قادة العدوان الإسرائيلي على غزة يصلون القاهرة لوضع اللمسات الأخيرة لمعركة رفح
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
يمانيون../
أوفدت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، اثنين من قادتها إلى القاهرة لإقناع مصر بترتيبات اجتياح رفح، آخر مناطق غزة الآمنة.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن رئيس الأركان لجيش الاحتلال ورئيس الشاباك يقودان الوفد الإسرائيلي الذي يزور مصر حاليا، مشيرة إلى أن مهمة الوفد إقناع النظام المصري بخطة اجتياح رفح دون التسبب بنزوح للفلسطينيين صوب الأراضي المصرية.
وتزامنت زيارة الوفد الإسرائيلي مع اقتراب السلطات المصرية من استكمال بناء سور على طول القطاع تموله الإمارات.
ويتوقع خبراء بأن يسعى الوفد الإسرائيلي للحصول على موافقة القاهرة خشية تأزم الوضع معها خصوصا في ظل رفضها المتكرر لأية عملية في رفح.
وكانت الإمارات استبقت وصول الوفد الإسرائيلي بإعلان حزمة استثمارات بنحو 35 مليار دولار في مصر التي تعانين وضعا اقتصاديا صعبا.
وتلعب أبو ظبي دور وسيط بين الاحتلال والقاهرة ضمن مساعي إنهاء المقاومة في غزة بغية الحصول على استثمارات في القطاع الذي يتمتع بمزايا اقتصادية وجيوسياسية على قناعة بن غوريون البديلة للسويس.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الوفد الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
جباليا تتحول إلى مدينة أنقاض بفعل العدوان الإسرائيلي.. تدمير 70% من المباني
من مهد انتفاضة الحجارة عام 1987 إلى مدينة إطلال يسكنها الدمار والموت، جباليا تلك المدينة المحاصرة في شمال قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي باتت الآن شاهدة على كل أشكال الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العدوان على القطاع، لا سيما الحصار الأخير على الشمال الذي بدأ في أكتوبر الماضي، وهو ما جاء في تقرير تلفزيونيًا عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان: «بعد أن كانت الأكثر ازدحاما بالسكان.. جباليا تتحول إلى مدينة أنقاض وأشباح بفعل العدوان الإسرائيلي».
تدمير 70% من المباني بجبالياما ارتكبه الاحتلال الإسرائيلي من إبادة جماعية وتدمير وانتهاكات في شمال غزة لم يعد خافيا حتى على الإعلام الإسرائيلي، فقد وصف عاموس هاريل المحلل العسكري الإسرائيلي جباليا في مقال نشرته صحيفته «هارتس» بأنها مدينة أشباح بعد أن كانت قبل الحرب أحد أكثر الأماكن ازدحاما.
الكاتب الإسرائيلي كشف أن الجيش الإسرائيلي دمر 70% من المنازل والمباني في مخيم جباليا نتيجة القصف الإسرائيلي وعملية التجريف لأراضي المدينة، حتى المباني القليلة المتبقية تضررت وتشوك على السقوط.
تدمير البنية التحتية للكهرباءنشرت صحيفة «هارتس» في تفاصيل مقال وصفها لجباليا، أن مخيم المدينة لم يعد صالح للعيش نهائيًا بعد أن أقدم الاحتلال ليس فقط على تدمير المنازل بل كذلك البنية التحتية للكهرباء والمياه والصرف الصحي كما أعدم كل مقدرات الحياة ونسف أبراجا سكينة كانت تضم عشرات الوحدات السكنية.
وبحسب صحيفة «هارتس» أجبر الاحتلال نحو 69 ألف فلسطيني على النزوح قسريًا من مخيم جباليا تحت تهديد الدبابات وقصف المدفعية.
وفي الشمال من جباليا تحديدا في بيت لاهيا تقف مستشفى كمال عدوان هناك صامدة في وجه العدوان الإسرائيلي الذي يستهدفها بشكل يومي كهدف عسكري، ورغم أن المستشفى تعد آخر ملاذ للمصابين والمرضى في قطاع شمال قطاع غزة، إلا أن الاحتلال طالب بإخلاء المستشفى في ظل عجز الطاقم الطبي عن نقل المرضى والجرحى.