شهادات مروعة لنساء فلسطينيات تعرضن للاغتصاب على يد الاحتلال الصهيونى

 

أعلن أمس الدكتور أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة ان الاحتلال الإسرائيلى حول مجمع ناصر الطبية إلى مكرهة صحية خلال حصاره واقتحامه.
وأوضح أن الطواقم الطبية عاجزة عن تقديم الرعاية الصحية للمرضى فى مجمع ناصر الطبى كما توقف المولد ووقف الأكسجين وتعطل شبكة الصرف الصحى وانقطاع المياه وتكدس النفايات وعدم توفر إمكانيات طبية يعيق العمل بمجمع ناصر الطبي.


وناشد القدرة بضررة إخلاء المرضى من مجمع ناصر الطبى إلى مستشفيات أخرى لتلقى الرعاية الصحية، وأضاف أن مجمع ناصر الطبى بحاجة إلى سلسلة إصلاحات عاجلة من أجل تقديم الخدمات الصحية لنحو 1.8 مليون مواطن.
وطالب المؤسسات الدولية بالتحرك العاجل لتوفير الاحتياجات الطارئة والعاجلة لمجمع ناصر الطبى والضغط على الاحتلال للإفراج عن كافة الكوادر الصحية.
وأعلن المكتب الإعلامى الحكومى فى غزة أن «إسرائيل» ارتكبت 375 مجزرة فى قطاع غزة أسفرت عن ارتقاء 3525 فلسطينيًا منذ أن أمرت محكمة العدل الدولية بمنع الإبادة الجماعية فى القطاع,
واعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينى تعليق جميع إجراءات تنسيق المهمات الطبية فى قطاع غزة لمدة 48 ساعة، مشيرة أن السبب هو فشلها فى كفالة سلامة وأمن طواقم الجمعية والمرضى والمصابين الموجودين فى مستشفيات ومراكز ومركبات الإسعاف التابعة للجمعية، بسبب عدم التزام واحترام قوات الاحتلال الإسرائيلى بإجراءات وآليات التنسيق المتفق عليها مع منظمات الأمم المتحدة.
وأكد الدفاع المدنى فى غزة أن قوات الاحتلال تريد إنهاء المستشفيات وتدمير الحياة فى قطاع غزة، ويستهدف النازحين الباحثين عن الطعام. ولا توجد مقومات للحياة فى شمالى قطاع غزة. ودمر كافة آبار المياه الموجودة فى قطاع غزة.
ووثّق المرصد «الأورو متوسطي» لحقوق الإنسان شهادات لنساء فلسطينيات، تعرضن لانتهاكات وتحرشات جنسية والتهديد بالاغتصاب خلال اعتقالهن لمدد متفاوتة من قبل الاحتلال فى مناطق متفرقة من قطاع غزة.
ونشر المرصد شهادات نساء استطاع توثيقها ميدانيًا، تعرضن لانتهاكات شملت تعريتهن بشكل كامل بوجود جنود ذكور، وتوجيه ألفاظ نابية، وتهديدهن بالاغتصاب فى حال لم ينصعن لأوامر الجنود، ومنع عنهن الطعام والأدوية والمستلزمات النسائية وتهديدهن بحرمانهن من رؤية أطفالهن.
وأكدت الفلسطينية «ن. م» البالغة من العمر (39 عامًا) أنها تلقت تهديدًا بالاغتصاب من قبل جنود الاحتلال، فى حال عدم إطاعة أوامرهم بتسجيل مقاطع مصورة تهاجم حركة «حماس»، إلى جانب تهديدها بعدم رؤية أبنائها حال عدم استجابتها لهم.
وأضافت الفلسطينية التى طلبت عدم كشف اسمها، إنه جرى اعتقالها من مدرسة لإيواء نازحين، مع مجموعة من الفلسطينيين، بعد قتل 3 من أشقائها باستهداف «إسرائيلية» بطائرات مسيرة للمدنيين، وجرى نقلها إلى سجن الدامون، حيث تعرضت لانتهاكات إنسانية جسيمة، كمنعها من الخروج من الغرفة الضيقة وحرمانها من كافة المستلزمات الحياتية.
ودمر الاحتلال منظومة الحوسبة والاتصالات والتحكم الخاصة فى المقر الرئيسى لبلدية مدينة غزة، والمقار الأخرى فى مناطق القطاع، ما أدى إلى إعدام البيانات والمعلومات المدنية الخاصة بالسكان والخدمات البلدية.
وقالت «هيومن رايتس ووتش» فى تقرير إن حكومة الاحتلال لم تمتثل لإجراء واحد على الأقل فى الأمر الملزم قانونًا الذى أصدرته المحكمة فى قضية جرائم الإبادة الجماعية التى رفعتها جنوب إفريقيا، مضيفة: إنه بعد شهر، تواصل «إسرائيل» عرقلة توفير الخدمات الأساسية ودخول وتوزيع الوقود والمساعدات المنقذة للحياة إلى القطاع وهى أعمال عقاب جماعى ترقى إلى جرائم حرب، وتشمل استخدام تجويع المدنيين كسلاح حرب ويتواصل الحراك الشعبى التضامنى مع القضية الفلسطينية فى أوروبا مع تواصل حرب الإبادة «الإسرائيلية» على قطاع غزة مشكلًا حالة جديدة لم يكن لزخمها مثيل فى الفترات السابقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حرب الإبادة الإسرائيلية إسرائيل الاحتلال الصهيونى وزارة الصحة شبكة الصرف الصحي انقطاع المياه مجمع ناصر الطبي مجمع ناصر الطبى فى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يواصل حصار مستشفى جنين وسط عدوان متصاعد منذ 32 يوما

