حكمت المحكمة الدستورية العليا برئاسة المستشار بولس فهمى بعدم دستورية نص الفقرة الثالثة من المادة (63) من قانون الجمعيات والمؤسسات الاهلية الصادر بالقانون رقم 84 لسنة 2002، فيما تضمنه من تخويل وزير الشئون الاجتماعية سلطة عزل مجالس أمناء المؤسسات الاهلية ثانيا: بسقوط نص المادة (141) من اللائحة التنفيذية للقانون السالف الذكر في مجال سريانه علي نص الفقرة الثالثة من المادة (63) من القانون ذاته.

 

وتنص المادة 63 :
يجوز حل المؤسسة الأهلية بقرار مسبب من وزير الشئون الاجتماعية، بعد أخذ رأى الاتحاد العام وبعد دعوة المؤسسة لسماع أقوالها، إذا توافرت دلائل جدية على ممارسة المؤسسة نشاطًا من الأنشطة المحظورة فى المادة (11) من هذا القانون.
ويتعين أن يتضمن قرار الحل تعيين مصف أو أكثر لمدة وبمقابل يحددهما.
ولوزير الشئون الاجتماعية أن يكتفى فى أى من الحالات المشار إليها بإصدار قرار بإلغاء التصرف المخالف أو بإزالة سبب المخالفة أو بعزل مجلس الأمناء أو بوقف نشاط المؤسسة.
ولكل ذى شأن الطعن على القرار الذى يصدره وزير الشئون الاجتماعية أمام محكمة القضاء الإدارى وفق الإجراءات والمواعيد المحددة لذلك، ودون التقيد بأحكام المادة (7) من هذا القانون، وعلى المحكمة أن تفصل فى الطعن على وجه الاستعجال وبدون مصروفات.
ويعتبر من ذوى الشأن فى خصوص الطعن أعضاء مجلس أمناء المؤسسة أو أى من مؤسسيها.
وتؤول الأموال الناتجة عن تصفية المؤسسة إلى صندوق إعانة الجمعيات والمؤسسات الأهلية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدستورية المحكمة الدستورية العليا مجالس أمناء المؤسسات الاهلية الشئون الاجتماعیة

إقرأ أيضاً:

شيخة المنصوري: ترجمنا طموحات «أجندة دبي الاجتماعية 33» إلى واقعٍ ملموس

نحن فخورون بتنظيم الاجتماع التشاوري لخطوط مساندة الطفل
استقبلنا 24 وفداً والشراكات الدولية والمحلية عززت مكانة المؤسسة

