أمين الفتوى بدار الإفتاء: الكلب ليس نجسا ويجوز تربيته فى البيت (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال يقول السائل فيه: هل تربية الكلاب تمنع دخول الملائكة البيت؟ وهل الكلب طاهر أم نجس؟
وقال الدكتور علي فخر، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الثلاثاء: «إن هناك خلاف فقهى بين العلماء حول نجاسة الكلب، فجمهور الفقهاء قالوا إنه نجس، والسادة المالكية قالوا إن الكلب طاهر، لأن كل كائن حي طاهر».
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «إن الكلب يُستخدم فى الصيد، ويغرس أسنانه فى الفريسة ويدخل لعابه فيها، ولم ينهى الشرع الشريف عن هذا، وهذا دليل على أن الكلب ليس نجسا، وبالتالى يترتب على هذا جواز إقتناء وتربية الكلب في البيت».
وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أطلقت قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023.
وتبث قناة الناس عبر تردد 12054رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة.
اقرأ أيضاًوسام أبو علي يقود الأهلي لاكتساح بلدية المحلة بخماسية في الدوري «فيديو»
سكان المخيم المصري للنازحين الفلسطينيين في خان يونس: شكرا للرئيس السيسي (فيديو)
مسلسلات رمضان 2024.. «mbc مصر» تطرح البرومو الثاني من «العتاولة» | فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية فتاوى الناس
إقرأ أيضاً:
ما حكم الصلاة وراء إمام يخطئ في الفاتحة؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم الصلاة وراء إمام لا يجيد قراءة الفاتحة؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح، أن الصلاة خلف إمام يخطئ في قراءة الفاتحة، تعتبر مسألة مهمة تتطلب الفهم الجيد للقراءة الصحيحة للفاتحة من قبل الإمام.
وقال: "قراءة الفاتحة من أركان الصلاة في بعض المذاهب الفقهية، وإذا كان الإمام لا يجيد قراءتها، فلا يجوز أن يكون إمامًا للمصلين، المفروض أن الشخص الذي يخطئ في قراءة الفاتحة لا يجوز له أن يكون إمامًا، وإذا دخل المصلّي المسجد ووجد الصلاة قائمة خلف إمام يخطئ في الفاتحة، فإن عليه أن يستمر في الصلاة خلفه ويكمل الصلاة، لكن عليه إعادة الصلاة بعد ذلك بمفرده، مع تجنب إحداث أي بلبلة في المسجد."
وأضاف: "مسألة اللحن في الفاتحة تتفاوت بين الناس، فبعض الأخطاء قد تكون واضحة، مثل اللحن الجلي الذي يؤثر على المعنى، وبعض الأخطاء قد تكون لحنًا خفيًا لا يؤثر على المعنى، وفي حالة عدم القدرة على تحديد ما إذا كان هناك لحن جلي أو خفي، فإن المتخصصين هم الذين يمكنهم الحكم على ذلك، فإذا كان المصلّي متيقنًا من أن هناك أخطاء جليّة في الفاتحة، فلا يجوز له أن يصلي خلف هذا الإمام، لكن إذا لم يكن متأكدًا، عليه أن يستمر في الصلاة ويعيد الصلاة منفردًا بعد انتهائها."
وتابع: "إذا كان المصلّي في جماعة ورأى أنهم سيصلون خلف إمام لا يجيد الفاتحة، فيمكنه التعلل بأنه يحتاج لتجديد وضوئه دون أن يحدث أي بلبلة، ثم عليه أن يُنصِح الإمام ليعلمه كيف يقرأ الفاتحة بشكل صحيح، وفي النهاية، تعلّم قراءة الفاتحة هو أمر واجب على الجميع، وعليه أن يراجع متخصصًا في أحكام تلاوة القرآن ليتمكن من إمامة الناس."