بوابة الوفد:
2024-06-30@01:52:46 GMT

قريباً وقف الحرب الإسرائيلية لمدة 40 يوماً

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT

الإفراج عن 400 أسير فلسطينى مقابل 40 إسرائيلياً
مصر تواصل إجهاض مخطط التهجير القسرى بإنزال جوى للمساعدات

 

واصلت أمس مصر جهودها لدعم القضية الفلسطينية وإجهاض مخطط التهجير الصهيونى لطرد الشعب الفلسطينى من أرضه بإنزال جوى للمساعدات الغذائية والطبية فى قطاع غزة وتكثف مصر مساعيها برا وجوا لإغاثة المناطق المنكوبة فى شمال القطاع وإمدادها بالمساعدات العاجلة بجسر جوى لإسقاط 50 طنا من المساعدات الإنسانية العاجلة بشمال ووسط غزة، وتم إسقاط 45 طنا من المساعدات الإنسانية بمشاركة الأشقاء الإماراتيين والأردنيين.


كما انتهت مصر من إنشاء معسكر الإيواء الثانى للنازحين داخل قطاع غزة الذى نفذه الهلال الأحمر المصرى بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطينى بتقديم المواد الغذائية والإغاثية. والاستعداد لإقامة معسكر إيواء ثالث للنازحين شمال محافظة دير البلح داخل قطاع غزة. وإقامة مستشفى ميدانى مصرى داخل قطاع غزة يتضمن غرف عمليات مجهزة لإغاثة وإيواء وعلاج آلاف الفلسطينيين النازحين بفعل العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة.
يأتى ذلك فيما تسير المفاوضات نحو الاتجاه الإيجابى بقرب التوصل إلى وقف للحرب وصفقة جديدة لتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، وموافقة حكومة الاحتلال على إطلاق سراح 400 أسير فلسطينى بينهم عدد من ذوى الأحكام القضائية المشددة، مقابل الإفراج عن 40 أسيرا إسرائيليا من النساء وكبار السن. 
وتلقت حركة «حماس» مسودة مقترح من «محادثات باريس» بشأن الهدنة فى غزة، يتضمن وقفاً لجميع العمليات العسكرية لمدة 40 يوماً، وبموجب وقف إطلاق النار المقترح، سيتم إصلاح المستشفيات والمخابز فى غزة، وإدخال 500 شاحنة مساعدات إلى القطاع يومياً والالتزام بتوفير 200 ألف خيمة و60 ألف وحدة إيواء متنقلة. ويشمل المقترح أيضاً «وقف الجانبين عملياتهما العسكرية بشكل كامل، إضافة إلى وقف عمليات الاستطلاع الجوى فوق غزة لمدة 8 ساعات يومياً».
كما يتم إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال دون 19 عاماً ومن هم فوق 50 عاماً والمرضى، مقابل عدد محدد من الأسرى الفلسطينيين.
كما نص المقترح على عودة جميع المدنيين النازحين تدريجياً، باستثناء الذكور فى سن الخدمة العسكرية، إلى شمال قطاع غزة، على أن تعيد إسرائيل بعد بداية المرحلة الأولى تمركز قواتها بعيداً عن المناطق المكتظة بالسكان فى القطاع.
ما سيسمح بإعادة تأهيل المستشفيات وإصلاح المخابز فى غزة، وإدخال المعدات اللازمة وتوفير شحنات الوقود الضرورية لتلك الأغراض، وفقاً للكميات التى سيتم الاتفاق عليها.
وينص المقترح أيضاً على موافقة إسرائيل على دخول الآلات والمعدات الثقيلة لإزالة الركام والمساعدة فى الأغراض الإنسانية الأخرى مع توفير شحنات الوقود اللازمة لهذه الأغراض وبحسب الكميات التى سيتم الاتفاق عليها، بشرط زيادتها مع مرور الوقت، فى حين تتعهد «حماس» بألا تستخدم الآلات والمعدات فى تهديد إسرائيل.
ولا تنطبق الترتيبات التى تم الاتفاق عليها فى المرحلة الأولى على المرحلة الثانية والتى بدورها ستخضع لمفاوضات منفصلة لاحقة.
وأكد مصدر فى حركة حماس أن المناقشات تتعلق بهدنة لمدة ستة أسابيع بين الحركة والاحتلال مرتبطة بالإفراج عن رهائن تحتجزهم حماس فى غزة مقابل إفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين من سجونها، كما تشمل المناقشات مسألة إيصال مساعدات الإنسانية بكميات كبيرة إلى القطاع.
ويأتى ذلك فى الوقت الذى اعلن فيه الرئيس الأمريكى جو بايدن، أن إسرائيل وافقت على عدم القيام بعمليات عسكرية خلال شهر رمضان فى قطاع غزة، محذراً من أن تل أبيب تخاطر بفقد الدعم من بقية العالم مع استمرار سقوط ضحايا مدنيين فلسطينيين بأعداد كبيرة. وأشار بايدن فى تصريحات لشبكة NBC News إلى أن «إسرائيل التزمت بالسماح للفلسطينيين بإخلاء رفح فى جنوب غزة قبل تكثيف حملتها العسكرية هناك للقضاء على (حركة) حماس».
وأعلن المتحدث باسم وزارة لخارجية القطرية ماجد الأنصارى، أن العديد من التطورات جرت فى جهود الوساطة بين حركة حماس وإسرائيل، بشأن تبادل المحتجزين والأسرى ووقف إطلاق النار فى قطاع غزة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفى، أن وسائل الإعلام تداولت ما شهدته الاجتماعات بشأن تلك الجهود، خلال الفترة الأخيرة. وأشار إلى أن المجتمع الدولى يقف بشكل واضح ضد التجويع المتعمد ضد الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة بشكل عام، مؤكدا أن الفيديوهات تعكس حالة إنسانية مريرة فى القطاع.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشعب الفلسطينى وقف الحرب الإسرائيلية قطاع غزة المواد الغذائية والإغاثية الأسرى الفلسطينيين فى قطاع غزة فى غزة

