يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أصدر محافظ محافظة شبوة، عوض بن الوزير، الثلاثاء، قراراً قضى بإنشاء منطقة عسكرية في المحافظة، في مسعى لفصل المحافظة عن المنطقة العسكرية الثالثة التابعة للجيش اليمني.

وذكر مركز إعلام محافظة شبوة، أن “قرار المحافظ ابن الوزير جاء خلال اجتماع للمكتب التنفيذي بالمحافظة”.

وعزا المكتب التنفيذي للمحافظة، صدور القرار، بـ”هدف تعزيز الأمن والاستقرار في المحافظة، وحماية مصالحها العامة، ومواجهة التحديات الأمنية والتهديدات الإرهابية المتزايدة على المحافظة”.

من جانبه، قال عادل المصعبي قائد محور عتق قائد اللواء 30، إن “هناك تحديات كبيرة تستوجب وفق القانون إنشاء منطقة عسكرية في محافظة شبوة تستطيع تجاوز التحديات الماثلة وتعزز من مستوى أداء المنظومة العسكرية في حفظ الأمن والاستقرار وحماية المصالح العامة”.

ووفقا للقانون ليس هناك أي صلاحية قانونية لمحافظ شبوة أو قائد محور عتق، تخول لهما بصدور مثل هذه القرارات ما لم تكن صادرة عن القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية (رئيس البلاد، وحاليا رئيس مجلس القيادة الرئاسي).

وتم تعيين عوض الوزير في نهاية 2021م، وهو قيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات والمطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله.

وفي أغسطس/آب2022 حسمت قوات دفاع شبوة وقوات العمالقة الجنوبية التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً معركة مدينة عتق، بمساندة من طيران مسيَّر تابع للإمارات شنّ الغارات على قوات الأمن الخاصة الحكومية وقوات الجيش التابعة لمحور عتق.

وأدار المحافظ الوزير المعارك ضد القوات الحكومية مستعيناً بقوات”دفاع شبوة وقوات العمالقة”. وارتفعت المطالب بإقالة “العولقي”، باعتباره المسؤول عن الاقتتال في “عتق”، بعد قرارات مخالفة للدستور والقانون بإقالة قادة عسكريين وأمنيين تقع مسؤولية الإقالة والتعيين على رئاسة البلاد ووزير الداخلية.

اقرأ / ي.. شبوة 2023;الانفلات الأمني يساهم في عودة الثارات القبلية وجرائم القتل

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: اليمن محافظ شبوة

إقرأ أيضاً:

قائد سابق في “الناتو”: شروط ترامب قد تؤدي إلى انهيار الحلف أو خروج واشنطن منه

الولايات المتحدة – صرح الأدميرال البحري الأمريكي المتقاعد جيمس ستافريديس إن الشروط التي قد يضعها دونالد ترامب أمام دول “الناتو” قد تؤدي إلى انهيار الحلف، أو خروج الولايات المتحدة منه.

وأضاف أن مطالبة ترامب دول الحلف بزيادة الإنفاق الدفاعي يمكن أن تؤدي إلى انهيار الحلف أو رفض الأوروبيين لشروطه ما قد يدفع الولايات المتحدة إلى الانسحاب من الحلف في نهاية المطاف.

وقال: “قد لا تكون هذه الأيام الأخيرة لحلف شمال الأطلسي، لكنها ستكون على الأرجح فترة حرجة حيث يتكيف حلفاؤنا الأوروبيون مع واقع الإدارة الجديدة والمتشككة في واشنطن”.

وفي حديثه عن أوكرانيا اعتبر أن ترامب قد يطالب دول الحلف بزيادة إسهامها في تمويل الحلف إلى 3% من ناتجها المحلي الإجمالي.

وتابع: “يمكنكم أن تكونوا على يقين من أن تكون أحد الطلبات الأولى من واشنطن زيادة الإنفاق الدفاعي الأوروبي والكندي إلى ما لا يقل عن 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي، وربما 3%. وسيكون هناك أيضا طلب بأن يتولى الأوروبيون مهمة تمويل أوكرانيا لوحدهم”.

وأضاف أن النهج المرجح لإدارة ترامب الجديدة تجاه أوكرانيا سيتلخص في القول للأوروبيين “إنها مشكلتكم، تعاملوا معها بأنفسكم”.

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • كيف يخطط نتنياهو لتغيير الشرق الأوسط؟
  • قائد سابق في “الناتو”: شروط ترامب قد تؤدي إلى انهيار الحلف أو خروج واشنطن منه
  • “الثورة نت” ينشر نص كلمة قائد الثورة حول آخر تطورات العدوان على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية
  • بصواريخ “فاتح 110”.. “حزب الله” يستهدف قاعدة “تسرفين” جنوب تل أبيب
  • حزب الله يوثّق قصف قاعدة “تسرفين” الصهيونية بصواريخ “فاتح 110”
  • الوزير بلعريبي يقف على تقدم أشغال الصيانة بملعب “علي لابوانت”
  • محافظ سقطرى يستقبل بعثة نادي ردفان المشارك في تصفيات الدرجة الثالثة لكرة القدم
  • مكتب رئيس مجلس الوزراء بالإنابة: تقديم الشكاوى والمقترحات بشأن أعمال الوزارات والجهات التابعة له عبر “سهل” والواتساب
  • “الحرس الوطني” تنظم النسخة الثالثة من “قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية”
  • قطر تهنّئ ترامب وتقول إنها ستعمل معه من أجل “الأمن والاستقرار” في المنطقة