قطر تنفي وجود انفراجة في المحادثات بشأن الحرب على غزة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
الجديد برس:
نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، اليوم الثلاثاء، وجود اتفاق بين حركة المقاومة الإسلامية حماس وكيان الاحتلال الإسرائيلي، بشأن أي من القضايا الرئيسية المرتبطة بوقف إطلاق النار في غزة.
وقال الأنصاري في مؤتمر صحفي، اليوم: إنه “لا توجد انفراجة يمكن الإعلان عنها”، بخصوص اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
. مشدّداً على أن الدوحة “متفائلة”، بخصوص محادثات الوساطة المتعلقة بغزة.
وأضاف أن قطر “تضغط بقوة”، من أجل الموافقة على الاتفاق الذي طُرح في باريس بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي.
ولفت إلى أنه “لا يمكن التعليق” على تصريحات الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بشأن توقع الاتفاق على وقف إطلاق النار يوم الإثنين.
وكان بايدن، قد عبر عن أمله، في وقتٍ سابق، في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة بحلول الإثنين المقبل.. مشيراً إلى أن “وقف إطلاق النار المؤقت قد يساعد في اتجاه حلّ الدولتين والتطبيع مع السعودية”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
بعد 15 شهراً من الحرب..بداية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
ينتظر أن يدخل وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ صباح اليوم الأحد، على أن يتبعه إطلاق سراح رهائن بعد ساعات، ما يفتح الطريق أمام نهاية محتملة للحرب التي استمرت 15 شهراً، والتي قلبت منطقة الشرق الأوسط رأساً على عقب.
وذكرت وسائل إعلام لحركة حماس في وقت مبكر اليوم الأحد، أن القوات الإسرائيلية بدأت الانسحاب من مناطق في مدينة رفح في قطاع غزة، إلى محور فيلادلفيا على الحدود بين مصر وغزة.وجاء اتفاق وقف إطلاق النار بعد أشهر من المفاوضات المتقطعة التي توسطت فيها مصر وقطر والولايات المتحدة، وقبل وقت قصير من تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب غداً الإثنين.
وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 6 أسابيع، وسيطلق خلالها سراح 33 من أصل 98 رهينة متبقين، نساء وأطفال ورجال فوق الخمسين عاماً، ومرضى وجرحى، مقابل إطلاق سراح ما يقرب من 2000 سجين ومعتقل فلسطيني.
وتشمل هذه القائمة 737 سجيناً من الذكور والإناث والقصر، بعضهم أعضاء في حماس والجهاد أدينوا بهجمات أسفرت عن مقتل عشرات الإسرائيليين، فضلاً عن مئات الفلسطينيين من غزة المحتجزين منذ بداية الحرب.
ومن المتوقع إطلاق سراح ثلاث رهائن إناث مساء اليوم الأحد عن طريق الصليب الأحمر، مقابل إطلاق سراح 30 سجيناً لكل واحدة منهن.
وقال كبير المفاوضين الأمريكيين بريت ماكغورك، إنه بعد إطلاق سراح الرهائن اليوم الأحد، فإن الاتفاق ينص على إطلاق سراح أربع رهائن أخريات بعد 7 أيام، ثم ثلاث أخريات كل 7 أيام بعد ذلك.
وعمل فريق الرئيس الأمريكي جو بايدن بشكل وثيق مع مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، لدفع الاتفاق قدماً.
ومع اقتراب موعد تنصيبه، كرر ترامب مطالبه بإبرام الاتفاق بسرعة، مهدداً مراراً وتكراراً بأن "أبواب الجحيم ستنفتح على مصراعيها" إذا لم يطلق سراح الرهائن.
لكن ما سيحدث بعد ذلك في غزة يظل غير واضح في غياب اتفاق شامل على مستقبل القطاع بعد الحرب، وهو ما سيتطلب مليارات الدولارات وسنوات من العمل لإعادة بنائه. ورغم أن الهدف المعلن لوقف إطلاق النار هو إنهاء الحرب بالكامل، فإن الاتفاق قد ينهار بسهولة.
ونجحت حماس، التي سيطرت على غزة مدة عقدين، في البقاء رغم خسارتها لقيادتها العليا وآلاف المقاتلين. وتعهدت إسرائيل بمنع حماس من العودة إلى السلطة وأخلت مساحات كبيرة من الأرض داخل غزة، في خطوة ينظر إليها على نطاق واسع على أنها تهدف إلى إنشاء منطقة عازلة تسمح لقواتها بالتصرف بحرية ضد التهديدات في القطاع.
وفي إسرائيل، ربما تخفف عودة الرهائن بعض الغضب الشعبي ضد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وحكومته اليمينية بسبب الفشل الأمني في 7 أكتوبر (تشرين الأول).
#عاجل| غارات جوية إسرائيلية مكثفة على شمال قطاع #غزة قبل ساعات على بدء اتفاق وقف إطلاق النار pic.twitter.com/QGw7RW4ghA
— 24.ae | عاجل (@20fourLive) January 18, 2025ولكن المتشددين في حكومته هددوا بالفعل بالاستقالة إذا لم تستأنف الحرب على حماس، الأمر الذي تركه محاصراً بين رغبة واشنطن في نهاية للحرب، وحلفائه السياسيين من اليمين المتطرف في الداخل.