تدشين «المقاومة الشعبية» لأهل دارفور بمدينة بورتسودان
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال الوالي المكلف إن ميلاد المقاومة الشعبية المسلحة لأهل دارفور خطوة في الاتجاه الصحيح لرد كرامة أهل دارفور التي انتهكتها “مليشيات التمرد” والتي تمثل جرائم ضد الإنسانية
بورتسودان: التغيير
قال إقليم دارفور بالإنابة بابكر حمدين، إن دحر التمرد في إشارة لقوات الدعم السريع، يمثل أولوية.
وكان الوالي المكلف، شارك اليوم، الإثنين، بمدينة بورتسودان في تدشين “المقاومة الشعبية” لأهل دارفور لإسناد القوات المسلحة السودانية.
وبحسب وكالة السودان للأنباء، فإن التدشين حظي بمشاركة واسعة من قادة حركات الكفاح المسلح علي رأسهم رئيس حركة العدل والمساواة، وزير المالية والتخطيط الاقتصادي، جبريل إبراهيم ووالي ولاية البحر الأحمر وعدد من قادة النظام الأهلي بإقليم دارفور.
ولفت الوالي المكلف إلى أن الذين قادوا “التمرد” لا يمثلون الشعب السوداني، مشيراً إلى أنهم ينفذون أجندات خارجية لدول أخرى تهدف إلى تدمير السودان ونهب خيراته، حسب وصفه.
وأكد أن ميلاد “المقاومة الشعبية” المسلحة لأهل دارفور خطوة في الاتجاه الصحيح حيث ستعمل علي رد كرامة أهل دارفور التي انتهكتها “مليشيات التمرد” والتي تمثل جرائم ضد الإنسانية.
وأضاف أن تضافر الجهود يسهم في تحقيق الانتصار علي المليشا الإرهابية “مشيدا ببطولات القوات المسلحة.
وأكد الوالي المكلف لإقليم دارفور، أن النصر بات قريباً وأن البشريات بدأت تظهر خاصة في في مدينة أمدرمان.
وفي الخامس عشر من أبريل الماضي، اندلع قتال ضاري بين الجيش والدعم السريع في العاصمة الخرطوم، وسرعان ما اتسعت دائرة الحرب لتشمل عدة ولايات سودانية، من بينها إقليم دارفور في غربي البلاد.
الوسومالجيش قوات الدعم السريع مدينة بورتسودانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش قوات الدعم السريع مدينة بورتسودان المقاومة الشعبیة الوالی المکلف
إقرأ أيضاً:
تصريح صحفي من التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة حول غارة طيران القوات المسلحة السودانية على منطقة طرة بشمال دارفور
وفقًا لما تناقلته وسائل الإعلام وشهادات السكان المحليين، نفّذ سلاح الجو السوداني التابع للقوات المسلحة السودانية غارة جوية على سوق شعبي في منطقة طرة بشمال دارفور صباح اليوم الثلاثاء 25 مارس 2025، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى من المدنيين، بحسب إفادات سكان المنطقة. ولم تشر أي تقارير إلى وجود أي تشكيلات عسكرية في المنطقة تابعة لقوات الدعم السريع، مما يؤكد أن استهداف المدنيين من قبل سلاح الطيران ليس مسألة خطأ فني أو سوء تقدير، بل هو استهداف ممنهج وسلوك حربي، كما حدث من قبل في نيالا، وفي الكومة، وكاب الجداد، وغيرها من المدن والقرى السودانية.
إن هذا الحدث يُعد جريمة حرب مكتملة الأركان تضاف إلى سجل القوات المسلحة السودانية في استهداف المدنيين، كما وثّقها تقرير لجنة تقصي الحقائق التابعة لمجلس حقوق الإنسان في جنيف. لذا، فإننا في التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) نطالب لجنة تقصي الحقائق بإدراج جريمة اليوم في طرة ضمن ملف التوثيق للجرائم التي ارتكبها أحد أطراف الحرب ضد المدنيين العزّل، خاصةً في منطقة لا توجد بها تشكيلات عسكرية أو أي أعمال قتالية.
إننا نناشد المجتمعين الإقليمي والدولي بالقيام بواجباتهما والضغط على أطراف النزاع في السودان لجعل حماية المدنيين أولوية قصوى، كما ورد في جميع القوانين والأعراف الدولية. وفي الوقت ذاته، ندعو القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى الاستجابة الفورية لنداءات مجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد الإفريقي ومجلس الأمن الدولي، للوقف الفوري لإطلاق النار ووقف كافة الأعمال العدائية، بما يتيح الفرصة للمنظمات الإنسانية لإغاثة الناس وتقديم الغذاء والدواء.
الأمانة العامة
التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود)
25 مارس 2025