أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن المهمة المركزية التي يجب أن نركز عليها تمامًا في هذه الفترة هي هو حفظ العقل، أهم ما يجب أن نقدم عليه بإصرار وعزيمة ، وهو من ضرورات ومقاصد الشريعة.

 

ونوه "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، بأنه في ظل الأزمات والأزمة الاقتصادية التي نمر بها ورغم عنوانين الاستبشار والأمل والقدرة على النفاذ من هذا النفق لنور قادم، إلا أننا وسط أزمة اقتصادية ووطاتها.

 

وشدد على أن الواقع السياسي ليس الواقع النموذجي، وبه صور متعددة بعضها ثقيل الوطأة، متابعًأ: "لابد في الذهن والخطة والعمل وفي دوران المجتمع أن يكون حفظ العقل، أخطر ما يكون علينا هو الانفعال واشتعال عاطفي في أي مشهد وتصرف وإيذاء أي رد فعل".

وفي سياق أخر، قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن صفقة رأس الحكمة "فضحت" الإخوان وأظهرت سخطهم، مبينًا: "لست مندهشًا من أي رد فعل، ولكن هناك غضبا رهيبا يخرج من الإخوان، كراهية متقيحة لكل ما يخص مصر وسياسة الدولة والشعب المصري".

وأضاف، في برنامجه "حديث القاهرة" على قناة "القاهرة والناس"، أن صفقة رأس الحكمة تعد مفاجأة اقتصاديًا وغير مسبوقة، وأن الإخوان لديهم حقد وسوء نية تجاهها.
وأشار  إلى أنه بغض النظر عما يفعله الإخوان، فإن الصفقة كبيرة وتدل على أن الإخوان جماعة غير وطنية، مؤكدًا أن الخير لم يأت أبدًا من أفواه من يريدون مصلحة مصر، وأن الإخوان يحاولون دائمًا تدمير مصر.

وأشار إلى أن الإخوان لا يريدون الخير لمصر بعد صفقة رأس الحكمة، وأنه مهما فعلوا ومهما كانت ردة فعلهم فإن عودتهم غير ممكنة، مؤكدا أن الإخوان دائما ما يسعدون بأي تأثير أو أزمة على الدولة المصرية، مضيفا: "تيار الإسلام السياسي لديه مشروع ديني ولا يؤمن بالوطن أو الوطنية"، موضحا أن أرقام الصفقة فضحت سلوك الإخوان وحقدهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عيسى الإعلامي إبراهيم عيسى حديث القاهرة الازمة الاقتصادية الواقع السياسي أن الإخوان

إقرأ أيضاً:

بعيو لـ”الكوني”: الفيدرالية الثلاثية في ظل سقوط الدولة خيانة وطنية

رد رئيس المؤسسة الوطنية للإعلام، محمد عمر بعيو، على دعوة النائب بالمجلس الرئاسي الليبي، موسى الكوني.

وقال عبر حسابه بـ”فيس بوك”: “مجلس الكوني، ما هو بمجلس ولا هو برئاسي، حين دعا في حضرة سفير مملكة الشر والتآمر العالمية الأولى بريطانيا إلى العودة في حكم وإدارة ليـبـيا إلى نظام الأقاليم الثلاث، تعمل كل منها بصورة منفصلة عن بعضها”.

ووجه بعيو رسالة للكوني، قائلًا إن الدعوة لتأسيس النظام الاتحادي {الذي أنا من أنصاره} لا تعني بالضرورة العودة إلى نظام الأقاليم الثلاث الذي كان معمولاً به منذ قيام دولة الإستقلال في 1951 حتى إلغائه سنة 1963.

وأشار إلى أنه ستتكرر حتماً مأساة الدولة المركزية على مستوى عواصم الأقاليم الثلاث، وبدل إنهاء المركزية الأحادية الظالمة المقيتة يتم إعادة إنتاجها أو استنساخها ثلاث مرات.

وبين أن ذلك سيكون سبيلاً جهنميا ليس لتنظيم الحكم في ليبيا، بل لتقسيمها وتفتيتها حين تشعل الصراعات المناطقية والقبلية والإثنية في كل إقليم، وتتحول الدولة الإتحادية الفيدرالية المنشودة ليس حتى إلى دولة شبه اتحادية كونفدرالية بل إلى دويلات متناحرة متنازعة على الحدود والموارد والسلطات.

وقال إن ذلك سيستدعي تدخلات أجنبية جاهزة ومستعدة ومتوثبة للإنقضاض على لــيـبـيــا واحتلالها مباشرة أو عبر العملاء.

ونوه بأن أي دعوة أو مشروع لإعادة النظر في شكل الدولة لا يجب أن تتجاوز الآن الفكرة أو الرأي، لكنها لا تصبح واقعاً إلا من خلال الدستور الذي يُستفتى عليه الليبيون أصحاب الحق وحدهم في تحديد شكل دولتهم ونظام حكمهم.

وأكمل: “هذا لا يكون إلا بعد حوار مجتمعي حقيقي وعقد اجتماعي متفقٌ عليه ومُصاغٌ بإحكام، وبعد انتخابات وطنية عامة رئاسية وبرلمانية تنتج سلطات تشريعية وتنفيذية موحدة، تتمتع بشرعية التكليف ومشروعية العمل”.

وشدد على عدم إمكانية تحقيق ذلك الآن في ظل الانقسام الرأسي والأفقي، الذي أقصى ما يمكن تحقيقه في ظله وفي ظل حالة الهدنة القلقة بين القوى المختلفة، هو المحافظة على الاستقرار وأن يكن هشّاً أطول فترة ممكنة.

الوسومليبيا

مقالات مشابهة

  • قيادي بمستقبل وطن: مصر صوت الحكمة ودرع العروبة في القمة العربية الطارئة
  • رئيس السياسي الأعلى بصنعاء يوجه رسالة إلى قمة القاهرة بشأن غزة
  • مرتجي: أتمنى ضم إبراهيم عادل وإمام عاشور أفضل صفقة من الزمالك
  • طارق لطفي ضيف أسما إبراهيم فى حبر سري اليوم
  • مستقبل وطن: مصر صوت الحكمة ودرع العروبة في القمة العربية الطارئة
  • أسما إبراهيم تنشر صورا من إطلالاتها في برنامجها حبر سري
  • بعيو لـ”الكوني”: الفيدرالية الثلاثية في ظل سقوط الدولة خيانة وطنية
  • أحمد موسى يعلن مقاطعته تشجيع الأهلي بسبب أبوتريكة
  • داليا مصطفي ضيفة ثالث حلقات برنامج حبر سري مع أسما إبراهيم
  • عام على صفقة رأس الحكمة.. أين ذهبت الوعود للمصريين بالسمن والعسل؟