متى يسبب تناول مسكن الباراسيتامول تدمير الكبد وأحيانًا الوفاة؟.. أطباء يكشفون مفاجأة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
حذرت دراسة أميركية حديثة من إن الإفراط في تناول مسكن الباراسيتامول قد يسبب تلف الكبد، وقد يتزايد تأثيره السلبي إلى أن يسبب فشل الكبد تمامًأ.
علامات حول الغين تدل على الإصابة بمرض الكبد الدهني مضاعفات الإفراط في تناول مسكن الباراسيتامولووفقًا لما ذكره موقع "تايمز أوف إنديا"، خلصت نتائج الدراسة إلى إنه في أماكن معينة يمكن للباراسيتامول أن يلحق الضرر بالكبد عن طريق الإضرار بالوصلات الهيكلية الحيوية بين الخلايا المجاورة في العضو.
في الوقت نفسه، أكد باحثون إن تناول جرعة زائدة من مسكن الباراسيتامول هو السبب الأكثر شيوعًا لفشل الكبد الحاد في بريطانيا، فضلًا عن إن سمية الباراسيتامول هي السبب الأكبر لفشل الكبد الحاد في أميركا.
وكانت قد أثبتت دراسة سابقة أن عدد إصابات الكبد الحادة المرتبطة بالباراسيتامول، قد انخفض بعد التفويض الأمريكي للحد من المكونات النشطة للحبوب، مشيرة إلى أن الباراسيتامول يكون ضارًا فقط عند تناوله بشكل مفرط لفارات طويلة، نظرًا لأن الكثير من الأشخاص يستخدمونه كدواء خافض للحرارة يستخدم على نطاق واسع، ومسكن للألم ومخفض للحمى شائع الاستخدام، وقد يشكل تهديدًا لصحة الكبد.
كما أكدت إن الاستخدام المزمن للباراسيتامول دون إشراف طبي، واستهلاك الكحول، وأمراض الكبد الأساسية، وبعض التفاعلات الدوائية تزيد من خطر تلف الكبد بسبب تناوله أيضًا، بالإضافة إلى إن استخدامه على المدى الطويل قد يسبب التعب وضيق التنفس وتحول لون الأصابع والشفاه إلى اللون الأزرق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الباراسيتامول مسكنات الباراسيتامول تلف الكبد دراسة فشل الكبد تايمز أوف إنديا ضيق التنفس
إقرأ أيضاً:
مسؤولون أمريكيون يكشفون عن اختلافات في واشنطن حول اليمن مع اعترافات بفشل ردع الحوثيين
كشفت مسؤولون أمريكيون عن اختلافات في الإدارة الأمريكية بشأن جماعة الحوثي في اليمن وتصعيدها في البحر الأحمر.
وأشار المسؤولون إلى أن هناك تقييمان للسياسة الأميركية تجاه الحوثيين باليمن، في ظل الرئيس الحالي جو بايدن، وما تتركه هذه الإدارة للرئيس المقبل دونالد ترامب هو مشكلة تزداد تعقيداً.
ونقلت قناة "العربية" عن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية قوله إن "القوات الأميركية العاملة في ظل القيادة المركزية تشن هجمات في أي وقت ممكن، حسب الفرصة المتاحة".
وشدد على أن المهمة الأساسية هي الردع وتدمير القدرات لدى الحوثيين وحماية الملاحة في المياه الدولية، مشيرا إلى العمليات العسكرية بالقول: "إننا نفعل كل ما هو ممكن وندمر قدراتهم كلما كان ذلك ممكناً".
ونقلت القناة عن مسؤول آخر في الإدارة الاميركية وكانت لهجته مختلفة، القول إن "هذا النوع من العمليات يشترط إرسال قوات ضخمة، وهذا ما فعلناه، كما يتطلب الوقت ليفهم الحوثيون ما نحن بصدده وقد مرّ وقت، كما يتطلب الأمر إرادة من قبلنا يلمسها الحوثيون".
وسخر المسؤول الأمريكي من موقف بلاده بالقول إن "الحوثيين لا يرون أن لدينا هذه الإرادة، ولم يشعروا أننا تهديد وخطر حقيقي عليهم، وهم ربما يعتبرون أنهم تمكنوا من تخطي مصاعب سابقة، وأنهم سيتمكنون من تخطي ما يواجهونه الآن".
ومن المتأمل للتصريحات فإن هذا التقييم يعكس مرارة لدى بعض العاملين في الإدارة الحالية، فهناك الكثير من الموظفين والعاملين في الحكومة الأميركية الذين يكرهون أن تنخرط القوات الأميركية في مهمة ولا تحقق نجاحاً كاسحاً.
وبشأن عدم امتلاك واشنطن معلومات استخباراتية بشأن أسلحة الحوثيين وأماكن تخزينها قال أحد المسؤولين الأميركيين "إننا لا نعرف ما عدد القطع لديهم، وعندما تسمع تصريحات تقول إننا ندمر قدراتهم، هذا صحيح، لكن الأهم هو نسبة التدمير في قدراتهم، وهذا ما لا نعرفه!".
ومع نهاية عهد بايدن في البيت الأبيض تشير تقديرات الأميركيين إلى بعض النتائج الإيجابية، ويعتبر المسؤولون الأميركيون أن القوات الأميركية مع بعض الدول المشاركة نجحت في حماية بعض السفن التي تعبر البحر الأحمر وخليج عدن.
ويشدد هؤلاء المسؤولون لدى التحدث للعربية على أن الهدف الاستراتيجي للحوثيين كان إقفال المضيق ومنع السفن من الإبحار، وهذا ما فشلوا في تحقيقه.
لكن التقديرات السلبية للمسؤولين الأميركيين عددها أكبر، فهم يعتبرون أن المهمة الحالية غير قابلة للاستمرار، وقال أحد المسؤولين "لا شركاء لدينا، ولا شركاء يقومون بما نقوم به" وشدد على أن المهمة تتطلب الكثير من العتاد الأميركي فيما يحتفظ الحوثيون بالكثير من العتاد.
ويعتبر مسؤولو الإدارة الحالية أن على ترامب أولاً أن يحدد مهمة القوات الأميركية بوضوح، ولا يختلف المسؤولون الحاليون في تقديرهم للوضع عن الإدارة المقبلة، فالطرفان يعتبران أن اليمن يعاني من الفوضى، وأن التهريب البري والبحري مستمران.
وفيما يكشف بعض المسؤولين الأميركيين عن أن الحكومة اليمنية تريد أن تقوم الولايات المتحدة بحملة كاملة للقضاء على الحوثيين بما في ذلك نشر قوات برية، سيكون ترامب متردداً جداً في شن حرب وهو لا يريد أصلاً أية حروب.