شهدت الانتخابات البلدية في إسرائيل إقبالا ضعيفا بسبب الحرب على غزة، بعد أن تأجّلت مرتين.

الإذاعة العبرية من جانبها، قالت إن نسبة التصويت حتى الساعة الخامسة مساءً بلغت 31% فقط مقارنة بـ 40% العام الماضي.

واشنطن: نأمل موافقة حماس على اتفاق الهدنة في غزة وهدفنا حل الدولتين إعلام فلسطيني: الغارات الإسرائيلية تتجدد على دير البلح وسط غزة مستوطنات الضفة الغربية المحتلة

وأدلى جنود بأصواتهم في مراكز اقتراع خلال الأسبوع الماضي خاصة، أقيمت في معسكرات الجيش في قطاع غزة، رغم احتدام القتال بين الجيش وحركة حماس الفلسطينية.

وفي السياق ذاته، يحق لأكثر من سبعة ملايين ناخب المشاركة في الانتخابات التي تشمل أيضاً القدس الشرقية ومستوطنات الضفة الغربية المحتلة وجزءاً من مرتفعات الجولان المحتل.

وتم تأجيل الانتخابات إلى نوفمبر المقبل في البلدات والكيبوتسات المتاخمة لقطاع غزة المحاصر وفي البلدات الشمالية القريبة من لبنان، وهي المنطقة التي استهدفتها صواريخ حزب الله الإثنين.

وكان من المقرر إجراء الانتخابات البلدية في 31 أكتوبر لكنها تأجلت في أعقاب هجوم حماس على جنوب إسرائيل.

وقُتل مرشحان في الهجوم هما أوفير ليبشتاين في كفار عزة، وتمار كيديم سيمانتوف، التي قُتلت بالرصاص في منزلها في نير عوز مع زوجها وأطفالها الثلاثة، وفق وكالة "فرانس برس".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هجوم حماس حركة حماس الفلسطينية سبب الحرب حزب الله فلسطين قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بالفيديو .. إسرائيل تهدد الدول التي تعترف بفلسطين ببناء مستوطنات باسمها في الضفة الغربية

سرايا - رصد - يوسف الطورة - هدد وزير مالية الاحتلال "بتسلئيل سموتريتش"، الدول التي تعترف بدولة فلسطين، بناء مستوطنة جديد بأسمها في الضفة الغربية.

وصادق المجلس الوزاري المصغر على قرار رئيس حكومة الاحتلال الساعي إقامة خمس مستوطنات في الضفة الغربية، بحسب الوزير سموتريتش.


بالفيديو .. "إسرائيل" تهدد الدول التي تعترف بفلسطين ببناء مستوطنات باسمها في الضفة الغربية#سرايا #عاجل

https://t.co/8IgA4EYkyQ pic.twitter.com/uXXyWK5aa8
— وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) June 29, 2024


لافتا أنه أعلن مؤخرا مواجهة كل دولة تعترف بشكل احادي بدولة فلسطينية ستواجه إطلاق أسمها على مستوطنة في الضفة الغربية.

زاعما ان الدول الخمسة اتخذت قرارا خاطئا، وأن إقامة دولة فلسطينية من شأنه تهديد أمن إسرائيل التي لن تسمح باقامتها.

وأوضح عزم الحكومة إلى توسعة وتطوير وبناء مستوطنات إضافية، تمهيدا إلى استقطاب مليون مستوطن إضافي في المرحلة المقبلة.

وصادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت"، على خطة وزير المالية والوزير في وزارة الدفاع لشرعنة بؤر استيطانية إضافية للتصدي للاعتراف بدولة فلسطينية، والإجراءات المتخذه ضد اسرائيل في المحاكم الدولية، إلى جانب عقوبات ضد السلطة الفلسطينية.

وبحسب الوزير سموتريتش، سيتم تدشين خمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية وسيتم نشر عطاءات قرارات لبناء آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات.

ويتضمن الاعتراف وتقنين خمس بؤر استيطانية وهي: أفيتار، أدوريم، سدي إفرايم، جفعات أساف وحالتز – ردا على الدول الخمس التي اعترفت بدولة فلسطينية بعد 7 أكتوبر.

وأعلنت إسبانيا والنرويج وإيرلندا وسلوفينيا وأرمينيا اعترافها رسميا بدولة فلسطين، في أعقاب الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة والمستمرة منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

والبؤر الاستيطانية هي مستوطنات صغيرة أقامها مستوطنون على أراض فلسطينية خاصة دون موافقة الحكومة الإسرائيلية.

وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 500 ألف مستوطن يهودي يعيشون حاليا في الضفة الغربية، وهي جزء من الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967، بالإضافة إلى 200 ألف آخرين يعيشون في القدس الشرقية.

ويؤكد الفلسطينيون ومعظم المجتمع الدولي أن المستوطنات غير قانونية، وهو ما ترفضه إسرائيل.

وعلى الرغم من المعارضة الدولية، يتواصل توسع المستوطنات بقوة في ظل الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة.

تجدر الإشارة أعلان وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أمس الجمعة، عن نجاحه في منع صدور قرار الاعتراف بدولة فلسطين، خلال اجتماع الإتحاد الأوروبي.

وكتب عبر منصة "إكس"، أنه "من خلال الجهود المشتركة والتعاون، وبدعم من أصدقائنا في الإتحاد الأوروبي، تمكنا من منع إتخاذ قرار بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في نهاية المطاف، اجتماع قادة الاتحاد، الذي عقد أمس الاول الخميس، بعد هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي".

مؤكدا في تغريدته "مواصلة العمل على تزويد إسرائيل بـ"قبة حديدية دبلوماسية" حتى يتم الإفراج عن جميع المحتجزين والقضاء على "حماس".

وأسفرت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حتى الآن، عن ارتقاء نحو 38 ألف شهيد وأكثر من 86 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف والقتال المتواصل في أنحاء القطاع.

ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن السكان البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية .




إقرأ أيضاً : الرئيس السيسي: شكرا للشعب المصري على تحملهإقرأ أيضاً : نحو 38 ألف شهيد في غزة منذ السابع من أكتوبرإقرأ أيضاً : إيران: بزشكيان يتقدم على جليلي بعد فرز 12 مليون صوت


مقالات مشابهة

  •  إسرائيل تعلن إحباط تهريب أسلحة من الأردن إلى الضفة الغربية
  • إسرائيل تحبط عملية تهريب أسلحة من الأردن للضفة الغربية
  • إسرائيل تعلن إحباط تهريب أسلحة من الأردن إلى الضفة الغربية
  • المملكة المتحدة تعارض إعلان إسرائيل شرعنة خمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية
  • حرب غزة.. لحظة فاصلة تعيد تشكيل مستقبل السلطة الفلسطينية
  • إسرائيل تمدد فترة التعاون بين البنوك الإسرائيلية والفلسطينية
  • رويترز: إسرائيل تمدد فترة سماح تتيح التعاون بين البنوك الإسرائيلية والفلسطينية
  • الرئاسة الفلسطينية: مخططات الاحتلال الاستيطانية ضمن الحرب الشاملة على الشعب الفلسطيني
  • بالفيديو .. إسرائيل تهدد الدول التي تعترف بفلسطين ببناء مستوطنات باسمها في الضفة الغربية
  • إعلام إسرائيلي: حماس والجهاد الإسلامي ستنجحان في إطلاق الصواريخ من الضفة الغربية