الجيش الأميركي يخفض قواته بما يقرب من 5 %
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
يتجه الجيش الأميركي إلى خفض حجم قواته بنحو 24 ألف جندي، أو ما يقرب من 5%، وإعادة هيكلته ليكون أكثر قدرة على خوض الحروب الكبرى.
إسرائيل تواصل محارقها بمجمع ناصر الطبى ورفح وتلاحق النازحين الجوعى واشنطن: نأمل موافقة حماس على اتفاق الهدنة في غزة وهدفنا حل الدولتينوستكون التخفيضات بشكل رئيسي في الوظائف الشاغرة بالفعل - وليس الجنود الفعليين - بما في ذلك الوظائف المتعلقة بمكافحة التمرد التي تضخمت خلال حربي العراق وأفغانستان، ولكن لم تعد هناك حاجة إليها اليوم.
ومع ذلك، ستضيف الخطة حوالي 7500 جندي في مهام حاسمة أخرى، بما في ذلك وحدات الدفاع الجوي ومكافحة الطائرات المسيرة وخمس مجموعات عمل جديدة حول العالم تتمتع بقدرات معززة في مجال الإنترنت والاستخبارات والضربات بعيدة المدى.
ووفقا لوثيقة للجيش الأميركي، فإن هيكلة الخدمة مفرطة للغاية ولا يوجد عدد كاف من الجنود لملء الوحدات الحالية. وقالت الوثيقة أيضا إن عمليات التخفيض "للفراغات" لا "للأوجه" ولن يطلب الجيش الأميركي من الجنود ترك القوات.
وبموجب الخطة الجديدة، فإن الهدف هو جلب ما يكفي من القوات على مدى السنوات الخمس المقبلة للوصول إلى مستوى 470 ألف جندي.
ويأتي الإصلاح المخطط له بعد عقدين من الحرب في العراق وأفغانستان والتي أجبرت الجيش الأميركي على التوسع بسرعة وبشكل كبير من أجل ملء الألوية المرسلة إلى جبهة القتال. وشمل ذلك مهمة ضخمة لمكافحة التمرد لمحاربة تنظيم القاعدة وطالبان وتنظيم الدولة الإسلامية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الأميركي الحروب الكبرى التخفيضات العراق أفغانستان الجیش الأمیرکی
إقرأ أيضاً:
الجيش الأميركي ينفذ ضربات ضد أهداف للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء
أعلن الجيش الأميركي السبت أنه نفذ ضربات جوية ضد أهداف للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء التي تخضع لسيطرة المتمردين، بينها منشأة لتخزين الصواريخ و”مرفق قيادة وتحكم”.
وقالت القيادة الوسطى الأميركية “سنتكوم” في بيان إن القوات الأميركية أسقطت أيضا خلال العملية طائرات مسيرة هجومية عدة للحوثيين فوق البحر الأحمر إضافة إلى صاروخ كروز مضاد للسفن.
أضافت أن “هذه الضربات جاءت بهدف تعطيل وإضعاف عمليات الحوثيين، بما في ذلك الهجمات التي تستهدف السفن الحربية الأميركية وسفن الشحن التجارية”.
وتابعت “تعكس هذه الضربات التزام القيادة الوسطى المستمر بحماية الأفراد الأميركيين وشركاء التحالف، بالإضافة إلى الشركاء الإقليميين وحماية الملاحة الدولية”.
وأد ت هجمات الحوثيين على خطوط الملاحة البحرية هذه إلى اضطرابات كثيرة في حركة النقل البحري في هذه المنطقة الأساسية للتجارة العالمية.