"جادة الإبل".. إعلان الفائزين بـ"مفاريد قعدان" وأول فئات الجمل "30"
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أعلنت لجنة التحكيم النهائي لمهرجان "جادة الإبل"، اليوم نتائج الفائزين في مسابقة مزايين الإبل لفئة مفاريد قعدان "حمر"، وأول فئات الجمل "30" حمر بعد استعراضها أمام لجنة التحكيم.
وجاءت أسماء الفائزين في فئة مفاريد قعدان للون "الحمر" حيث حقق محمد إبراهيم الدوسري المركز الأول في مفاريد الحمر، وسلامة بن سالم العازمي حصل على المركز الأول في فئة الجمل "30" للون الحمر.
أخبار متعلقة مجلس الوزراء يؤكد دعم جهود نزع جميع أنواع أسلحة الدمار الشاملتجربة استثنائية.. تفاصيل تطوير أحدث "داون تاون" عالمي في الرياضللمزيد: https://t.co/oGiFkw5Gvt pic.twitter.com/CtZXu2f1Sq— صحيفة اليوم (@alyaum) February 23, 2024مهرجان "جادة الإبل"وحصد المركز الثاني في فردي مفاريد قعدان حمر، علي بن منير البقمي، والمركز الثالث جاء من نصيب عبدالله سحمان السبيعي، وحصل على المركز الرابع متعب هادي الهاجري، وجاء جلوي بن عرينان آل أبوسباع خامس الترتيب.
وفي منافسات "فئة الجمل" الحمر حصل سعود عبدالله المطيري على المركز الثاني، وجاء علي منير محمد البقمي ثالثاً، وحقق فزاع سلطان اليامي المركز الرابع، فيما حل شويمان فهد الحربي في خامس الترتيب.
من جانب آخر انطلقت اليوم، أولى مراحل مسابقة "الطبع " في مهرجان "جادة الإبل " بحائل بتنافس 5 مشاركين، مقسمة على ثلاث أشواط طيلة أيام المهرجان.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس حائل مهرجان جادة الإبل حائل جادة الإبل
إقرأ أيضاً:
رويترز: الألغام الأرضية تشكل تهديدا لرعاة الإبل وقطعانهم في اليمن
تحمل لافتة تحذير من الألغام الأرضية في محافظة مأرب اليمنية رسالة إلى رعاة الإبل بأن خطوتهم التالية قد تكون الأخيرة.
وبعد نزوحهم أو اضطرارهم للتحرك على مساحات أصغر بسبب الحرب، يأمل البدو في استعادة أسلوب حياتهم التقليدي الذي يعتمد على الارتحال الدائم، لكن العثور على أرض آمنة للرعي أمر محفوف بالمخاطر.
وقال راعي الإبل عجيم سهيل إن الرعي كان أكثر وفرة في الجنوب، لكن هذه المناطق مفخخة بالألغام الأرضية، وحينما تتوجه أي من الدواب إلى الجنوب، ينفجر فيها لغم. وأضاف أن البدو انتقلوا شمالا هربا من حقول الألغام ومناطق القتال.
وتخوض جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران حربا مع تحالف عسكري بقيادة السعودية منذ 2015. وتوقفت عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة عام 2023.
وعلى الرغم من عدم حدوث تصعيد كبير أو تغير في مواقع الخطوط الأمامية منذ سنوات، فإن الأمم المتحدة تحذر من احتمال تجدد العنف.
وأظهر تقرير صادر عن هيومن رايتس ووتش عام 2024 أن الألغام الأرضية التي زرعتها الأطراف المتحاربة لا تزال تقتل المدنيين أو تصيبهم في المناطق التي توقف فيها القتال.
وقال الراعي صالح القادري “ناحية الحرب، قُريب الحوثيين، الألغام. هاذي أول مشكلة إلنا”.
ووثق تقرير صادر عن منظمة مواطنة وهي منظمة محلية لحقوق الإنسان 537 واقعة لاستخدام للألغام الأرضية في الفترة من يناير كانون الثاني 2016 إلى مارس آذار 2024.
وقال عابد الثور المسؤول في وزارة الدفاع التابعة للحوثيين لرويترز إن الجماعة ليست مسؤولة عن زراعة الألغام في محافظة مأرب، وأضاف أن “المرتزقة” هم من زرعوها هناك، وهو المصطلح الذي يستخدمه الحوثيون في وصف خصومهم في الحرب الأهلية. وأضاف أن الألغام زُرعت لإبطاء تقدم الحوثيين هناك.
وأفاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأن الألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار تشكل خطرا جسيما على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء اليمن.
وتعد محافظة مأرب في وسط اليمن واحدة من المحافظات الأكثر تضررا، إذ يقول الرعاة إنهم مجبرون على البقاء في خيامهم خوفا من الألغام الأرضية وعلى تحريك جمالهم في نطاق ضيق.
وقال راعي الإبل سعيد أونيج إنهم إذا تركوا الإبل ترعى بلا قيود، فقد تتجه نحو الألغام الأرضية وتخطو عليها، مما يؤدي إلى انفجارها.