خلال مشاركتها في قمة الويب.. «جسور» تدشن موقعها الإلكتروني وترعى مسابقة خاصة بريادة الأعمال
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
تشارك الشركة القطرية لحلول القوى البشرية "جسور" ببرنامج متكامل في النسخة الأولى من قمة الويب 2024 بالشرق الأوسط وإفريقيا، التي تستضيفها دولة قطر حاليا.
وتهدف "جسور" من هذه المشاركة إلى استقطاب الآلاف من رواد الأعمال والمستثمرين، وقادة قطاع التكنولوجيا في العالم.
إلى ذلك، دشن المهندس عبد الهادي بخيت برقان، الرئيس التنفيذي للشركة القطرية لحلول القوى البشرية /جسور/، الموقع الإلكتروني الجديد للشركة، بحضور عدد من رواد الأعمال والمستثمرين المشاركين في القمة.
ويطرح الموقع الإلكتروني عدة خدمات وبرامج تهدف إلى تحفيز سوق العمل، وفتح أبواب الفرص أمام رواد الأعمال وأصحاب المواهب.
وفي سياق متصل، انطلقت مسابقة "PITCH" برعاية من شركة /جسور/، وهي مسابقة خاصة بالشركات الناشئة في قمة الويب 2024، وتطرح فيها هذه الشركات أفكارها واستراتيجياتها على لجنة تحكيم مكونة من مؤسسي الشركات الرائدة في العالم.
وتبعا لجدول مشاركتها، قدمت /جسور/ عبر رئيسها التنفيذي والسيد إبراهيم الملا رئيس قطاع العمليات بالتكليف، ورشتي عمل، تحت عنوان "تشكيل مستقبل قطر المبتكر".
وتعرض شركة /جسور/ مجموعة من البرامج الهادفة ضمن خطتها خلال قمة الويب 2024، ومنها برنامج "ساهم"، الذي تم تصميمه لتوفير فرص عمل جزئي للطلاب المسجلين حاليا في الجامعات والمؤسسات التعليمية المعتمدة في قطر، وكذلك خدمة تمديد إقامة الخريجين.
كما تعمل الشركة على تجسير الطريق بين الأكاديميين وسوق العمل، وتقدم خدمات للطلاب ورواد الأعمال عبر منصة قيمة لتعزيز رحلتهم المهنية، مع دفع البلاد نحو اقتصاد قائم على المعرفة.
يذكر أنه حسب مؤشر ريادة الأعمال العالمي، تحتل قطر المركز الأول عربيا في ريادة الأعمال، وتعتبر الثامنة عالميا بين البلدان الأكثر انفتاحا في العالم من حيث تسهيل التأشيرات.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
هيئة الزكاة تدشن معرض الشهيد الصماد السابع لكسوة العيد
الثورة نت|
دشنت الهيئة العامة للزكاة اليوم، مشروع معرض الشهيد الصماد السابع لكسوة العيد للفقراء والمساكين في عموم مديريات أمانة العاصمة لعدد 75 ألف مستفيد بتكلفة 600 مليون ريال.
وفي التدشين أشاد أمين سر المجلس السياسي الأعلى ياسر الحوري، بالإنجازات الكبيرة للهيئة العامة للزكاة التي تبعث على الفخر والاعتزاز من خلال ما تنفذه من مشاريع في عموم المحافظات.
وأشار الحوري إلى أهمية المعرض الذي جسد تجربة مهمة على مدى سبع سنوات في أن ينال الفقراء الخير ويصلهم في مثل هذه الأعمال العظيمة على أمل أن تتطور بصورة أكبر خلال الأعوام القادمة.
وقال: ” ما يميز هذا المعرض أنه حمل اسم الصماد الشهيد العظيم الذي قدم روحه فداءً لليمن في معركة استراتيجية وتحولية هامة”، مضيفاً ” ما كان لهذه المشاريع والأعمال الخيرية المباركة أن تتحقق لولا الهيئة العامة للزكاة كون أموال الزكاة سابقا قبل إنشاء الهيئة لم يكن أحد يعرف أين كانت تذهب”.
ولفت إلى أن هذه المشاريع والأعمال ستكون سببا في إحلال الخير والبركة في هذا البلد والنصر على العدوان المتغطرس الذي يؤكد من جديد أن اليمن اليوم في معركة مهمة ليس دفاعا عن اليمن فقط بل دفاعا عن فلسطين وعن الأمة العربية والإسلامية.
من جانبه أكد رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان، أن معرض الشهيد الصماد في موسمه السابع يستهدف 75 ألف مستفيد من الفقراء والمساكين.
وأشار إلى أن 70 بالمائة من منتجات ملابس المعرض من الإنتاج المحلي منها 30 بالمائة من إنتاج الأسر المنتجة و40 بالمائة من منتجات المعامل المحلية.
وقال رئيس هيئة الزكاة: ” حرصنا ضمن سلاسل قيمة التمكين الاقتصادي أن يتم تأهيل أسر منتجة من فئة الفقراء، ونسعى من خلال مشاريع التمكين الاقتصادي إلى توطين الملبوسات بدءً من زراعة القطن انتقالا إلى مصنع الغزل والنسيج وصولاً إلى معامل الخياطة والاكتفاء الذاتي”.
وأوضح أبو نشطان، أن خير معرض الشهيد الصماد في المواسم السبعة وصل لأكثر من 525 ألف مستفيد من شرائح المجتمع الأشد فقراً، لافتا إلى أن هذا المشروع يعد واحد من سلسلة مشاريع الاحسان الرمضانية التي تتجاوز تكلفتها 16 مليار ريال.
كما أكد حرص هيئة الزكاة على أن يكون هذا المعرض مجاني لفئة الفقراء والمساكين والأيتام والمكفوفين وذوي الاحتياجات الخاصة وأشد الفئات فقرا في أمانة العاصمة صنعاء.
تخلل التدشين بحضور عضو المكتب السياسي لأنصار الله حزام الأسد ووكيل هيئة الزكاة علي السقاف ووكيل قطاع المصارف محمد العياني والقائم بأعمال وكيل قطاع التوعية والتأهيل حفظ الله زايد وعدد من القيادات والشخصيات الاجتماعية، عرض وثائقي عن مشاريع معرض الشهيد الصماد خلال المواسم الستة الماضية.
وعقب التدشين طاف الحوري وأبو نشطان والحاضرين من القيادات بأجنحة المعرض واستمع إلى شرح من القائمين على المعرض حول ما احتواه المعرض من ملابس صنعت من قبل الأسر المنتجة وكذا المستفيدين من المعرض من فئة الفقراء والمساكين.