احتجاجاً على الإبادة الجماعية في غزة أحرق بوشنيل نفسه.. وسائل إعلام أمريكية تتعمد تجاهل ذكر السبب
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
واشنطن-سانا
تناقلت وسائل الإعلام الأمريكية خبر إضرام الطيار الأمريكي آرون بوشنيل النار في نفسه احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لكنها في الوقت ذاته تجاهلت السبب بشكل متعمد واكتفت بذكر الحادثة التي وقعت أمام سفارة كيان الاحتلال في واشنطن.
وبهذا الخصوص أعربت خبيرة الشؤون الدولية “اسال أراد” عبر منصة إكس عن استغرابها من موقف 4 من كبرى شبكات الأخبار الأمريكية والعالمية كصحيفتي “نيويورك تايمز” و “واشنطن بوست” ووكالة “رويترز” وشبكة “سي إن إن” الإخبارية التي اختارت جميعاً أو اتفقت على عدم طرح سؤال “لماذا أحرق آرون بوشنيل نفسه” عند تغطيتها الخبر.
وأوضحت أن الوسائل الإخبارية كان لديها العنوان نفسه تقريباً لحادثة إحراق بوشنيل نفسه ولم تذكر إحداها كلمة غزة أو الابادة الجماعية أو سبب احتجاجه أو كلمة فلسطين أو كلماته الأخيرة.
وفي الوقت الذي تجاهل فيه البيت الأبيض ووزارة الخارجية حتى الآن تناول هذه الحادثة أو التعليق عليها قال المرشح لانتخابات الرئاسة المقبلة “كورنيل ويست” الذي انتقد سياسة الادارة الأمريكية تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة عبر منصة إكس: “دعونا لا ننسى أبداً الشجاعة والالتزام الاستثنائيين لارون بوشنيل الذي مات من أجل الحقيقة والعدالة ودعونا نكرس أنفسنا من جديد للتضامن الحقيقي مع الفلسطينيين الذين يتعرضون لهجمات الإبادة الجماعية”.
وكان بوشنيل الجندي في القوات الجوية توجه إلى السفارة “الإسرائيلية” في واشنطن ولدى وصوله سكب سائلاً على نفسه وأضرم النار في جسده وهو يصرخ “الحرية لفلسطين” مراراً حتى توقف عن التنفس لتعلن شرطة واشنطن لاحقاً مفارقته الحياة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
رئيس حكومة أونتاريو يهدد بقطع الطاقة عن 3 ولايات أمريكية ردًا على الرسوم الجمركية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هدد رئيس حكومة مقاطعة أونتاريو الكندية بالرد بقوة على الرسوم الجمركية الأمريكية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على السلع الكندية، متوعدًا باتخاذ إجراءات اقتصادية مؤلمة قد تشمل قطع إمدادات الطاقة عن ثلاث ولايات أمريكية تعتمد على كندا في توليد الكهرباء.
وجاءت تصريحات المسؤول الكندي بعد أن دخلت الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة حيز التنفيذ، مما أثار غضب الحكومة الكندية التي تبحث عن رد مناسب لضمان حماية مصالحها التجارية.
وقال رئيس حكومة أونتاريو في تصريح رسمي: "إذا كانت واشنطن تعتقد أنها تستطيع فرض رسوم جمركية دون عواقب، فهي مخطئة. سنجعلهم يشعرون بالألم، ونستخدم كل الأدوات المتاحة لحماية صناعاتنا".
في الوقت الذي لم تصدر فيه واشنطن ردًا رسميًا حتى الآن، يحذر خبراء اقتصاديون من أن التصعيد بين كندا والولايات المتحدة قد يؤدي إلى حرب تجارية شاملة، قد تشمل فرض قيود جديدة على الصادرات والواردات بين البلدين.
يُذكر أن العلاقات التجارية بين واشنطن وأوتاوا شهدت توترات متكررة منذ وصول ترامب إلى الحكم، حيث فرضت الولايات المتحدة في الماضي رسومًا على الألمنيوم والصلب الكندي، مما دفع كندا إلى اتخاذ تدابير انتقامية.