برلماني بصالون مصر أكتوبر: التنسيقية مدرسة لخروج جيل سياسي جديد
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
كتب-عمرو صالح:
قال النائب أحمد فتحي عضو مجلس النواب، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن أهم ما تهتم به التنسيقية منذ أن انطلقت، هو ملف التدريب، مؤكدًا أن هناك لجنة للتدريب للشباب داخل التنسيقية، وهي المسؤولة عن تأهيل الشباب سياسيًا.
وأضاف فتحي خلال الندوة التي ينظمها حزب مصر أكتوبر، أن النائب الراحل أحمد زيدان بدأ فكرة التدريب منذ أن خاض تجربة البرلمان في دائرة الساحل، وبعد نجاحة قرر أن ينقل خبرته في عالم السياسية للشباب،
وأوضح نائب التنسيقية أن التنسيقية اول كيان يعقد برتكول تعاون مع شركة ويليز تاور واتسوان لمعرفه نقاط القوي لدى الأعضاء وما هي الخطوات التي تحتاج إلى التنمية، وتعمل الشركة علي وضع استراتيجية للتنمية النقاط التي تحتاج الي تنمية.
وأشار عضو مجلس النواب الي أن هناك لجان مختصه بالمتابعة، لمعرفة مدي التزام الشباب بالخطط التي وضعتها التنسيقة، مضيفًا الي أنه بالتنسيق مع لجنة الاعلام التي تعمل علي معرفة الاخيرين بما يتم داخل التنسيقية.
وأكد النائب أن هناك لجنة للتنظيم هي من تعمل علي التزام الجميع بما يتم وضعه من استراتيجات، معلقا أن الهدف هو التعليم والخروج بشكل يليق بمصر، منوها الي اهم مهارات السياسي الناجح احترامه للمواعيد .
واختتم حديثة بأن التنسيقية تعمل علي إختيار بعض الشخصيات التي نجحت في ملفات معينة، قائلا بمعني أوضح علي سبيل المثال أن شخص ناجح في ملف محو الامية فيتم اختياره مسؤول عن هذا الملف.
وعن الاطفال والجيل الجديد، قال النائب إنه يطمح في البداية من الاطفال وتعليمهم حقوقهم السياسية، مؤكدًا أنه خلال الفترة القادمة سنري برلمان الاطفال، مؤكدًا أن التنسيقة تعتبر مدرسة لخروج جيل سياسي جديد.
يشارك ضمن وفد التنسيقية النائب أحمد فتحي، والنائب خالد بدوي، والنائب محمد السباعي، والنائبة راجيه الفقي، أعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وابرام عبد المسيح، وطاهر ابوزيد، وفيولا فهمي، وشادي الكردي من أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
يأتي الصالون إيمانا بأهمية تمكين الشباب وتوعيتهم سياسيا، والذي أصبح محورا استراتيجيا في بناء الجمهورية الجديدة، وانطلاقا من الاهتمام الذي توليه القيادة السياسية للشباب والحرص على فتح قنوات اتصال مباشرة معهم.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رأس الحكمة مسلسلات رمضان 2024 ليالي سعودية مصرية سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان النائب أحمد فتحي تنسيقية شباب الأحزاب مجلس النواب صالون مصر أكتوبر طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
نعم لخروج حماس من غزة
إذا كان رحيل عناصر حركة حماس من قطاع غزة للإبقاء على القطاع بيد الفلسطينيين، ومنع التهجير، واحتلال إسرائيل له، فلِمَ لا يكون الرحيل مشروعاً منطقياً لمنع قتل الفلسطينيين، وتسهيل فتح المعابر لوصول الغذاء والدواء للسكان بدلاً من موتهم جوعاً؟
وإذا كانت إسرائيل بدعم من أمريكا والغرب سوف تواصل قتل ما لا يقل عن سبعين فلسطينياً كل يوم ما لم تفرج حماس عن الرهائن الذين تحتجزهم لديها، فلِمَ لا تفرج عنهم بالتبادل مع الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين لدى العدو الإسرائيلي، حقناً للدماء، وحماية للأرواح الفلسطينية؟
وإذا كان وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مرهوناً بالإفراج عن الرهائن لدى حماس، وأن أمريكا ترى في هذا العدوان، كما هي دول أوروبا دفاعاً عن النفس تطابقاً مع ادعاء إسرائيل، فلِمَ لا تكون حماس مبادرة، وهي العاجزة الآن عن التصدي للعدوان الإسرائيلي بالقبول بالتسويات لحماية الفلسطينيين من هذا القتل الممنهج الذي لا يستثني حتى النساء والأطفال وكبار السن من الرجال.
