هل يجتاح الجيش الإسرائيلي رفح رغم الحديث عن هدنة مع حماس؟
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
تدخل الحرب الإسرائيلية على غزة يومها الرابع والأربعين بعد المئة، ومعها يزداد زخم المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع،
إذ يؤكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن إسرائيل وافقت على وقف هجومها على غزة خلال شهر رمضان ضمن إطار اتفاق لوقف لإطلاق النار تجري المفاوضات بشأنه، فيما يتحدث الوسطاء القطريون أنهم أبلغوا تل أبيب تأكيد كبار مسؤولي حماس على أن هناك فجوة كبيرة بين اقتراح صفقة الرهائن ومطالب الحركة.
ووسط تسارع هذه التطورات، يعلن الجيش الإسرائيلي أنه قدم إلى مجلس الحرب خطة لإجلاء المدنيين من رفح وإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بيد أن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك ساليفان قال إن الرئيس جو بايدن لم يطّلع بعد على خطة تل أبيب الخاصة بالعملية العسكرية في رفح.
فما احتمالية التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة قبل شهر رمضان؟ وهل تنسف العملية المزمعة في رفح الجهود الرامية لإنهاء الحرب؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس رفح شهر رمضان صفقة تبادل الأسرى قطاع غزة مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
فصائل فلسطينية: وقف حرب غزة "أقرب من أي وقت مضى"
أكدت فصائل فلسطينية، السبت، اقتراب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، إذا لم تضف إسرائيل شروطاً جديدة، ضمن المباحثات التي تجري برعاية مصرية وقطرية وأمريكية.
وقالت حركتا حماس و الجهاد والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عقب اجتماع في القاهرة، إنها "بحثت مجريات الحرب الدائرة على غزة وتطورات المفاوضات غير المباشرة مع الوسطاء لوقف إطلاق النار وصفقة التبادل، ومجمل المتغيرات على مستوى المنطقة".10 أيام تفصل غزة عن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار - موقع 24كشفت مصادر أمنية مصرية أن المفاوضات المطولة بشأن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد 14 شهراً من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس تدخل مرحلتها النهائية. وأضافت في بيان مشترك أن "إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أي وقت مضى، إذا توقفت إسرائيل عن وضع اشتراطات جديدة".
وقالت الفصائل إنها "بحثت آخر التطورات حول مشروع لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة، وأعربت عن تقديرها للجهد المصري في إنجاز هذا المشروع، وأهمية البدء في خطوات عملية لتشكيل اللجنة، والإعلان عنها في أقرب فرصة ممكنة".
ومن المقرر أن تكون هذه اللجنة مسؤولة عن إدارة قطاع غزة ما بعد الحرب، ويُنتظر أن ترى النور بعد إصدار مرسوم رئاسي بتشكيلها.
وجرت الأسبوع الماضي مفاوضات غير مباشرة في العاصمة القطرية الدوحة بين حماس وإسرائيل بوساطة مصرية وقطرية.
وكانت حماس أعلنت في بيان مقتضب قبل بضعة أيام أنّ التوصل لاتفاق بات قريباً، في حال لم تضع إسرائيل شروطاً جديدة.
وقال قيادي في حماس لفرانس برس إنّ "المباحثات قطعت شوطاً كبيراً وهامّاً وتمّ الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف النار وتبادل الأسرى، وبقيت بعض النقاط العالقة لكنّها لا تعطّل".
وأضاف "الاتفاق يمكن أن يرى النور قبل نهاية العام الحالي إذا لم يعطّله رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو بشروط جديدة".
وأوضح أنّ "الاتفاق في حال تم إعلانه وتنفيذه سيقضي بوقف للحرب بشكل تدريجي والإنسحاب العسكري من القطاع بشكل تدريجي، لكنّ الاتفاق ينتهي بصفقة جادّة لتبادل الأسرى ووقف دائم للحرب وانسحاب كلّي من القطاع وعودة النازحين، وعدم العودة للأعمال القتالية بضمانات الوسطاء الدوليين، والإعمار".