سرايا - أعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، عن مساعدات إنسانية بقيمة 53 مليون دولار للفلسطينيين في الوقت الذي طالبت فيه مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية سامانثا باور بتوفير الحماية لعناصر الإغاثة في قطاع غزة الذي يشهد حربا إسرائيلية متواصلة.

وقالت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) إن المساعدات ستمر عبر برنامج الأغذية العالمي ومنظمات غير حكومية، في الوقت الذي تنتقد فيه إسرائيل والدول الغربية وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في غزة المحاصرة.



وقالت باور، أثناء إعلانها عن المساعدة في مقطع فيديو من الأردن، إن المساعدات الجديدة "يجب أن تصل إلى الأشخاص المحتاجين".

وأضافت "أن عمال الإغاثة الذين يخاطرون بحياتهم على الأرض في غزة لنقل الغذاء إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليه - يجب حماية عمال الإغاثة هؤلاء".

وأضافت "عليهم أن يعرفوا أن بإمكانهم القيام بعملهم دون أن يتعرضوا لإطلاق النار أو القتل".

وبهذه المساعدة، يصل إجمالي المساعدات الأميركية الطارئة للفلسطينيين إلى 180 مليون دولار منذ هجوم 7 تشرين الأول.

وكانت الولايات المتحدة نقلت سابقا مساعدات بطائرة عسكرية إلى مصر للعبور إلى غزة.

لكن الولايات المتحدة ودول غربية أخرى علقت تمويل أونروا ردا على مزاعم إسرائيلية بأن بعض موظفيها شاركوا في هجوم 7 تشرين الأول.

قامت الأمم المتحدة بطرد الموظفين الذين اتهمتهم إسرائيل وبدأت تحقيقا داخليا في أونروا.

ومع منع أونروا من إيصال المساعدات، حذرت الأمم المتحدة من مجاعة تلوح في الأفق تهدد الجميع في غزة.

المملكة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: نزوح 12 مليون لاجئ من السودان و30 مليون يفتقدون الدعم الإنساني

اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، أن السودان أصبح أكبر أزمة نزوح في العالم بعد مرور عامين من الحرب المدمرة ، مشيراً إلى نزوح ما يقرب من 12 مليون شخص، عبر أكثر من 3.8 مليون منهم الحدود إلى الدول المجاورة، فيما يحتاج أكثر من 30 مليون شخص إلى الدعم الإنساني. 


وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، دعا أمين عام الأمم المتحدة، إلى "إنهاء الصراع في السودان ، إذ يعاني أكثر من نصف عدد السكان- أي نحو 25 مليون شخص من الجوع الحاد .مشيرا إلى تدمير الخدمات الأساسية وحرمان ملايين الأطفال في التعليم، وعدم قدرة سوى أقل من ربع المنشآت الصحية على مواصلة العمل في أكثر المناطق تضررا.


وقال الأمين العام أن الأمم المتحدة وشركاءها، وصلوا خلال العام الماضي، إلى أكثر من 15.6 مليون شخص بنوع واحد على الأقل من المساعدة، إلا أن الاحتياجات لا تزال هائلة.


وشدد على الحاجة الماسة لبذل جهود سياسية شاملة ومنسقة جيدا لمنع المزيد من التجزئة في السودان. وقال إن على المجتمع الدولي إيجاد سبل لمساعدة الشعب السوداني على إنهاء هذه الكارثة وإقامة تدابير انتقالية مقبولة.


وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أن السودان يظل أولوية كبرى لدى الأمم المتحدة، وقال: "سأواصل الانخراط مع القادة الإقليميين حول سبل تعزيز جهودنا الدولية من أجل السلام. يُكمّل هذا، العمل المستمر الذي يقوم به مبعوثي الشخصي رمطان لعمامرة الذي سيسعى إلى ضمان أن تعزز الجهود الوساطة الدولية بعضها".

مقالات مشابهة

  • "أونروا": مخازن الأغذية في غزة أصبحت فارغة والقطاع على شفا مجاعة
  • الأمم المتحدة: نصف مليون شخص اضطروا للنزوح مجددا في غزة
  • خلال 6 أشهر.. الأمم المتحدة تتوقع عودة 2,1 مليون نازح إلى الخرطوم
  • «مؤتمر لندن» يحشد 800 مليون يورو مساعدات إنسانية للسودان
  • الأمم المتحدة تعلق على أحداث معسكر زمزم وتكشف عن رقم صادم لعدد القتلى من الأطفال
  • الإمارات تدين الهجمات المسلحة على المدنيين في دارفور
  • الأمم المتحدة: نزوح 12 مليون لاجئ من السودان و30 مليون يفتقدون الدعم الإنساني
  • الولايات المتحدة تدعم أسطولها بغواصة نووية جديدة
  • الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في غزة الأسوأ منذ بدء الحرب
  • الولايات المتحدة تعلن عن إبرام اتفاق نووي مع السعودية