أكد ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن هناك انخفاض حاد في كمية المساعدات التي يتم إيصالها إلى قطاع غزة.

واشنطن: نأمل موافقة حماس على اتفاق الهدنة في غزة وهدفنا حل الدولتين جيش الاحتلال يعلن توسيع عملياته في قطاع غزة

وكان سليم عويس، المسؤول بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" في شمال إفريقيا، قد حذر من أن أعدادًا مهولة من الأطفال فقدوا حياتهم أو أصيبوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لافتًا إلى أنه من بين 29 ألف شهيد، هناك نحو 70% منهم من الأطفال، وأن الوضع الإنساني أصبح مزريًا في غزة.

وأشار إلى أنه في شمال قطاع غزة، هناك واحدًا من بين كل ستة أطفال دون سن الثانية يعاني من سوء التغذية الشديد بنسبة 15.6%.

كما نوه مسؤول اليونيسيف، بأن الأرقام والنسب ارتفعت خلال الثلاثة أشهر بشكل مهول جدًا، وأنه في الجنوب أيضا يعاني الأطفال، حيث بلغت نسبة من يعانون من سوء التغذية إلى 5% ممن هم دون سن الثانية، وهذا يدل على أهمية سرعة وصول المساعدات لدرء هذه المجاعة الكبيرة.

واشنطن: نأمل موافقة حماس على اتفاق الهدنة في غزة وهدفنا إقرار حل الدولتين

أعرب ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، عن آمال الولايات المتحدة بموافقة حماس على اتفاق الهدنة في غزة، والإفراج عن المحتجزين، قائلاً: "نريد أن نرى اتفاق هدنة في أقرب وقت ممكن يمتد لأطول مدة ممكنة".

وقال متحدث الخارجية الأمريكية، خلال مؤتمر صحفي "إذا كانت حماس تريد رؤية نهاية الحرب في غزة، فعليها الموافقة على اتفاق الهدنة"، لافتًا إلى أن "مسؤولين إسرائيليين عبروا عن رغبتهم في حل الأزمة في غزة دبلوماسيًا".

وأضاف متحدث الخارجية الأمريكية: "إذا توصلنا إلى هدنة في غزة الإثنين المقبل، فستمتد هذه الهدنة لتشمل شهر رمضان"، قائلاً: "هدفنا النهائي هو إنهاء الحرب في غزة، وقيام دولة فلسطينية تحقق حل الدولتين".

وتأتي تصريحات متحدث الخارجية الأمريكية بالتزامن مع استمرار جرائم الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة للشهر الخامس على التوالي، وسط عجز أممي عن التوصل لوقف إطلاق النار الدائم في القطاع بسبب استخدام الولايات المتحدة لحق النقض "الفيتو" لأجل استمرار الحرب، التي راح ضحيتها  29878 شهيدا و70215 مصابا على الأقل، منذ 7 أكتوبر الماضي وحتى الآن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: متحدث الأمين انخفاض حاد غزة الخارجیة الأمریکیة على اتفاق الهدنة قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

منظمات الصحة في العالم يحثوا الاتحاد الأوروبي على تمويل المساعدات الخارجية بعد الخفض الأمريكي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حث قادة منظمات الصحة في العالم الاتحاد الأوروبي على تكثيف جهوده لحماية برامج الصحة المنقذة للحياة في ظل ما يعتبرونه "لحظة فاصلة" بعد أن خفضت الولايات المتحدة ودول أخرى إنفاقها على المساعدات الخارجية. 

وحذر مسؤولو الصحة العالميون - في تصريحات خاصة لصحيفة "بوليتيكو" الأمريكية - من الضرر الناجم من خفض الولايات المتحدة للإنفاق على التنمية الدولية والمساعدات الخارجية، ما يهدد حياة ملايين الأشخاص ويؤثر على من يعيشون في المجتمعات الأكثر ضعفًا، بما في ذلك الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط ومناطق الحرب.

وقال الرئيس التنفيذي لـ "الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا"، بيتر ساندز، إن هناك حالة عدم يقين هائلة، لا تتعلق بالولايات المتحدة فقط، بل بما ستفعله الدول الشريكة والمانحة الأخرى أيضا، موضحا أن الأمر يتعلق في النهاية بمسألة الإرادة السياسية.

وأشار إلى أن الخطوة تأتي في ظل مواجهة خطر التراجع في الوقت الحالي في مجال علاج الملاريا والوقاية منها، بسبب تحديات مثل تغير المناخ ومقاومة الأدوية والصراعات المستمرة.

