أستاذ علاقات دولية: مصر لا تمل من الدفاع عن الأشقاء الفلسطينيين
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن مصر تتصرف منذ بداية الحرب على غزة من منطلق مسؤوليتها التاريخية؛ فهي لا تمل من الدفاع عن الأشقاء الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن القاهرة أنشأت لأشقائنا مستشفى ميداني ومخيم في خان يونس وكأنها تبحث لهم عن سبل البقاء ومقومات الحياة التي يقضي الاحتلال عليها.
جهود مصر الدبلوماسية والإنسانيةوأشار «عاشور» خلال مداخلة هاتفية على فضائية «اكسترا نيوز»، إلى أن مصر تخوض معارك دبلوماسية نيابة عن الشعب الفلسطيني، ولكن الأهم المعارك الإنسانية التي توفر أقل حق من حقوقهم كبشر وهو الحق في البقاء والحياة، مشيرًا إلى أن هذا هو الأساس الذي قامت عليه حقوق الإنسان والرسالات السماوية.
وتابع: «التهدئة في الحرب لا تعني وقف إطلاق النار بل المقصود بها إقامة هدنة مؤقتة أو نقل تركيز العمليات النوعية التي تقوم بها إسرائيل»، مشيرًا إلى أن إدارة بايدن لها رؤية وهي التجارة بالأزمة تجاه المجتمع الإسرائيلي بالمسؤولية عن الحماية ضد أي تهديد من قطاع غزة فطالب بايدن بالتركيز على العمليات النوعية أي التركيز على الفصائل الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة إسرائيل الاحتلال بايدن الفصائل الفلسطينية إلى أن
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: الالتزام بهدنة غزة يعكس النية الحسنة لوقف إطلاق النار
أكد الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، أن الالتزام الحالي بالهدنة يعد مؤشرًا إيجابيًا على النية الحسنة للوصول إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار، وهو ما يُمهد الطريق نحو بدء مرحلة إعادة الإعمار، موضحًا أن الأهم والأخطر في هذا الالتزام هو أنه يعكس الحفاظ على الشرعية الفلسطينية، رغم الدمار المنهجي الذي تعرضت له الأراضي الفلسطينية على يد الجانب الإسرائيلي.
رفض الرضوخ للضغوط الأمريكية والإسرائيليةأشار خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن الطرف الفلسطيني لم يرضخ للضغوط الأمريكية، خاصة بعد تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضرورة تسليم جميع الأسرى الإسرائيليين لدى حماس بحلول اليوم، ورأى أن هذا يعكس التزام الجانب الفلسطيني بالشروط الأساسية التي نُصّت مسبقًا في الاتفاقات الخاصة بالهدنة، والتي تهدف في نهاية المطاف إلى وقف إطلاق النار بشكل كامل.
دور القمة العربية في رفض التهجير وإعادة الإعماروأوضح أن القمة العربية الحالية تسعى إلى تحقيق عدة أهداف، من أبرزها تحويل المطلب المصري والأردني برفض التهجير القسري للفلسطينيين إلى مطلب عربي شامل، مما يعني أنه لن يكون مجرد موقف لدولتين فقط، بل موقف موحد لجميع الدول العربية في الشرق الأوسط.
كما شدد على أن الهدف الأساسي للقمة هو الحيلولة دون تنفيذ أي مخطط للتهجير القسري، خاصة أن الولايات المتحدة هي الجهة المانحة الرئيسية لعملية إعادة الإعمار، وهو ما يمنحها سلطة فرض شروطها الخاصة، مضيفًا: «بشكل أكثر تبسيطًا، الجهة التي ستدفع هي التي ستضع الشروط».