مجلس الأمن يدعو للمشاركة بمبادرة باتيلي ويلوح بالعقوبات
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أعرب أعضاء مجلس الأمن في بيان نشر مساء اليوم الثلاثاء عن التزامهم القوي بإرساء عملية سياسية شاملة يقودها ويمتلكها الليبيون، وتيسرها الأمم المتحدة، تهدف إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية نزيهة وشفافة في جميع أنحاء ليبيا في أقرب وقت ممكن.
وأشاد البيان بالدور الذي يلعبه رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عبد الله باتيلي، في الوساطة لتعزيز عملية سياسية شاملة، ترتكز على القوانين الانتخابية المحدثة التي وافقت عليها لجنة 6+6.
وجدد أعضاء مجلس الأمن دعمهم لجهود باتيلي لعقد اجتماع خماسي للمؤسسات الرئيسية في ليبيا، داعين في الوقت ذاته إلى المشاركة الكاملة بحسن نية ودون شروط مسبقة، وتقديم التنازلات اللازمة لدفع البلاد إلى الأمام نحو الانتخابات.
وحذر البيان الأفراد والكيانات الذين يهددون السلام والاستقرار في ليبيا، أو يعيقون استكمال عملية الانتقال السياسي بنجاح، أو يقوضون إجراء الانتخابات، من إدراجهم بموجب عقوبات مجلس الأمن.
وشدد بيان مجلس الأمن على أهمية إحراز تقدم ملموس على المسارات الأمنية والاقتصادية والسياسية والقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، وتوفير بيئة آمنة لمنظمات المجتمع المدني للعمل بحرية وحمايتها من التهديدات والأعمال الانتقامية.
ومن جانب آخر، جدد مجلس الأمن تأكيده أهمية إجراء عملية مصالحة شاملة على أساس مبادئ العدالة الانتقالية والمساءلة، مرحّبا بجهود المجلس الرئاسي لإطلاق عملية المصالحة الوطنية بدعم من الاتحاد الأفريقي، بما في ذلك تسهيل مؤتمر المصالحة الوطنية المقرر عقده في 28 أبريل المقبل في سرت.
وكرر البيان دعوة مجلس الأمن إلى الانسحاب الكامل لجميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا دون تأخير، بما يتماشى مع اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في أكتوبر عام 2020.
وكان المبعوث الأممي عبد الله باتيلي قد دعا في نوفمبر العام الماضي المجلس الرئاسي ومجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة ورئيس حكومة الوحدة الوطنية وخليفة حفتر للجلوس على طاولة حوار ومفاوضات واحدة تهدف لحل الخلافات، وتقود البلاد إلى الانتخابات.
المصدر: بيان مجلس الأمن
رئيسيمجلس الأمن Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف رئيسي مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
هل إجراء عملية القلب المفتوح خطر؟ .. حسام موافي يوضح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن عملية القلب المفتوح قد لا تكون الخيار الأمثل لمريض الشريان التاجي في حالة معينة، موضحًا أن ضعف عضلة القلب يجعل الجراحة غير مستحبة لهذا النوع من المرضى.
وأوضح حسام موافي، خلال تقديم برنامج «ربي زدني علمًا» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن البدائل الآمنة في هذه الحالة تشمل تركيب الدعامات أو تناول بعض الأدوية تحت إشراف الطبيب.
وشدد على أن التقدم في العمر وحده لا يمثل عائقًا أمام إجراء العملية، وإنما يعتمد القرار على مدى قدرة الحالة الصحية للمريض على تحمل التدخل الجراحي.
واختتم موافي حديثه بالتأكيد على أن عملية القلب المفتوح تُعد جراحة آمنة إلى حد كبير مثلها مثل عملية إزالة اللوزتين، مشيرًا إلى أنها لا تؤدي إلى الوفاة كما يعتقد البعض.