وأكدت الرئيسة التنفيذية لـ "التحالف العالمي للقاحات والتحصين"، سانيا نيشتار، أنه من المهم للغاية أن يُشير الاتحاد الأوروبي إلى أن التنمية لا تزال أولوية خاصة لأفريقيا، وأنه شريك جدير بالثقة، في ظل تراجع بعض دول العالم عن تقديم المساعدات الإنمائية.

وأوضحت نيشتار أنها تدرك أن الأمن أولوية بالغة الأهمية مع زيادة أوروبا لنفقاتها الدفاعية، لكن الأمن الصحي جانب بالغ الأهمية، لافتة إلى أن التطعيم أحد أكثر التدخلات فعالية لإنقاذ الأرواح، وأنه من المهم للغاية أن يكثف الاتحاد الأوروبي جهوده ليؤكد على أهمية هذا التدخل المنقذ للحياة.

كما شدد القائم بأعمال المدير العام لـ"هيئة التأهب والاستجابة لحالات الطوارئ الصحية" التابعة للاتحاد الأوروبي، لوران موشيل، على أن المفوضية الأوروبية ملتزمة بمواصلة دعم الصحة العالمية.

وقد حذّرت منظمة الصحة العالمية بالفعل من أن الخفض الأخير في تمويل المساعدات الخارجية سيكون له تأثير مدمر على برامج مكافحة السل في جميع أنحاء العالم، بالنظر إلى أن الولايات المتحدة كانت تاريخيًا أكبر مانح.

كذلك أعرب أندري كليبيكوف، المدير التنفيذي لتحالف الصحة العامة - إحدى أكبر المنظمات غير الحكومية التي تُركز على فيروس نقص المناعة البشرية والسل في أوكرانيا وأوروبا الشرقية - عن قلقه إزاء الشائعات التي تُفيد بأن البيت الأبيض يُفكر في إغلاق قسم الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية التابع لـ مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها".

وقال لصحيفة "بوليتيكو" أن الأمر سيكون كارثي، حيث إنه سيتم التعامل مع آلاف الأشخاص غير المُشخَّصين، وسيكون هناك عواقب ومضاعفات صحية.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قرر بعد فترة وجيزة من تنصيبه في يناير الماضي تفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، متخليًا عن أكثر من 80% من برامجها، ومخفضًا تمويل العديد من المبادرات.

كما تُراجع الإدارة الأمريكية المساعدات الخارجية في إطار سياستها "أمريكا أولًا"، ما أثار قلق العديد من المنظمات التي تعتمد على الدعم المالي الفيدرالي، بشأن مستقبلها.

ويمتد التوجه إلى ما هو أبعد من الولايات المتحدة، حيث أعلنت المملكة المتحدة. في فبراير الماضي أنها ستخفض إنفاقها على التنمية الدولية، وستعزز ميزانيتها الدفاعية، كما أعلنت هولندا أيضًا أنها ستخفض مساعداتها الخارجية بمقدار 2.4 مليار يورو، كذلك خفضت ألمانيا وفرنسا ميزانيات المساعدات الخارجية العام الماضي، ما أدى إلى خفض آخر قدره 3 مليارات يورو.
 

مقالات مشابهة

  • منظمة الصحة العالمية تدرس خفض موازنتها 20% عقب تجميد المساعدات الأمريكية
  • منظمات الصحة في العالم يحثوا الاتحاد الأوروبي على تمويل المساعدات الخارجية بعد الخفض الأمريكي
  • الخارجية الأمريكية تبلغ الكونغرس بحل وكالة التنمية الدولية يو أس إيد
  • الأمين العام للأمم المتحدة: نريد تهيئة الظروف المواتية لاستمرار السلام بجنوب السودان
  • الأمم المتحدة: نريد تهيئة الظروف لاستمرار السلام في جنوب السودان
  • أمين عام الأمم المتحدة: نريد تهيئة الظروف المواتية لاستمرار السلام بجنوب السودان
  • الأمين العام للأمم المتحدة: دعم لبنان وجيشه ضمان لأمن إسرائيل
  • الخارجية الأمريكية: على حماس إطلاق سراح المحتجزين بغزة
  • الخارجية الأميركية: المساعدات ستتدفق على غزة إذا أطلقت حماس سراح الرهائن
  • مطالبة للأمم المتحدة بالتراجع عن قرارها سحب موظفيها الدوليين من غزة