دبي: «الخليج»
أكدت شيخة سعيد المنصوري، مدير عام مؤسسة «دبي لرعاية النساء والأطفال» بالإنابة أن عام 2024 كان عاماً استثنائياً حافلاً بالإنجازاتِ التي ترجمت طموحات «أجندة دبي الاجتماعية 33» إلى واقعٍ ملموس.
وقالت: «نحنُ فخورون بتنظيم الاجتماع التشاوري لخطوط مساندة الطفل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تحت شعار «لكل طفل صوت»، حيث جمع الاجتماع أكثر من سبعين ممثلاً ومسؤولاً حكومياً، بهدف تعزيز الحوار وتبادل الخبرات لتطوير أفضل الممارسات في حماية حقوق الأطفال وضمان وصول أصواتهم إلى الجهات المعنية كما أطلقنا ملتقى «التربية وتحديات العصر» تحت شعار «لبناء أجيال الغد»، والذي ركز على تقديم أساليب التربية الحديثة لدعم الوالدية الإيجابية ورسم خارطة طريق لأسس التربية لتعزيز بناء مجتمع آمن ومستدام.
وأشارت إلى أهمية دعم المرأة من خلال مبادرات متنوعة، قائلة: «نظمنا بطولة البادل تحت شعار (نحن لها سند)، ضمن فعاليات الحملة البرتقالية العالمية، هذه الفعالية التي شارك فيها أكثر من 200 شخص، كانت رسالة مجتمعية مهمة لرفع الوعي بقضايا المرأة وتعزيز دورها»، مؤكدة أن المؤسسة لم تكتفِ بهذا الحد، بل استمرت في تقديم برامج مبتكرة مثل برنامج «العلاج النفسي» بمساعدة الحيوانات الأليفة، الذي حقق نجاحاً باهراً منذ إطلاقه، حيث استفاد منه 255 مستفيداً وتم تدريب 30 مختصاً لدعمه».
وفي ما يتعلق بتعزيز القيم الأسرية، قالت: «أطلقنا برنامج «الأسرة الإيجابية» الذي يهدف إلى تعزيز الحوار الأسري وترسيخ القيم العائلية، كما شمل البرنامج دليلاً شاملاً للوالدية الإيجابية وورش عمل تطبيقية هدفت إلى تمكين الأفراد وتعزيز التماسك الأسري».
كما تم إطلاق حملات مبتكرة مثل «اللطف يجعلنا أقوى» و«طفولتهم ليست محتوى للشهرة»، مشددة على أن هذه المبادرات تهدف إلى حماية الأطفال من السلوكيات السلبية والمخاطر الرقمية من خلال تعزيز الوعي بأهمية الحماية الإلكترونية
وفي إطار الجهود الرامية لمكافحة جريمة الاتجار بالبشر، أوضحت المنصوري قائلةً: «قدمنا حملة «نتعهد لأجلكم» بالتعاون مع الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب ضمن حملة تسوية أوضاع المخالفين، حيث استهدفنا النساء الأكثر عرضة لهذه الجريمة، كما نظمنا عدداً من المحاضرات الافتراضية بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين وبدعم من «يو بي أس» تناولت سبل الوقاية من الاستغلال والاتجار بالبشر مستهدفة، 43 مركز واستفاد منها أكثر من 1200 شخص من فئة العمالة المُساعدة.
وفي ما يخص التكريمات التي حصلت عليها المؤسسة، أعربت عن فخرها قائلة: «نحن فخورون بحصولنا على جوائز مرموقة مثل 'جائزة حسن ويراجودا للحماية 2023' من وزارة الخارجية الإندونيسية، وجائزة النيابة العامة للتميز، هذه الجوائز تعكس ريادتنا في مجال دعم النساء والأطفال». كما أكدت على أهمية الحضور الدولي للمؤسسة بقولها: «شاركت المؤسسة في الجلسة الثامنة عشرة للجمعية العامة لبرلمان البحر الأبيض المتوسط بمؤتمر البرتغال الدولي، حيث استعرضنا تجاربنا الرائدة في حماية ودعم الضحايا»،
وأضافت: إن التواصل المجتمعي كان جزءاً أساسياً من نجاحات المؤسسة هذا العام، إذ تم إطلاق قناة «برودكاست وعي» وحساباً على منصة تيك لتوسيع نطاق الوعي لكافة فئات المجتمع فضلاً عن تنظيم ورش عمل افتراضية تناولت موضوعات مهمة مثل مكافحة التنمر الإلكتروني وورشة «أدرك قيمتك» وورشة «لا تستهن بوجودك» التي تسلِّط الضوء على أهمية دور الأب في حياة الأبناء.
وعن الفعاليات المجتمعية الأخرى التي نظمتها المؤسسة، قالت: «شهد عام 2024 تنظيم فعاليات متنوعة مثل «اللطف يجعلنا أقوى» وجلسات قرائية لقصة «قلم الرصاص الذي اكتشف نفسه»، التي استفاد منها أكثر من 1000 طفل، كما نظمت المؤسسة ورشاً توعوية لتعزيز القيم الأسرية الإيجابية، استفاد منها أكثر من 960 شخصاً».
واختتمت شيخة المنصوري تصريحاتها بالإشارة إلى الشراكات الدولية والمحلية التي عززت مكانة المؤسسة، قائلة: «استقبلنا 24 وفداً من القنصليات والهيئات الدولية مثل القنصلية الأمريكية والقنصلية الإندونيسية ومكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة»، منوهة أن هذه الزيارات ليست فقط لتعزيز التعاون، ولكن أيضاً لتبادل أفضل الممارسات والخبرات، كما أكدت في ختام حديثها قائلة: «نحن ملتزمون بمواصلة جهودنا لتحقيق مجتمع أكثر أماناً ودعم رؤية دبي في تعزيز حماية النساء والأطفال من خلال تطوير برامجنا ومبادراتنا وفق أعلى المعايير الدولية وسنظل نبذل قصارى جهدنا لنكون صوتاً لكل طفل وامرأة».

مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك يستقبل وفد مجلس أمناء مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية
  • مجلس أمناء مجلس الشباب المصري يرحب بقرار الأمم المتحدة بمنح المجلس الصفة الاستشارية
  • «الداخلية»: القانون الجديد يتضمن مخالفات لا يجوز فيها الصلح
  • وهبي يقدم مشروع المسطرة الجنائية أمام البرلمان وسط دعوات لأخذ رأي المؤسسات الدستورية
  • قيرغزستان تحظر النقاب وإقامة الشعائر الدينية في المؤسسات
  • وزير العدل: انتهى زمن “العرب “في كركوك!
  • شيخة المنصوري: ترجمنا طموحات «أجندة دبي الاجتماعية 33» إلى واقعٍ ملموس
  • وزير الرياضة يلتقي مجلس أمناء مركز التنمية الشبابية والرياضية بأكتوبر " الجزيرة ٢"
  • وزير الشئون النيابية يحضر مناقشة مجلس الشيوخ لسياسة الحكومة بشأن تطوير المطارات
  • لجنة المستأجرين القدامى: لسنا محتلين ولن نتوانى عن ممارسة حقنا في الدفاع عن مؤسساتنا