قطر تنفي وجود انفراجة في المحادثات بشأن الحرب على غزة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
الجديد برس:
نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، اليوم الثلاثاء، وجود اتفاق بين حركة المقاومة الإسلامية حماس وكيان الاحتلال الإسرائيلي، بشأن أي من القضايا الرئيسية المرتبطة بوقف إطلاق النار في غزة.
وقال الأنصاري في مؤتمر صحفي، اليوم: إنه “لا توجد انفراجة يمكن الإعلان عنها”، بخصوص اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
. مشدّداً على أن الدوحة “متفائلة”، بخصوص محادثات الوساطة المتعلقة بغزة.
وأضاف أن قطر “تضغط بقوة”، من أجل الموافقة على الاتفاق الذي طُرح في باريس بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي.
ولفت إلى أنه “لا يمكن التعليق” على تصريحات الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بشأن توقع الاتفاق على وقف إطلاق النار يوم الإثنين.
وكان بايدن، قد عبر عن أمله، في وقتٍ سابق، في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة بحلول الإثنين المقبل.. مشيراً إلى أن “وقف إطلاق النار المؤقت قد يساعد في اتجاه حلّ الدولتين والتطبيع مع السعودية”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الاتفاق على مواصلة المحادثات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية
طهران- العُمانية
أجرى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي في العاصمة الإيرانية طهران محادثات منفصلة مع كل من وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ورئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية محمد إسلامي.
وأكد وزير الخارجية الإيراني عراقجي، على أنه أجرى محادثات بناءة مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية وتم الاتفاق على أنه يمكن حل الخلافات عبر الحوار والتعاون ومواصلة العمل بنوايا حسنة وبقوة.
وأضاف: "أن المحادثات مع غروسي كانت مهمة وصريحة وسنواصل تعاوننا مع الوكالة الدولية كعضو ملتزم في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية"، مؤكدًا أن هذا العام حاسم بالنسبة للملف النووي الإيراني، "وقد أوضحنا مسار التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية في العام المقبل".
من جهته قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفاييل غروسي في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية: "إنه ليست هناك أي نية سيئة تجاه برنامج إيران النووي ولكن نحتاج للوضوح والشفافية بخصوص هذا الملف، وأن هذه المرحلة مهمة جدًّا ويجب أن نصل إلى نتائج ملموسة تبعدنا عن مسار المواجهة".
وأوضح غروسي أن المساحة الدبلوماسية تضيق أكثر مع أخذ التوترات الدولية بالحسبان والمواقع النووية ينبغي ألا تكون هدفًا لأي هجوم عسكري لما قد يترتب عن ذلك من عواقب وخيمة.
من جهته قال محمد إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: إن إصدار أي قرار ضد برنامج طهران النووي سيواجه برد متناسب وبشكل سريع، واصفًا محادثاته مع غروسي بالبناءة خلال هذه الزيارة ومؤكدًا أنه يتم إقامة التفاعلات بين إيران والوكالة بشكل مستمر في إطار الضمانات ومعاهدة حظر الانتشار النووي.