بقيمة 53 مليون دولار.. واشنطن تعلن عن مساعدات جديدة للفلسطينيين
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أعلنت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، الثلاثاء، عن مساعدات إنسانية بقيمة 53 مليون دولار "مطلوبة بشكل عاجل لسكان غزة والضفة الغربية".
وقالت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية سامانثا باور في فيديو، خلال إعداد دفعة جديدة من المساعدات في الأردن، لإيصالها لسكان غزة والضفة إنه "لا يزال هناك الكثير مما يتعين القيام به لزيادة قدرة عمال الإغاثة على تقديم هذه المساعدات المنقذة للحياة".
واعتبرت باور أن هذه المساعدات ضرورية ومن اللازم إيصالها للمحتاجين في ظل الحرب الدائرة في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس.
وطالبت باور في حديثها بتوفير الأمان والحماية لعمال الإغاثة "الذين يخاطرون بحياتهم على الأرض في غزة لنقل الغذاء إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليه".
وقالت في الفيديو: "عليهم أن يعرفوا أن بإمكانهم القيام بعملهم، دون أن يتعرضوا لإطلاق النار أو القتل".
واتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش، الاثنين، إسرائيل بعدم تطبيق قرارات محكمة العدل الدولية في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا الشهر الماضي من خلال "عرقلة توفير الخدمات الأساسية ودخول وتوزيع الوقود والمساعدات المنقذة للحياة داخل غزة".
واعتبرت المنظمة سلوك إسرائيل "بمثابة عقاب جماعي، يرقى إلى مستوى جرائم حرب ويشمل استخدام تجويع المدنيين كسلاح من أسلحة الحرب".
رايتس ووتش: إسرائيل تعرقل المساعدات وتستخدم "تجويع المدنيين" بحرب غزة اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الاثنين إسرائيل بعدم تطبيق قرارات محكمة العدل الدولية في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا الشهر الماضي.وذكر بيان للوكالة الأميركية للتنمية الدولية على موقعها الإلكتروني، الثلاثاء، أن حكومة الولايات المتحدة تعمل على مدار الساعة للتغلب على التحديات التي تواجه توصيل المساعدات الإنسانية ولتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية.
وأضاف البيان: " نواصل العمل مع الجهات الفاعلة الإقليمية والمسؤولين الإسرائيليين لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة، مع إعطاء الأولوية لسلامة المدنيين وعمال الإغاثة".
"متنا من الجوع".. سكان شمال غزة بانتظار مساعدات "لا تصل" بينما يزداد جوعهم ويأسهم يوما بعد يوم، يتجمع فلسطينيون بشمال غزة في انتظار وصول شاحنات مساعدة، تقول وكالات الأمم المتحدة إنه لم يعد من الممكن تسليمها هناك.وأشارت الوكالة إلى أن المساعدات الجديدة المعلن عنها الثلاثاء ترفع إجمالي قيمة المساعدات الأميركية الطارئة للفلسطينيين إلى 180 مليون دولار منذ الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من اكتوبر، التي ردت بحملة عسكرية مستمر في غزة.
وفي وقت سابق علقت الولايات المتحدة، ودول غربية أخرى، تمويل الأونروا ردا على مزاعم إسرائيلية بأن بعض موظفيها شاركوا في هجوم السابع من أكتوبر.
ومع منع الأونروا من إيصال المساعدات، حذرت الأمم المتحدة من مجاعة تلوح في الأفق تهدد الجميع في غزة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تبحث إمكانية توزيع مساعدات غزة عبر شركة أمن أمريكية
قالت صحيفة يسرائيل هيوم ، مساء الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 ، إن وزير الأمن يسرائيل كاتس ، اجتمع بكبار قادة الجيش "لبحث إمكانية استخدام شركة أمن أمريكية لتوزيع المساعدات الإنسانية بقطاع غزة .
وذكرت الصحيفة أن الاجتماع عقد مساء أمس الاثنين ودار حول "تغيير طريقة توزيع المساعدات الإنسانية حتى لا تنتهي في أيدي حماس "، وفق قولها.
وطُرح خلال الاجتماع "إمكانية دخول شركة أمن أمريكية خاصة إلى أحياء معينة في غزة وتحمل مسؤولية الجانب المدني وتوزيع المساعدات الإنسانية، على أن يمنحهم الجيش الإسرائيلي الغطاء الأمني فقط".
إقرأ/ي أيضا: إسرائيل : لن نسمح بإدخال الغذاء الى غـزة عبر القطاع الخاص
وشارك في المناقشة قائد شعبة العمليات بالجيش الإسرائيلي عوديد باسيوك، ورئيس شعبة الإستراتيجية أليعازر توليدانو، ومسؤولون آخرون عسكريون، وفق ذات المصدر.
واستعرض كبار قادة الجيش "المزايا والعيوب للخطة أمام الوزير وأعربوا عن عدد من المخاوف بشأنها"، وفق الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن توليدانو "قلقه من تورط إسرائيل مجددا في مجزرة "صابرا وشاتيلا" أخرى.
وبعبارة أخرى "أعرب عن قلقه من أنه إذا قامت الشركة الخاصة التي ستعمل في أحياء غزة بإيذاء سكان غزة عندما يكون الجيش الإسرائيلي في القطاع بالقرب من هناك، فإن العالم سيحمل مسؤولية الحادث إلى الجيش الإسرائيلي"، وفق ذات المصدر.
وبحسب الصحيفة فإن كاتس رفض "هذه الادعاءات، وقال إنه من المستحيل مقارنة شركة أمريكية بالفصائل التي ارتكب المجزرة في صبرا وشاتيلا، ولا مكان للمقارنة بين الحالتين".
كما أعرب توليدانو، ومسؤولون آخرون بالجيش في المناقشة، بينهم رئيس قسم القانون الدولي في مكتب المدعي العام العسكري عن تخوفه من معضلة أخرى فيما يتعلق بإدخال شركة الأمن الأمريكية الخاصة للتعامل مع المساعدات الإنسانية، وفق ذات المصدر.
وقالت الصحيفة: "هناك صعوبة قانونية أخرى تنشأ عن الخطة وهي أنه إذا قامت إسرائيل بتمويل الشركة الأمريكية التي ستتحمل المسؤولية المدنية في أحياء غزة، فإنها ستعتبر الذراع الطويلة لإسرائيل ويمكن أخذ ذلك في الاعتبار من حيث القانون الدولي".
وأضافت أن "الحل الذي تدرسه إسرائيل الآن للتحايل على الصعوبات بشأن الشركة الأمنية الأمريكية هو محاولة جلب تمويل أجنبي لها من دول أجنبية أو منظمات مساعدات دولية".
المصدر : وكالة سوا