعية للدكتور عبد الواحد العلمي عن ترجمة "نبي الإسلام" لمحمد حميد الله.
وفي فئة الترجمة من العربية إلى الإنجليزية فازت بالمركز الثالث: طاهرة قطب الدين عن ترجمة "نهج البلاغة" للشريف الرضي، ومُنحت جائزة تشجيعية لإميلي درومستا عن ترجمة قصائد "ثورة على الشمس" لنازك الملائكة.
وفي فئة الترجمة من الإنجليزية إلى العربية، فاز بالمركز الثاني مصطفى الفقي وحسام صبري عن ترجمة "دليل أكسفورد للدراسات القرآنية" من تحرير محمد عبد الحليم ومصطفى شاه، وفاز بالمركز الثاني مكرراً علاء مصري النهر عن ترجمة "صلاح الدين وسقوط مملكة بيت المقدس" لستانلي لين بول.
وفي فئة الإنجاز في اللغة الفرنسية فازت بالجائزة كل من مؤسسة البراق ودار الكتاب الجديد المتحدة، بينما فاز في فئة الإنجاز في اللغة الإنجليزية كل من مركز نهوض للدراسات والبحوث، والمترجم تشارلز بترورث.
وفاز شرف الدين باديبو راجي ومشهود محمود جمبا بجائزة فئة الإنجاز في لغة اليورُبا، وفي اللغة التترية فازت جامعة قازان الإسلامية، أما الجائزة الخاصة باللغة البلوشية فذهبت إلى دار الضامران للنشر.
وفي اللغة الهنغارية ذهبت الجائزة إلى كل من جامعة أوتفوش لوراند، وهيئة مسلمي هنغاريا، والمترجمين عبدالله عبدالعاطي عبدالسلام محمد النجار ونافع معلا.
وشهد الحفل كلمة ألقاها الأمين العام للجائزة د.حسن النعمة، قال فيها إن الجائزة "تساهم في تعزيز قيم إنسانية حضارة وأدباً وعلماً وفناً، اقتداء بأسلافنا الذي أسهموا في بناء هذه الحضارة وسطروا لنا في أسفار تاريخها أمجاداً ما زلنا نحن الأبناء نحتفل بل ونتيه مفتخرين بذلك الإسهام الحضاري العربي في التراث الإنساني العالمي".
وأكد النعمة نجاح الجائزة في توثيق عرى التفاهم الدولي وتعزيز السلام، معرباً عن أمله في أن تواصل الجائزة نجاحها لتحقيق أهدافها السامية "التي لا تتوقف عند تكريم المترجمين، بل تمتد لتجسد رسالة ثقافية وحضارية على مستوى الفكر الإنساني".
بدورها، قالت "ستيفاني دوجول" في كلمتها ممثلةً للمترجمين أن الجائزة "رمزٌ لتقدير المترجمين والاحتفاء بهم وبالرسالة العظيمة التي يحملونها".
وأضافت أن الترجمة "جسر يمتد بين الشعوب، يسهم في بناء التفاهم، ويضيء دروب الحوار"، مؤكدةً أن التعاون بين اللغة العربية واللغات العالمية من شأنه أن يُنتج "فضاء غنياً بالتبادل الثقافي والمعرفي، حيث يتقاطع الفكر مع الإبداع، والتاريخ مع الحاضر".
وأوضحت أن جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تؤدي دوراً محورياً في دعم جهود المترجمين، فهي "لا تمثل اعترافاً بجهود كبيرة مبذولة في نقل النصوص فقط؛ بل هي أيضاً رسالة تشجيع وتقدير تسلط الضوء على أهمية الترجمة كعمل إبداعي وشريك في صنع الحضارة".
وأقيمت على هامش حفل توزيع الجوائز ندوة بعنوان "من العربية إلى البشرية.. عقد من الترجمة وحوار الحضارات" تناول فيها المشاركون الدورَ الحضاري الدولي الذي تؤديه جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في تعزيز الحوار بين الثقافات.
وقال المدير العام للجائزة د.محمد حامد الأحمري في كلمته بافتتاح الندوة، إن الجائزة التي تحتفي بمرور عشر سنوات على إطلاقها، "أصبحت من أكبر الجوائز في العالم في مجال الترجمة"، مؤكداً أن نجاحها خلال عقد من الزمان هو نتيجة "جهود دؤوبة من مجلس الأمناء واللجان المختلفة، التي حرصت على أن المهنية والمصداقية والشفافية"، مستعرضاً مراحل عمل لجان الجائزة منذ تسلم الأعمال المرشحة وتدقيقها وعرضها على لجان التحكيم ومراجعتها وصولاً إلى المرحلة الأخيرة للتحكيم.
وتوزعت وقائع الندوة على جلستين؛ حملت الأولى عنوان "الترجمة من اللغة العربية وإليها: واقع وآفاق"، أدارها د.يوسف بن عثمان، وشارك فيها د.حسن حلمي، ود.ربا رياض خمم، ود.سلفادور بينيا مارتين، ود.يون أون كيونج.
بينما ناقشت الندوة الثانية التي أدارها الدكتور .خالد أرن دورَ الجائزة في دعم حركة الترجمة عربياً وعالمياً، وشارك فيها كل من أرشد هورموزلو، ود.الزواوي بغورة، ود.شكري مجاهد، ود.علي حاكم صالح.