سواليف:
2024-09-29@06:49:59 GMT

المقاومة تكشف تفاصيل المعارك الضارية التي جرت اليوم

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT

#سواليف

كشفت فصائل #المقاومة تفاصيل عملياتها والاشتباكات #الضارية التي تخوضها مع قوات #الاحتلال الصهيوني المتوغلة في مناطق حيّ الزيتون بمدينة #غزة.

وقالت كتائب الشهيد عزّ الدين #القسام / الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن مجاهديها ومنذ ساعات صباح الثلاثاء يخوضون #معارك ضارية من مسافة صفر مع #قوات_العدو المتوغلة جنوب #حي_الزيتون بمدينة غزة.

وأضافت كتائب القسام في سلسلة تغريدات عبر قناتها على “تيلغرام” إنها استهدفت جرافة صهيونية من نوع “D9” بقذيفة “الياسين 105″، وقد اشتعلت النيران فيها شمال مسجد مصعب بن عمير شرق حي الزيتون.

مقالات ذات صلة صواريخ سرايا القدس تصيب عسقلان 2024/02/27

كما دمّر مجاهدو القسام دبابة صهيونية من نوع “ميركفاه” بقذيفة “الياسين 105” في محيط منطقة المصلبة بحي الزيتون.

ودكّت كتائب القسام تجمعاً لقوات الاحتلال المتوغلة في محيط منطقة المصلبة بقذائف الهاون.

وذكرت كتائب القسام أن مجاهديها رصدوا نقل طائرتي “بلاك هوك” و”يسعور” القتلى والإصابات في صفوف قوات العدو إثر تلك المعارك الضارية.

ومن جانبها، قالت كتائب #سرايا_القدس / الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إن مجاهديها قاموا بتفجير آلية عسكرية صهيونية بعبوة “ثاقب – برميلية” بمحيط مفترق دولة جنوب حي الزيتون، كما دمّروا آلية عسكرية صهيونية بعبوة “ثاقب” في شارع السكة شرق حي الزيتون.

وأضافت سرايا القدس أن مجاهديها تمكّنوا في عملية هندسية معقدة من إيقاع قوة صهيونية بين قتيل وجريح في كمين محكم داخل مبنى تم تفخيخه باستخدام صاروخ طائرة F16 أطلقه العدو تجاه بيوت الآمنين ولم ينفجر، مشيرة إلى أن مهندسيها قاموا بتفعيله وتفجيره بالقوة في محيط مفترق دولة جنوب حي الزيتون بمدينة غزة.

وذكرت سرايا القدس أنها قصفنا بوابل من قذائف الهاون النظامي عيار الـ 60 تجمعاً لجنود العدو محيط مسجد علي جنوب غرب حي الزيتون بمدينة غزة.

إلى ذلك، استهدفت كتائب القسام دبابة صهيونية من نوع “ميركفاه” بقذيفة “الياسين 105” في منطقة البلد بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة

وقصف مجاهدو سرايا القدس بقذائف الهاون النظامي تجمعا لجنود العدو في بلدة عبسان الكبيرة شرق خانيونس، فيما خاض مجاهدو السرايا اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة مع جنود وآليات العدو في منطقة المشروع.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المقاومة الضارية الاحتلال غزة القسام معارك قوات العدو حي الزيتون سرايا القدس الزیتون بمدینة کتائب القسام سرایا القدس حی الزیتون

إقرأ أيضاً:

سيدُ “زمن الانتصارات” شهيداً على طريق القدس: مسؤوليةُ إكمال المشوار

يمانيون../
“هذا الطريقُ سنكملُه حتى لو استشهدنا جميعا”.. كانت هذه أكثرَ كلمات سماحة الأمين العام لحزب الله القائد السيد حسن نصر الله التي تردّدت على ألسنة الجميع بعد الإعلان الصعبِ عن ارتقائه شهيدًا على طريق القدس بغارات العدوّ الصهيوني على لبنان، وهي كلماتٌ ربما لم يفلح ترديدُها في إخفاء الخسارة الكبيرة التي شعر بها الكل، لكنها عبرت بشكل كافٍ عن إرادَة صُلبة وعزيمة على مواصلة المشوار وحرمان العدوّ من أن يحقّق أي مكسب من هذه الخسارة.

