«البحوث الإسلامية»: الشخصية المصرية تكونت نتيجة حضارات متعاقبة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية لشئون الدعوة والإعلام الديني، إن الشخصية المصرية تكونت نتيجة حضارات متعاقبة وأزمان وتفاعلات حضارية قديمة، موضحا أن واحد من الأسباب المؤثرة في الشخصية فلسفة الدين: «أحد أوجه أسباب الأزمة المعاصرة أننا تخلينا عن الحضارة».
مسألة التعصب والرؤية الأحادية أزمة حاليةوأضاف أن فلسفة الإسلام في جوهرها لها محددات علمية وعملية وتراثية، وأن التنوع بين البشر سنة وضرورة حياتية، ومسألة التعصب والرؤية الأحادية أزمة حالية: «بزعل حينما أسمع بعض الشباب يتحدثون بمفردات غير العربية».
جاء ذلك خلال فعالية «مصر المحبة منذ فجر التاريخ» في إطار المبادرة الرئاسية «اتكلم عربي»، بحضور السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهجرة البحوث الإسلامية وزيرة الهجرة التاريخ اللغة العربية
إقرأ أيضاً:
السيسي والبرهان يتفقان على رفض الإجراءات الأحادية بحوض النيل الأزرق
تناولت المشاورات بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني التطورات الميدانية الأخيرة في السودان، والتقدم الميداني الذي حققته القوات المسلحة السودانية باستعادة السيطرة على العاصمة الخرطوم، حيث اتفق الجانبان على ضرورة تكثيف الجهود لتوفير الدعم والمساعدة اللازمين للسودانيين المقيمين في مناطق الحرب.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد استقبل اليوم بمطار القاهرة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الجانبين عقدا جلسة مباحثات مغلقة، تلتها جلسة موسعة بمشاركة وفدي البلدين، حيث تم استعراض سبل تعزيز التعاون الثنائي، والمساهمة المصرية الفعالة في جهود إعادة إعمار وإعادة تأهيل ما أتلفته الحرب بالسودان، مواصلة المشروعات المشتركة في عدد من المجالات الحيوية مثل الربط الكهربائي، والسكك الحديدية، والتبادل التجاري، والثقافي، والعلمي، والتعاون في مجالات الصحة، والزراعة، والصناعة، والتعدين، وغيرها من المجالات، بما يحقق هدف التكامل المنشود بين البلدين، والاستغلال الأمثل للإمكانات الضخمة للبلدين وشعبيهما.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد تبادل وجهات النظر والرؤى حول الأوضاع الإقليمية الراهنة، لاسيما بحوض نهر النيل والقرن الأفريقي، حيث تطابقت رؤى البلدين في ظل الارتباط الوثيق بين الأمن القومي لكل من مصر والسودان، وتم الاتفاق على مواصلة التنسيق والعمل المشترك لحفظ الأمن المائي للدولتين، ورفض الإجراءات الأحادية بحوض النيل الأزرق، وإعمال القانون الدولي لتحقيق المنفعة المشتركة لجميع الأشقاء بحوض النيل.