رئيس مجلس النواب الأمريكي لبايدن: الأولوية ليست مساعدة أوكرانيا بل حماية حدود بلادنا
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أكد رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون بعد لقائه الرئيس الأمريكي جو بايدن أن أولويته هي حل الأزمة على الحدود الجنوبية للبلاد، وليس تخصيص أموال لمساعدة أوكرانيا.
وشدد جونسون على أنه "يجب تلبية احتياجات الولايات المتحدة أولا".
وأشار إلى أنه خلال اللقاء في البيت الأبيض تمت مناقشة مشروع قانون لتخصيص تمويل إضافي، بما في ذلك لتقديم الدعم لكييف.
وقال جونسون: "لقد ذكرت صراحة للرئيس وجميع الحاضرين أن مجلس النواب يبحث ويدرس بكثافة جميع الخيارات الممكنة. وسنتعامل مع هذا في الوقت المناسب".
وأردف: "لكنني أكرر أن الأولوية الرئيسية لبلادنا هي الحدود وضمان أمنها".
ونوه بأن بايدن يتمتع بالسلطة المناسبة "لاتخاذ الإجراءات الفورية اليوم" لتصحيح الوضع على الحدود الجنوبية للبلاد. مضيفا أنه "حان وقت التحرك. هذه كارثة. ويجب أن يتوقف هذا".
وكانت الإدارة الأمريكية قد أرسلت في وقت سابق طلبا إلى الكونغرس، للحصول على مخصصات إضافية في الميزانية للسنة المالية 2024، والتي بدأت في الولايات المتحدة في الأول من أكتوبر، وذلك لتقديم المساعدة لإسرائيل وأوكرانيا، وكذلك لمواجهة الصين وروسيا في آسيا ومنطقة المحيط الهادئ.
بشكل إجمالي ترغب إدارة الرئيس جو بايدن، بالحصول على حوالي 106 مليارات دولار لهذه الأغراض. وفي 13 فبراير، أقر مجلس الشيوخ، بدعم من بعض الجمهوريين، نسخة بديلة لمشروع القانون الذي ينص على تخصيص 95 مليار دولار لمساعدة أوكرانيا وإسرائيل وتايوان.
لكن مشروع القانون، لا يتضمن بنودا لتشديد الرقابة على الحدود الجنوبية الأمريكية، لذلك تم رفضه من جانب مجلس النواب.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي الهجرة غير الشرعية مايك جونسون مجلس الشيوخ الأمريكي مجلس النواب الأمريكي جو بايدن مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
بعد فصل 8 آلاف من الجيش الأمريكي.. ترامب يلغي سياسة بايدن
أصدر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمرًا تنفيذيًا بإعادة أفراد الجيش الذين تم فصلهم بسبب رفضهم تلقي لقاح كورونا، ويأتي ذلك في سياق إعادة النظر في سياسة إدارة الرئيس السابق، جو بايدن، المتعلقة بفصل أفراد الجيش لعدم امتثالهم لقرارات تلقي اللقاح، بحسب موقع «أكسيوس» الأمريكي.
إذ قال الرئيس ترامب في الأمر التنفيذي: «كان تفويض اللقاح عبئًا غير ضروري على أفراد الخدمة»، مضيفًا: «قام الجيش بتسريح أولئك الذين رفضوا اللقاح بشكل غير عادل»، وأوضح أن تسريح أفراد الجيش جاء «بغض النظر عن سنوات الخدمة المقدمة لأمتنا».
خلفية قرار بايدنفي عام 2021، أصدرت إدارة بايدن أمرًا يقضي بتلقي جميع أفراد الخدمة العسكرية للقاح كورونا كشرط لاستمرارهم في الخدمة. ونتيجة لذلك، تم فصل أكثر من 8000 فرد من الجيش بسبب رفضهم لهذا الشرط، وذلك على الرغم من خدمتهم الطويلة في الخدمة العسكرية الأمريكية.
وواجه ذلك القرار بهجوم على قرارات إدارة بايدن، حيث أكد العديد من النواب الأمريكين على أهمية حقوق الأفراد في إتخاذ قرارات شخصية بشأن صحتهم، كما انتقدوا التدخل المفرط من الحكومة الفيدرالية في حياة الأفراد.
لذلك، يعد قرار ترامب خطوة تعكس وجهة نظره في التعامل مع السياسات التي فرضتها إدارة بايدن في مواجهة جائحة كورونا، وهذا القرار لا يقتصر على إعادة الأفراد إلى الجيش فقط، لكنه يشمل منحهم الرواتب المتأخرة والمزايا التي فقدوها بعد فصلهم.
قرارات ترامب بإعادة هيكة الجيشيأتي قرار ترامب بإعادة هؤلاء الأفراد إلى الخدمة في وقت حساس حيث اتخذ البيت الأبيض سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى تعديل سياسات إدارة بايدن. وتتضمن إجراءات ترامب إلغاء السياسة التي سمحت للأفراد المتحولين جنسيًا بالخدمة في الجيش، بالإضافة إلى إصدار حظر على قبول المتحولين جنسيًا في المستقبل، كما أصدر أمرًا بإلغاء العديد من المبادرات المتعلقة بالتنوع والشمولية في الجيش.