ارتقاء سيد المقاومة وفاتح زمن الانتصارات في مواجهة العدوّ الصهيوني، جاء في ظل تصعيد “إسرائيلي” كبير يدفع بالمواجهة نحو مرحلة جديدة كان حزب الله قد وضع “الحساب المفتوح” عنوانًا لها، وهو عنوان من المرتقب أن يتحول – بعد ما حدث – إلى استراتيجية أوسع وأكثر زخمًا؛ فإلى جانب ما يمثله استهداف قيادة المقاومة من تمادٍ كبير لا يمكن أن يمر بدون رد كبير جِـدًّا، فَــإنَّ التصعيد الذي جاء ضمنه هذا الاستهداف كان هو أَيْـضاً بمثابة إعلان حرب مفتوحة تجاوز فيه العدوّ كُـلّ الخطوط الحمراء وقواعد الاشتباك من خلال الاستباحة الواسعة للمدنيين والمناطق السكنية في لبنان، وهو تصعيد لم يكن الرد عليه لينحصر على جبهة الإسناد اللبنانية في ظل وحدة ساحات المقاومة، وبالتالي فَــإنَّ هبة المحور كانت حتمية أصلًا، وأصبحت اليوم أكثر من ذلك.

وبغض النظر عن عنوان “الحرب الشاملة” التي تردّد بكثرة في التحليلات والقراءات السياسية والعسكرية خلال الأيّام الماضية، فَــإنَّه من المؤكّـد أنه ما بعد الاستباحة الواسعة للبنان واستهداف قيادة المقاومة الإسلامية سيكون مختلفًا بشكل كبير عما قبله، وليس ذلك لاعتبار الثأر الواجب فقط، بل لضرورة إرساء معادلة ردع استراتيجية صارمة في وجه العدوّ الذي يسعى بجهد كبير لتوجيه ضربات مركزة ثقيلة على قوى المقاومة، وبغض النظر عن تأثير هذه الضربات على الميدان، فَــإنَّ المعركة تفرض على المحور بأكمله مواجهة هذه الضربات بما يردع العدوّ.

لقد جاءت شهادة سيد المقاومة في قلب مواجهة محتدمة، وبالتالي فَــإنَّ الوقت لا يسمح بالتركيز على الخسارة، بل على الأهداف التي عمل سماحته لتحقيقها، وعلى رأس ذلك التحدي الذي أطلقه قبل ارتقائه بشأن استحالة عودة المستوطنين إلى شمال فلسطين المحتلّة، واستحالة توقف عمليات الإسناد، بدون وقف الإبادة الجماعية في غزة، وهو ما لا يكفي لتحقيقه مواصلةُ الضربات من قوى المقاومة فقط، بل تصعيدها لتوسيع نطاق هذا التحدي داخل عمق العدوّ.

إن النصرَ الشخصي الذي حقّقه سماحة الشهيد القائد بتضحيته الكبيرة يجب ألا يُعزل عن هدف النصر الاستراتيجي الكبير الذي ضحى مِن أجلِ الوصول إليه، ومهمة إكمال المشوار لا تقتصر على التماسك العاطفي اليوم؛ لأَنَّ المعركة مفتوحة، ومن المهم حرمان العدوّ من أية مساحة للاستفادة من تصعيده ضد لبنان ونجاحه في الوصول إلى قيادة المقاومة.
————————————————
– المسيرة

مقالات مشابهة

  • سيدُ “زمن الانتصارات” شهيداً على طريق القدس: مسؤوليةُ إكمال المشوار
  • سرايا القدس تنعى حسن نصر الله
  • الناطق باسم كتائب القسام ينعى السيّد حسن نصر الله ويستذكر مواقفه المشرّفة في سبيل تحرير القدس والمسجد الأقصى
  • القسام تستهدف آلیة صهيونية وعدداً من الجنود شرق خان یونس
  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ357 من "طوفان الأقصى"
  • كتائب القسام تعلن قتل وإصابة جنود إسرائيليين جنوب قطاع غزة
  • كتائب القسام تستهدف ألية صهيونية وعدداً من الجنود شرق خان یونس بقطاع غزة
  • القسام تستهدف آلیة صهیونیة وعددا من الجنود شرق خان یونس
  • حزب الله يعرض مشاهد من استهداف مطار مجيدو وقاعدة عسكرية صهيونية شمال فلسطين المحتلة
  • المقاومة اللبنانية تقصف مقر وقيادة عسكرية صهيونية شمال فلسطين المحتلة