وإذا كان لدى حماس القدرة على هزيمة إسرائيل وأمريكا في هذا العدوان، وفرض خيار الدولتين على العالم فأنعم بمواصلة هذه الحرب، ولكن ما نراه منذ ما أسمته حماس بطوفان القدس في السابع من أكتوبر، أن القضية الفلسطينية تراجعت عقوداً من الزمن بخسائر أكثر مما كان متوقعاً، وتقدمت إسرائيل في هيمنتها، وإصرارها على رفض قيام دولة فلسطينية بما لا سابق له منذ احتلالها لفلسطين.
لا بأس من الاعتراف بالواقع، مهما كانت مرارته، والعودة إلى الواقعية في محاولة لاستعادة الحقوق المفقودة بالتوجه نحو العمل الدبلوماسي، وتأجيل خيار العمل العسكري إلى حين، فلعل الدبلوماسية تحقق ما لم تحققه الأعمال العسكرية بعد أكثر من ثمانين عاماً من الصراع مع العدو الإسرائيلي دون تحقيق أي اختراق للاحتلال البغيض.
أعرف وتعرفون أن إسرائيل لا تلتزم بما يتم الاتفاق عليه، وأنها دولة محتلة، وسياساتها تقوم على التوسع، والعنصرية، والجرائم في أسلوب تعاطيها مع مطالب الفلسطينيين، وأنها تجد الدعم والمساندة والتعضيد منذ قيامها وإلى اليوم من أمريكا وبريطانيا وبقية دول الغرب، وهذا واقع يجب أن يتعايش معه كل الفلسطينيين والعرب بحسب المصلحة أينما وجدت، والعمل على ما يجنب الفلسطينيين المزيد من المآسي.
وعلى الفلسطينيين والعرب عدم إسقاط سلاح التفاهم والحوار لاستعادة حقوقهم دبلوماسياً، حتى لا يعطوا ذريعة لإسرائيل وأمريكا والغرب، ومبرراً لوصف ظالم متعمد باعتبار المقاومة الفلسطينية تقودها عناصر إرهابية، مع أن من يستحق أن يوصف بالإرهاب هم الإسرائيليون وليس الفلسطينيين، الذين يمارسون أبشع أنواع الإرهاب، وأسوأ نماذج العنصرية، وارتكاب أشد الجرائم بحق الفلسطينيين الأبرياء.
كل مُحِب للسلام يؤلمه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرمان لحقوقه، ومن عمل لتصفيته، ومن تخطيط لتهجيره قسراً من أرضه إلى المجهول، ولكن هذا هو حال مَنْ نتحدث عنهم بصدق ومحبة، وما نكتب به بألم عن مآسيهم، بما يجب أن يصاحبه عودة إلى التفكير بما ينبغي فعله من الآن وفي المستقبل، معتمدين فيه على الدروس والعبر التي مرت بالقضية الفلسطينية منذ النكبة عام 1948م مروراً بكل المحطات التي توقفت فيها القضية الفلسطينية سلماً أو حرباً، وبين الفلسطينيين قدرات وعقلاء لرسم مستقبلهم الذي ينقذ هذا الشعب الحبيب من قساوة الظلم الذي يتعرض له أمام صمت العالم وظلمه، وقلة ما يملكه الفلسطيني من سلاح أمام جيش صهيوني مدجج بالسلاح المتطور، ويفتقر إلى الالتزام بأبجديات العمل الإنساني في قواعد الاشتباك.