ممثلة فلسطين أمام العدل الدولية تعرب عن تفاؤلها بقرار المحكمة بشأن الاحتلال
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قالت السفيرة نميرة نجم المستشار القانوني لدولة فلسطين وممثلها أمام محكمة العدل الدولية إن دولة إسرائيل دائماً ترى نفسها فوق القانون مستندة إلى دعم مطلق من بعض الدول لها.
وأضافت نجم خلال مداخلة هتفية مرئية عبر زووم ببرنامج ٩٠ دقيقة، الذي يقدمه الإعلامي حسام الدين حسين على قناة المحور، أن الرأي الاستشاري الذي أحالته الجمعية العامة للأمم المتحدة لمحكمة العدل الدولية حوّل مدى مشروعية الاحتلال وقضية الإبادة الجماعية التي رفعتها دولة جنوب أفريقيا كلاهما ينطبقان على دولة الاحتلال الاسرائيلي ويدخلان في اختصاص الولاية القانونية للمحكمة.
وأوضحت نجم أن إسرائيل لا تعترف بأي قوانين، فحتى الأن تزعم أنها تدافع عن نفسها بينما تعد عدد قتلاها في قطاع غزة نحو ٣٠ ألف بينهم ما يقرب من ١٣ ألف طفل في حين هذا الإعتداء ليس له علاقة بالدفاع الشرعي عن النفس ولا بالشرعية ولا القانون ولا يوجد قواعد دينية ولا إنسانية تقبل بذلك.
وأعربت نجم عن تفاؤلها بقرار المحكمة الاستشاري المرتقب بشأن مدى مشروعية الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية بعد سماع العدل الدولية لشهادات ٥٢ دولة، رغم ادعاء الاحتلال الاسرائيلي بعدم اختصاص المحكمة.
وأكدت نجم أنه من خلال مرافعات الدول أمام محكمة العدل الدولية والمذكرات المقدمة من جانب الدول فالغالبية العظمى تؤيد حق الفلسطينيين في تقرير المصير وتؤيد عدم الاستيلاء على أراضي الغير بالقوة، بينما جاء الاختلاف فيما إذا كان التفاوض هو الحل الأوحد أم أحد الحلول للمشكلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية إسرائيل فلسطين الاحتلال الاسرائيلي جنوب افريقيا العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
دولة الإمارات تعرب عن قلقها البالغ إزاء تصاعد أعمال العنف في السودان
أعربت دولة الإمارات، عن قلقها البالغ إزاء تصاعد أعمال العنف في السودان.
وفي وقت سابق، استضافت سويسرا، وفودا من الولايات المتحدة والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة ومصر وقوات الدعم السريع في محادثات بدعوة من واشنطن تهدف إلى إنهاء الصراع في السودان على الرغم من رفض الجيش السوداني المشاركة.
وقد انزلق السودان إلى الفوضى العام الماضي عندما تحولت التوترات بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى قتال مفتوح في العاصمة الخرطوم، قبل أن تنتشر في أنحاء البلاد.
وتأتي محادثات جنيف في الوقت الذي يواجه فيه المزيد من السكان الجوع الشديد والنزوح المضني، وتتزايد أعداد القتلى من المدنيين.