ما هي ديانته.؟ أبرز المعلومات عن الجندي الأمريكي الذي أحرق نفسه أمام سفارة إسرائيل في واشنطن
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
شغل الجندي الأمريكي آرون_بوشنل الذي أحرق نفسه أمام سفارة إسرائيل في واشنطن، تضامنا مع غزة اهتمام الصحف العربية والغربية فمن هو؟
جندي طيار
وحسب ما يظهر في صفحته على “لينكد إن”، فإن آرون بوشنل هو جندي طيار في القوات الجوية الأمريكية، يبلغ من العمر 25 عاماً، وهو متخصص في عمليات الدفاع الإلكتروني.
هندسة البرمجيات
وحصل على البكالوريوس في هندسة البرمجيات من جامعة “ويسترن جوفرنرز” بولاية يوتا الأمريكية.
وتلقى بوشنل تدريباً أساسياً وفنياً في القوات الجوية الأمريكية لمدة 7 أشهر، وتدرب على مراقبة البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات لمدة عامين،
وعمل بوشنل كمهندس “ديف أوبس” (Devops) في البرمجيات ضمن القوات الجوية الأمريكية، كما عمل متخصصاً في تكنولوجيا المعلومات وتطوير الشبكات في شركة “Paraclete Press” بين عامي 2015 و2017.
نشأ في عائلة مسيحية متدينة
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، يبدو أنه نشأ في عائلة مسيحية متدينة، وعمل حتى في شركة Paraclete Press، وهي دار نشر للكتب والموسيقى المسيحية مقرها في ماساتشوستس حيث لا تزال والدته تعمل، وفقًا لموقع الشركة على الإنترنت. يمتلك والده شركة بناء.
خلال شبابه، قام بوشنيل أيضًا بأداء فرقة موسيقية محلية تسمى Spirit Winter Percussion
اهتمامه بـ القضية الفلسطينية
وظهر اهتمام بوشنل بـ القضية الفلسطينية من خلال متابعته صفحة مجتمع “طلاب من أجل العدالة في فلسطين” عبر فيسبوك، التي تأسست في جامعة ولاية كينت.
وكانت آخر كلمات الجندي الأمريكي: “لن أكون متواطئاً في الإبادة الجماعية بعد الآن.. الحرية لـ فلسطين”.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الجندي الامريكي الذي احرق نفسه الشاب الامريكي بوشنل غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الاتحاد: الطرح المصري بشأن غزة يفرض نفسه على دوائر صنع القرار الأمريكية
صرح المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، بأن مصر نجحت في تحقيق اختراق حقيقي في ملف التسوية بالشرق الأوسط، وهو ما ظهر بوضوح في تغير المواقف داخل دوائر صنع القرار الأمريكية، مؤكدًا أن الموقف الذي أبدته واشنطن بوست وهي واحدة من أكبر الصحف الأمريكية، المعروفة بتعبيرها عن توجهات الإدارة الأمريكية، يعكس اقتناعًا متزايدًا بضرورة التعامل بجدية مع الطرح المصري المدعوم عربيًا وإسلاميًا وأوروبيًا، والذي اعُتمد بالقمة العربية الطارئة التي استضافتها القاهرة مؤخرًا.
صد محاولات تهجير الفلسطينيينوأوضح "صقر" ـ في تصريحات صحفية اليوم ـ أن الأزمة التي نشأت بسبب محاولات تهجير الفلسطينيين خلقت فرصة مهمة لمصر لطرح رؤية متكاملة تحقق استقرار المنطقة، وهو ما بدأت المؤسسات الأمريكية في استيعابه، معتبرًا أن استمرار تجاهل الحل العربي بشأن غزة قد يؤدي إلى تقويض النفوذ الأمريكي ومصالحه في الشرق الأوسط.
وشدد رئيس حزب الاتحاد على أن اللحظة الحالية تفرض على المجتمع الدولي التحرك نحو تسوية شاملة تعيد الاستقرار، مؤكدًا أن أي مساعٍ لتحقيق السلام، حتى الطموحات المتعلقة بجوائز دولية مرموقة، لن يكتب لها النجاح إلا عبر رؤية عادلة تضمن حقوق الفلسطينيين وتحقق توازنًا ينعكس إيجابيًا على أمن المنطقة وتنميتها.
تعقيدات المشهد في الشرق الأوسطوأضاف أن القيادة المصرية، بخبرتها العميقة، تدرك تعقيدات المشهد، وهو ما جعل رؤيتها تلقى قبولًا متزايدًا، محذرا من أن أي مغامرات غير محسوبة ستؤدي إلى تداعيات خطيرة تهدد آمال الشعوب في التنمية والرفاهية، مما يستوجب تبني حلول مستدامة تحفظ مصالح الجميع.
من جانبه، أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن تداعيات القمة العربية غير العادية بالقاهرة، لازالت تجني ثمارها، بعدما اتبعها اجتماع هام لوزراء الخارجية العرب مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيفين ويتكوف، فقد جاءت نتائج الاجتماع إيجابية بعدما تم استعراض خطة مصر لإعادة إعمار غزة، وهذا يعني بداية التوافق العربي الأمريكي لاستبعاد مخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني والتفكير بخطوات جادة نحو إعادة الإعمار للقطاع الذى تم تدمير بنيته التحتية بالكامل في أعقاب العدوان الإسرائيلي .
وأضاف "العسال"، أن وزراء الخارجية العرب استعرضوا خطة إعادة إعمار غزة التي أقرتها القمة العربية المنعقدة في القاهرة في ٤ مارس ٢٠٢٥، كما اتفقوا مع المبعوث الأمريكي على مواصلة التشاور والتنسيق بشأنها كأساس لجهود إعادة إعمار القطاع، لافتًا إلى أن ذكاء الدبلوماسية المصرية نجح في احتواء هذه الأزمة التي كانت تخطط إليها إسرائيل بدعم من الإدارة الأمريكية من أجل الاستيلاء على حقوق الشعب الفلسطيني وضياع القضية وتصفيتها للأبد، إلا أن مصر قادت موقف عربي يسطر في التاريخ للقضاء على تلك الخطة من جذورها بعدما قدمت رؤية متكاملة لإعادة إعمار القطاع .