رابط متطلبات التسجيل والتشكيل والمنح لرسائل الماجيستير والدكتوراه ببنات عين شمس
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قالت الدكتورة أميرة يوسف عميدة كلية البنات جامعة عين شمس، إنه سوف يتم بدء التقديم إلكترونيا لبرامج الدراسات العليا بنظام الساعات المعتمدة.
وأشارت الدكتورة أميرة يوسف إلى ضرورة تصفح الدليل الإلكتروني للدراسات العليا والتعرف على شروط و خطوات التقديم لبرامج الساعات المعتمدة وبنود اللائحة والتعرف على متطلبات التسجيل والتشكيل والمنح لرسائل الماجيستير والدكتوراه من خلال هذا الرابط اضغط هنا
https://sites.
وكان قد استقبل الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس الاستاذ الدكتور محمد صالحين، الأستاذ بكلية الهندسة ورئيس قسم التصميم والتخطيط العمراني ومؤسس ومدير برنامج العمران المتكامل والتصميم المستدام (IUSD) بعين شمس والمشرف علي رسائل الماجستير الفائزة بالمركزين الاول والثالث بمسابقه مؤسسة DAIDA العالمية الدولية لأفضل رسائل الماجستير لعام 2023 والتي حصدها خريجو برنامج العمران المتكامل والتصميم المستدام (IUSD) بعين شمس، بحضور ا.د غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ،
ميرنا ماهر لبيب الحاصلة على الجائزة الثالثة عن أطروحتها الاستثنائية بعنوان " تأثير الخصائص التصميمية للشوارع علي التنقل المستقل للأطفال ودراسة الحالة بالتجمع الأول بالقاهرة الجديدة والتي أشرف عليها الأستاذ الدكتور محمد صالحين من جامعة عين شمس والأستاذة الدكتورة منال أبو العلا من جامعة بنها.
حيث قام ا.د محمد ضياء زين العابدين بتهنئة وتكريم الطالبة ميرنا ماهر.
جدير بالذكر انه تم تأسيس برنامج ماجستير العلوم في العمران المتكامل والتصميم المستدام (IUSD) بجامعة عين شمس في العام 2011 وتخرج منه حتى الأن ما يزيد عن 200 طالب من أكثر من 30 دولة، حيث يجتذب البرنامج الطلبة من كافة القارات نظراً لما يوفره من مناخ بحثي وتطبيقي وتنوع ثقافي تطور على مدار 13 عام منذ إنشائه، وايضاً لارتباطه بالعديد من الجامعات العالمية وتواصله الدائم مع مجموعة مميزة من الأساتذة والباحثين من كافة الدول التي يتم التعامل معها وأيضاً العديد من المؤسسات الدولية في اطار شراكات ومشروعات بحثية متنوعة نعتزم استثمارها والتوسع فيها مع إطلاق مسار الدكتوراه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
قيادة الدولة “ليست بجائزة”
بقلم: دانيال حنفى
القاهرة (زمان التركية)ــ في حديث لرئيس لإدارات الحالية في سوريا أحمد الشرع الى إحدى وسائل الإعلام قال إنه “من غير المقبول أن يأخذ الناس العدالة بأيديهم ويقتصوا لأنفسهم بأنفسهم فى الشوارع، لأن هناك قوانين وهناك محاكم يمكن اللجوء إليها”.
وأضاف أحمد الشرع: أن عقل الثورة يصلح لاسقاط حكم ، ولكن عقل الثورة لا يصلح لإقامة دولة”، وقد أصاب الرجل -في اعتقادى الشخصى- في كلا النقطتين؛ فمن غير المقبول أن يقتص الناس لأنفسهم من الغير أو من الدولة سواء فى الشارع أو فى غير الشارع . كما أن عقل الثورة الذى سعى الى إسقاط نظام الدولة والتخلص منه قد يعجز عن إقامة الدولة؛ فهذا وهذا طريق . متفقون ويبقى السؤال الهام الذى يحتاج إلى إجابة شجاعة وينتظر الإجابة : هل تستطيع الثورة ذاتها والقائمون عليها التخلص من عقل الثورة واستبداله بعقل الدولة ؟ هل تستطيع الإدارة السورية الحالية إقناع الناس أجمعين بأن من خرجوا على النظام وقاموا بالثورة وهدموا النظام تبدلوا ويمكنهم التحول الى رجال دولة ومن حقهم أن يصبحوا رجال الدولة اليوم بعد أن كانوا رجال الثورة بالأمس؟
السوريون فرحون بالخلاص من بلطجة الأسد الذى أساء إلى ملك الغابة صاحب الهامة والهيبة والمقام العالى ، ويشعرون بالامتنان الحقيقى لمن وضع حياته رهنا لكل المخاطر حتى يسقط بشار السوء الذى جثم على صدور العباد هو وأبوه وعائلته لأكثر من نصف قرن من الزمن. ولذلك، يعتقد السوريون أن من حق من أنقذهم من ويلات الأسرة الحاكمة المجرمة أن يمنح فرصة ليحاول فيها إثبات نفسه وليحاول تحقيق حلمه ، مثلما حقق حلما غاليا للسوريين. ولذلك، ينادى البعض فى الشرق والغرب بمنح الرجل فرصة تاريخية لعل أحمد الشرع ينجح ولا يخزى، مبررين دعوتهم بأنه لطالما وقع الكثيرون من الشخصيات العالمية المعروفة فى جرائم وفى ممارسات أنكرها العالم وأدانها ووصمها ومرتكبيها بالارهاب والإرهابيين. ومن بعد الإدانة العالمية لتلك الشخصيات وما لهذه الإدانة من ثقل ومن تبعات غائرة عاد العالم ومنح هولاء الإرهابيين فرصة عظيمة وكريمة- في ضوء ما قدمت أيدى هولاء الإرهابيين السابقين من أعمال أعتبرها العالم تغيرا حقيقيا وبناء ويعزز من الأمن والسلام والاستقرار فى العالم- بل وكرمهم العالم ومنح بعضهم جائزة نوبل للسلام مثل الرئيس الفلسطينى ياسر عرفات.
أن عقل الثورة ليس عقل الدولة، ولكن من الضرورة أيضا الإقرار بأن قيادة الدولة “ليست بجائزة” لأحد ولا لأفراد عائلة الحاكم يتولونها تباعا أو بتوارثونها ، وإنما هو عمل عظيم يستحق من يستطيع القيام به وتحمل تبعاته العائلة. وليس بالضرورة أن تكون مكافأة الثورة ومن يقومون بها أن تستولى الثورة وأن يستولي الثوار على قيادة الدولة ، لأن الثورات قامت وتقوم لإعادة الأمور إلى نصابها والى الميزان القسطاس.
أن حكم الدولة ليس بالجائزة، وإنما هو عمل عظيم ينبغي أن يساق فى اطار خواصه وفى اطار محدداته، ويلزم أن يضطلع به من يستطيع أن يقوم به على أساس من صيانة واحترام المشاركة الشعبية واحترام مبدأ المساءلة ومبدأ تداول السلطة بالطرق السلمية ، من أجل تحقيق السلام الاجتماعي المستدام وتحقيق النمو المستدام والوصول إلى التطور المستدام.