الجديد برس|

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، حصار مستشفى جنين الحكومي، وسط تصاعد للعدوان الواسع على المدينة ومخيمها منذ 32 يوما، ما أسفر عن شهداء وجرحى ودمار غير مسبوق في المنازل والبنية التحتية.

وتتمركز عشرات الآليات العسكرية في محيط مستشفى جنين، ومستشفى الأمل، وتدقق بهويات المواطنين وتحقق معهم أثناء تنقلهم في المكان.

وتعاني مستشفيات جنين شحا شديدا في المياه، بعد استهداف الاحتلال خطوط المياه وتدميرها، حيث يعاني قرابة 35% من سكان المدينة عدم وصول المياه إليهم.

وتتخذ قوات الاحتلال من البنايات القريبة من مخيم جنين ثكنات عسكرية منذ بدء أيام العدوان الأولى، فيما تواصل الدفع بتعزيزات عسكرية وجرافات إلى حي البساتين بمدينة جنين.

واستقدمت قوات الاحتلال صهاريج الوقود وخزانات المياه والغرف الصغيرة المحصنة، لاستخدامها في الاتصالات العسكرية الداخلية بين الجنود.

وأجبر الاحتلال نحو 3 آلاف عائلة من مخيم جنين على النزوح قسرا من منازلهم، فيما هدم أكثر من 120 منزلا بشكل كامل، وسط تدمير واسع للشوارع والبنية التحتية.

واعتقلت قوات الاحتلال طفلا من بلدة اليامون، خلال تواجده خارج منزله، فيما اقتحمت الليلة الماضية، بلدة يعبد جنوب جنين.

 

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تواصل عدوانها على جنين.. آليات وجرافات تتوسع في المدينة (فيديو)
  • انطلاق الجولة «السابعة» من عملية تسليم «الأسرى».. رسائل فلسطينية جديدة إلى إسرائيل
  • ترامب يتساءل: كيف انسحبت إسرائيل من غزة ؟
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل حصار مستشفى جنين وسط عدوان متصاعد منذ 32 يوما
  • قوّة كبيرة من الجيش داهمت خيم النازحين السوريين في الطيبة
  • مدير مجمع الشفاء: الاحتلال عاملني كقائد عسكري وليس كطبيب
  • حقك مسئوليتنا.. ندوة حول آليات الرقابة وضبط الأسواق بمجمع إعلام قنا
  • الأهلية الفلسطينية: إسرائيل ستحاول تعميق الأزمة الإنسانية في غزة حتى تدفع السكان للتهجير
  • إسرائيل تواصل عملياتها العسكرية في مخيمات شمالي الضفة الغربية
  • حمـ ـاس: جيش الاحتلال قـ ـتل أسراه بقصف أماكن احتجازهم