انتشار واسع لظاهرة السرقة في مناطق سيطرة الحوثيين
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
انتشرت بشكل واسع ظاهرة السرقة في مختلف المناطق والمحافظات اليمنية الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، وسط غياب تام للجهات الأمنية التي تدعي المليشيات أنها تعمل بشكل كبير في ضبط الأمن، ما يؤكد أكاذيبها، بل أثبتت تورط قيادات حوثية في دعم عمليات السرقة بالمحافظات.
مصادر أمنية أكدت لوكالة خبر، أن ظاهرة السرقة شهدت انتشاراً واسعاً في مختلف المناطق والمحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، أغلبها في العاصمة المختطفة صنعاء وأمانة العاصمة ومحافظات إب والحديدة وتعز وذمار وحجة والمحويت والبيضاء، فيما بقية المحافظات الأخرى انتشار الظاهرة يعادل 40% مقارنة بالمحافظات المذكورة.
وبحسب المصادر، فإن أعمال السرقة تختلف من منطقة لأخرى، لكنها تركزت على ممتلكات المواطنين والمحلات التجارية والبسطات، بالإضافة إلى سرقة الدراجات النارية، والألواح الشمسية من أسطح المنازل، وحتى المساجد.
وقالت، إن سجلات الأمن الإجمالية سجلت منذ مطلع فبراير وحتى 22 من الشهر ذاته عدد 7.565 حادث سرقة، في مختلف المحافظات اليمنية الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية، أغلبها في محافظات إب والحديدة وتعز وصنعاء والأمانة، وفق شكاوى تقدم بها المواطنون.
واتهمت المصادر مليشيا الحوثي بالتخاذل أمام قضايا السرقة وظاهرة انتشارها في المحافظات، والتوقف عن اتخاذ إجراءات ضد قيادات حوثية تورطت في دعم أعمال السرقة وحماية عناصر وخلايا عصابات السرقة، مطالبةً بضرورة توفير الأمن في مختلف المناطق ومنع حدوث أي أعمال سرقة قد تحدث.
وأشارت المصادر إلى أن غياب الأمن ساهم بشكل كبير في انتشار ظاهرة السرقة التي طالت المنازل والممتلكات، إضافة إلى احتماء عصابات السرقة بقيادات حوثية شجعها على القيام بمهام السرقة في وضح النهار، علاوة على عدم تجاوب الجهات المعنية مع شكاوى المواطنين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: فی مختلف
إقرأ أيضاً:
قرار تعيين مرتقب ينهي نفوذ “هادي” من المحافظات الجنوبية بشكل نهائي
الجديد برس|
بدا رئيس الانتقالي، سلطة الامر الواقع جنوب اليمن، الخميس، حراك لإنهاء اخر نفوذ هادي ، ابرز خصومه، جنوب اليمن ..
يتزامن ذلك مع ترتيبات لمرحلة ما بعد اتفاق السلام.
وافادت وسائل اعلام المجلس المنادي بالانفصال بان عيدروس الزبيدي يستعد لإصدار قرار تعيين جديد قائد لما تعرف بالمنطقة العسكرية الأولى والتي تتولى حماية حقول النفط بهضبة حضرموت.
وأشارت المصادر إلى أن القرار يقضي بتعيين شخصية من ابين موالية للانتقالي خلفا للحالي صالح طميس والمقرب من الرئيس الأسبق عبدربه منصور هادي.
وتداولت وسائل اعلام الانتقالي صورا للحظة لقاء الزبيدي وقادة عسكريين جنوبيين.
وتأتي خطوة الزبيدي غداة تقارير عن اتفاق بين أعضاء الرئاسي والقيادي بحزب الإصلاح حميد الأحمر تقضي بمنحه تشغيل شركة بترومسيلة التي تشغل حقول النفط بحضرموت مقابل حصص معينة لكل عضو.
والاتفاق ضمن ترتيبات لتنفيذ خارطة الطريق الأممية التي تنص على تقسيم عائدات النفط مقابل صرب المرتبات ..
ويسعى الزبيدي للسيطرة على الجنوب في المرحلة المقبلة مع اقصاء اخر خصومه بقيادة تيار هادي او ما كان يعرف قديما بت”الزمرة”.