«البحوث الإسلامية»: الشخصية المصرية تكونت نتيجة حضارات متعاقبة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية لشئون الدعوة والإعلام الديني، إن الشخصية المصرية تكونت نتيجة حضارات متعاقبة وأزمان وتفاعلات حضارية قديمة، موضحا أن واحد من الأسباب المؤثرة في الشخصية فلسفة الدين: «أحد أوجه أسباب الأزمة المعاصرة أننا تخلينا عن الحضارة».
مسألة التعصب والرؤية الأحادية أزمة حاليةوأضاف أن فلسفة الإسلام في جوهرها لها محددات علمية وعملية وتراثية، وأن التنوع بين البشر سنة وضرورة حياتية، ومسألة التعصب والرؤية الأحادية أزمة حالية: «بزعل حينما أسمع بعض الشباب يتحدثون بمفردات غير العربية».
جاء ذلك خلال فعالية «مصر المحبة منذ فجر التاريخ» في إطار المبادرة الرئاسية «اتكلم عربي»، بحضور السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهجرة البحوث الإسلامية وزيرة الهجرة التاريخ اللغة العربية
إقرأ أيضاً:
وصفي الكيلاني: المسيحية تدعو إلى المحبة والسلام وليس الاحتلال والعنف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور وصفي الكيلاني، المدير التنفيذي للصندوق الهاشمي لإعمار المسجد الأقصى المبارك، إن المسيحية الصهيونية والقضية الفلسطينية والمقدسات تعد قضايا ذات أهمية كبيرة تمتد جذورها إلى ما يقارب 200 عام، مشيرًا إلى أن اللقاء الحالي يضم عددًا من الأكاديميين وعلماء اللاهوت لمناقشة هذه القضايا من مختلف الجوانب.
جاء ذلك على هامش المؤتمر الدولي حول فهم الصهيونية المسيحية وآثارها على المسيحيين في الشرق الأوسط، الذي عقد بشراكة بين جامعة دار الكلمة في بيت لحم ومؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي في عمان، تحت رعاية الأمير غازي بن محمد، المستشار الرئيسي للعاهل الأردني للشؤون الدينية والثقافية ومبعوثه الشخصي، وذلك في موقع المعمودية.
وأوضح الكيلاني في تصريح خاص لـ البوابة نيوز، أن المسيحية الصهيونية سبقت الصهيونية اليهودية في تبني فكرة تهويد أرض فلسطين واعتبارها "أرض إسرائيل"، مستندة إلى معتقدات دينية حول عودة المسيح وبناء دولة إسرائيل. واستشهد بكلام البطريرك ثيوفيلوس، الذي أكد أن شرعنة الصهيونية المسيحية للإبادة الجماعية ودعمها للاحتلال والعنف لا تمت بصلة إلى المسيحية الحقيقية، فالمسيح لم يدعُ أبدًا إلى العنف.
تصحيح المفاهيم
وكشف «الكيلاني» عن أن المؤتمر جاء كدعوة لتصحيح المفاهيم المغلوطة وتوضيح الفكر الصهيوني المسيحي والذي يوجد به مشكلة دائما في فهم النصوص، ومشكلة في إدراك الواقع وفي مشكلة في تطبيق هذا لنصوص على الواقع المعيشي وألاحظ نفس الشيء في الصهيوينة المسيحية إذ إنهم قد أتوا بتفاسير جديدة أو آراء جديدة خاص ببعض الآيات الإنجيلية أو التوراة مع عدم إدراك للواقع المعيشي للعرب في فلسطين ولا شك أن تطبيق وهذا التفسير الفاسد لتلك النصوص على الواقع المعيشي يأتي بالفساد في الأرض والقتل والتدمير بشكل يخالف مبادئ اي ديانة سماوية وخاصة الدين المسيحي الذي يدعو إلى الحب والمحبة والرحمة.