مساعدات أمريكية لغزة بقيمة 53 مليون دولار ومطالبة بتسهيل إيصالها
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة عن مساعدات إنسانية بقيمة 53 مليون دولار لغزة، في حين طالبت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامانثا باور بتوفير الحماية لعمال الإغاثة في القطاع.
وقالت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) إن المساعدات ستمر عبر برنامج الأغذية العالمي ومنظمات غير حكومية، ويأتي هذا بسبب انتقادات إسرائيلية وغربية لعمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة المحاصرة.
وتابعت باور، أثناء إعلانها عن المساعدة في مقطع فيديو من الأردن، إن المساعدات الجديدة "يجب أن تصل إلى الأشخاص المحتاجين".
وأضافت: "عمال الإغاثة الذين يخاطرون بحياتهم على الأرض في غزة لنقل الغذاء للأشخاص المحتاجين، يجب حمايتهم".
وخاطبتهم قائلة: "عليهم أن يكونوا واثقين من أنهم لن يتعرضوا لإطلاق النار أو القتل خلال أداء عملهم". دون أن تذكر إسرائيل أو حماس كجهة مسؤولة.
وبهذه المساعدة يصل إجمالي المساعدات الأمريكية الطارئة التي قدمت للفلسطينيين إلى 180 مليون دولار منذ الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، وكان نتيجته أن ردت إسرائيل بحملة عسكرية دموية في غزة.
وكانت الولايات المتحدة قد نقلت سابقا مساعدات بطائرة عسكرية إلى مصر ليتم نقلها برا إلى غزة.
وعلقت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى تمويلها للأونروا استجابة لمزاعم إسرائيلية بأن بعض موظفي المنظمة شاركوا في هجوم 7 أكتوبر، دون أن تقدم أدلة مقنعة.
قامت الأمم المتحدة بطرد الموظفين الذين اتهمتهم إسرائيل وبدأت تحقيقا داخليا في الأونروا.
ومع منع الأونروا من إيصال المساعدات، حذرت الأمم المتحدة من مجاعة تلوح في الأفق وتهدد جميع أهالي غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسؤول فلسطين الولايات المتحدة موظف الأمم المتحدة حملة عسكرية
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: 80% من غزة مناطق عالية الخطورة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الجنائية الدولية» تصدر أوامر باعتقال نتنياهو وجالانت الأمم المتحدة تعتمد 3 مشاريع قرارات لصالح فلسطينأكد مفوض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، فيليب لازاريني، أمس، أن «قطاع غزة يواجه أوضاعاً كارثية، حيث أصبحت 80 % من مناطقه مصنفة عالية الخطورة».
وأوضح لازاريني أن «السكان في القطاع يضطرون للفرار بحثاً عن الأمان والاحتياجات الأساسية، في وقت لا يوجد فيه مكان آمن يلجؤون إليه».
وأشار إلى أن «شمالي غزة يشهد حصاراً مشدداً منذ أكثر من 40 يوماً، مما أدى إلى حرمان السكان من المساعدات الإنسانية، ودفعهم للركض في دوائر مفرغة بحثاً عن النجاة».
وأضاف أن إيصال المساعدات القليلة التي يسمح بدخولها إلى غزة أصبح معقداً للغاية بسبب الطرق غير الآمنة، لافتاً إلى أن «النظام المدني تم تدميره ولا يمكن إعادة تأسيسه إلا عبر وقف إطلاق النار وضمان المساءلة».
كما حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» من أن المخابز التي تعد شريان الحياة لمئات آلاف الفلسطينيين المتضورين جوعاً في قطاع غزة على وشك الإغلاق، إن لم تكن قد أغلقت.
وأشارت إلى أن 7 مخابز فقط من أصل 19 مخبزاً لاتزال تعمل، موضحاً أن الوضع يختلف من منطقة إلى أخرى، ففي دير البلح وخان يونس تعمل 3 مخابز بكامل طاقتها، لكنها مهددة بنفاد الدقيق في غضون أيام.
أما في محافظة غزة، فقد أدى نقص الوقود إلى خفض إنتاج المخابز بنسبة 50 بالمئة، وفق «الأونروا» التي أشارت أيضاً إلى أنه في شمال غزة ورفح المحاصرة، فإن «المخابز لا تزال مغلقة».
ويزيد التأخير في تسليم الوقود والدقيق من تفاقم الأزمة، مما يحرم عدداً كبيراً من السكان من الوصول إلى الخبز.
ودعت «الأونروا» إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان، الذين يعانون أوضاعاً مأساوية.
وتسبب الهجوم الإسرائيلي في دمار واسع النطاق، وجعل إنتاج الغذاء المحلي شبه مستحيل، ما جعل قطاع غزة يعتمد بشكل كامل على منظمات الإغاثة للحصول على الغذاء والدواء والسلع الأساسية.