رئيس هيئة الكتاب: القيادة السياسية لديها رؤية واضحة في الحفاظ على التراث
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، إن الاتصال اللغوي واحد من الخطوط الأساسية لبناء الحضارة، ومصر دولة صانعة للحضارة لأنها تمتلك ثوابت الاستقرار، وحُميت بعناصر استقرار استطاعت خلق بيئة للتواصل بين البشرية، فمصر منذ الأزل وفرت عوامل الاتصال بين البشر.
التراث المصري متنوع وحيوأضاف أن الجينات المصرية الحالية بدأت مع تكوين الأسرة المصرية منذ القدم، مشددا على ضرورة التفتيش في العناصر التي لا تزال موجودة فينا، مؤكدا أنه لا يوجد تراث ثقافي له طبيعة مميزة مثل التراث المصري، فهو متنوع وحي ومتصل ويجب إعادة الاعتبار له مرة أخرى من خلال مبدعيه.
ونوه إلى أنه يجب التفتيش في التراث وتقديم القيم المصرية في الحديث: «لا أخشى على الثقافة المصرية من الفتنة لأن الحالة المصرية قائمة وأخشى من العبث في مفردات الشخصية المصرية»، مؤكداً أن الحضارة تأتي من خلال التفاعل الاجتماعي الحي والمباشر والتراث والحضارة يساعدان الإنسان أن يبقى.
ونوه إلى أن العودة في الحفاظ على التراث ظهرت في الجمهورية الجديدة، والقيادة السياسية لديها رؤية واضحة في الحفاظ على التراث، وذلك خلال فعالية «مصر المحبة منذ فجر التاريخ» في إطار المبادرة الرئاسية «اتكلم عربي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هيئة الكتاب الهجرة وزارة الهجرة
إقرأ أيضاً:
عمال مصر يدعمون موقف القيادة السياسية .. ويشيدون بوقفات رفض التهجير
أعرب عيد مرسال، الأمين العام لـ الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، رئيس النقابة العامة للعاملين بالزراعة والري والصيد واستصلاح الأراضي، عن رفض الاتحاد القاطع لأي محاولات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدا أن هذا "الأمر يمثل تهديدًا لأمن واستقرار المنطقة بالكامل".
وشدد مرسال - خلال تصريحات صحفية، اليوم الإثنين، على أن مصر لن تخضع لأي محاولات ابتزاز أو ضغط، وتتمسك بكرامتها ووطنيتها، مؤكدا دعم الاتحاد الكامل لموقف القيادة السياسية المصرية في رفض تهجير الفلسطينيين.
كما أشاد بالحشود التي خرجت عقب صلاة عيد الفطر، في محافظات مصر المختلفة، للتعبير عن دعمها للموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين، مؤكدا أن هذه الوقفات تعكس وحدة وتضامن الشعب المصري مع القيادة السياسية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ورفض أي محاولات لتصفية قضيته.
كما شدد أمين اتحاد العمال، على أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، هو الحل الوحيد دون غيره، لإنهاء التصعيد والاضطرابات التي تشهدها المنطقة، مستنكرا استمرار الاحتلال الإسرائيلي في الترويج لمخطط التهجير، رغم الموقف العربي الموحد الرافض له، مطالبا مجلس الأمن والمجتمع الدولى بتبني موقف حاسم تجاه هذه الانتهاكات، والعمل الجاد على تطبيق مقررات الشرعية الدولية، بما يضمن للفلسطينيين حقهم في تقرير المصير وإقامة دولتهم المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.