ندوة لنشر الوعي الأثري لطلاب مدرسة حمادة طنطاوي للغات بالفيوم
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قامت منطقة الاثار بالفيوم بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بالفيوم بتنفيذ ندوة توعية اثرية فى مدرسة حمادة طنطاوى للغات فى ادارة سنورس التعليمية وذلك في ضوء توجيهات الدكتورة أماني قرني وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، بشأن تفعيل برتوكول التعاون بين مديرية التربية والتعليم بالفيوم، ومنطقة آثار الفيوم، لنشر الوعي الأثري لدى طلاب المدارس، من خلال تنفيذ عدد من الأنشطة الخاصة بالتوعية الأثرية تحت عنوان (مبادرة كنز بلادي) .
تم تنفيذ الندوة بمدرسة حمادة طنطاوي للغات بعنوان (الملكة حتشبسوت ) وعرض أهم المناطق الأثرية بها، حيث قامت إدارة والوعي الأثري بمنطقة الآثار بتنفيذ الندوة بحضور ا عصام النعيمي مدير عام إدارة سنورس التعليمية و فتحي مناع مدير عام الشؤون التنفيذية ، والدكتورة فاطمة الماوردي مدير إدارة التخطيط والمشروعات بالمديرية.
الجدير بالذكر أن تلك المبادرة تأتي تعزيزا لدور الفيوم كمدينة تعلم مدى الحياة تتبع اليونسكو والتي تتولى مهمة الإشراف على أنشطتها بالمدارس إدارة التخطيط والمشروعات.
حضر الندوة مسئولي إدارة الوعي الأثري بمنطقة الآثار بالفيوم نرمين عاطف مدير إدارة الوعى الأثري ، و هدى محمد و إيمان علاء ، و مريان اسحاق ومن مديرية التربية والتعليم محمد سعد رئيس قسم التخطيط والمشروعات بسنورس
وجه مدير تعليم سنورس الشكر والتقدير الي مسئولي الوعي الاثري بالفيوم ومسئولي التخطيط والمشروعات بالمديرية وشكر خاص الي الشئون التنفيذية بالإدارة وتوجية التربية الاجتماعية وأخصائي التربية الاجتماعية بالمدرسة والى أحمد سعد مدير مدرسة حمادة طنطاوي الرسمية للغات.
4 5 33 55 66 456المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم منطقة الاثار التربية والتعليم ندوة ادارة سنورس التخطیط والمشروعات التربیة والتعلیم الوعی الأثری
إقرأ أيضاً:
اتفاقية بين تنمية المجتمع بدبي واليونيسف لنشر الوعي بحقوق الطفل
أعلنت هيئة تنمية المجتمع في دبي، عن توقيع اتفاقية تعاون مع مكتب اليونيسف لدول الخليج العربية التابع لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة، بهدف توحيد الجهود وتعزيز التعاون المشترك لتطوير وإطلاق برامج توعوية وتدريبية تسلط الضوء على حقوق الطفل، ويأتي ذلك تزامناً مع اليوم العالمي لحقوق الطفل ليؤكد التزام الطرفين بتحقيق بيئة داعمة وصديقة للأطفال تضمن لهم حقوقهم الكاملة وتتيح لهم فرص النمو والنجاح.
ووفقاً للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، وقع الاتفاقية حصة بوحميد مدير عام هيئة تنمية المجتمع، والطيب آدم ممثل مكتب اليونيسيف لدول الخليج العربية.
وأكدت بوحميد، أهمية الاتفاقية ودورها في تبني أفضل الممارسات العالمية في مجال حقوق الطفل، مبينة أن "شراكة الهيئة مع اليوينسيف تمتد لسنوات طويلة تم خلال إنجاز العديد من المشاريع في مجال نشر الوعي بحقوق الطفل وبناء قدرات المتعاملين مع الأطفال للمساهمة بحماية حقوقهم".
وقالت إن " الأطفال هم المستقبل، واستثمارنا في حمايتهم وتمكينهم هو استثمار في بناء مجتمع أكثر تماسكاً وازدهاراً، وتسعى هيئة تنمية المجتمع من خلال هذه الشراكة مع مكتب اليونيسف لدول الخليج العربية إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي حول حقوق الأطفال وتعزيز دور المتعاملين معهم لضمان بيئة صديقة وممكنة للأطفال، وسنعمل معاً على بناء قدرات العاملين في هذا المجال، وتوفير موارد إرشادية وتدريبية تساهم في حماية الأطفال وتحقيق نموهم السليم ليصبحوا أفراداً فاعلين وقادة متميزين لمستقبل أكثر إشراقاً".
هيئة تنمية المجتمع ومكتب اليونيسف لدول الخليج العربية يوقعان اتفاقية تعاون بهدف تعزيز نشر الوعي بحقوق الطفل.https://t.co/nno2Zb26l1@CDA_Dubai | @UNICEFinArabic pic.twitter.com/SFM50j6ZEt
— Dubai Media Office (@DXBMediaOffice) November 20, 2024 بناء القدراتوبموجب الاتفاقية، سيتعاون الطرفان على إعداد وتطوير مواد إرشادية وتوعوية وتدريبية تسلط الضوء على حقوق الطفل وتتناول الجوانب المختلفة لحمايتهم وتعزيز رفاههم، كما تهدف الاتفاقية إلى بناء قدرات المتعاملين مع الأطفال، بما في ذلك أولياء الأمور والمعلمين ومقدمي الرعاية، وتزويدهم بالمعرفة والأدوات التي تمكّنهم من القيام بدورهم الفاعل في حماية حقوق الأطفال وضمان بيئة داعمة لنموهم.
وأشار الطيب آدم، إلى أهمية هذه الاتفاقية في تعزيز الجهود المشتركة لتحقيق الأهداف التنموية المرتبطة بالطفولة، مؤكداً أن "الشراكة مع هيئة تنمية المجتمع في دبي تعزز من مكانة دبي كمركز ريادي عالمي في مجال حماية حقوق الإنسان"، مشيداً بالتزام الإمارة بمبادرات تستهدف تمكين الأطفال من التمتع بحياة كريمة وآمنة.
وتأتي هذه الخطوة لتؤكد مكانة دبي كمدينة رائدة في مجال حماية حقوق الأطفال وتعزيز الوعي المجتمعي بأهميتها، وتمثل الاتفاقية نموذجاً للتعاون الفعّال بين المؤسسات الحكومية والمنظمات الدولية، إذ تتطلع هيئة تنمية المجتمع من خلال هذه الشراكة إلى توفير تأثير إيجابي مستدام يعزز من جودة حياة الأطفال ويضع أساساً قوياً لجيل قادر على تحقيق النجاح والابتكار في المستقبل.