إقرأ أيضاً:

رئيس شركة الكهرباء الإسرائيلية: شراء المولدات قبل الحرب مع حزب الله لن يفيد

بعد الصراع الجاري بين حزب الله وإسرائيل الذي ينذر بحربا قوية، لجأ المستوطنون في الأراضي المحتلة بالشمال، لشراء المولدات الكهربائية للاستعداد للحرب، قال رئيس شركة الكهرباء الإسرائيلية: " لن تستفيدوا منها المولد يحتاج إلى "ديزيل":  .

وأعلن رئيس شركة الكهرباء الإسرائيلية، في تصريحات له، أنه حتى أولئك الذين اشتروا المولدات الكهربائية لن يستفيدوا منها في حالة الحرب مع حزب الله لأن المولد يحتاج إلى "ديزيل" كي يعمل لكن المعامل لن تتمكن من العمل.

 

احتجاجات قرب مدينة صفد

في وقت سابق، أغلق متظاهرون إسرائيليون شارع "90" الرئيسي قرب مدينة صفد احتجاجا على الأوضاع الأمنية

أغلق متظاهرون إسرائيليون، اليوم السبت، شارع "90" الرئيسي قرب مدينة صفد شمالي البلاد احتجاجًا على الأوضاع الأمنية.

وذكرت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، مساء اليوم الخميس، أن متظاهرين إسرائيليين أغلقوا الشارع رقم 90، وهو الشارع الرئيسي الذي يمتد من إيلات جنوبا وحتى المطلة شمالا أمام حركة المرور احتجاجا على الأوضاع الأمنية في البلاد.

وأفادت الصحيفة على موقعها الإلكتروني بأن متظاهرون أغلقوا الشارع نفسه في عميعاد احتجاجا على الأوضاع الأمنية في الشمال أمام "حزب الله" اللبناني، حيث لا يزال الشارع مغلقا أمام حركة المرور.

وكانت عائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين قد صرحت، اليوم السبت، بأن اندلاع حرب في الجبهة الشمالية أمام "حزب الله" اللبناني أصبح وشيكا، ما يعني أنه لا أمل في استعادة ذويهم.

ونقلت القناة الـ 12 الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، عن عائلات المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة أن بلادهم على وشك الحرب أمام حزب الله وهو الأمر الذي يعني فقدان الأمل في استعادة أبنائهم من القطاع.

ودعا عائلات المحتجزين والأسرى الإسرائيليين، الجنرال يوآف غالانت وزير الدفاع وقادة الأجهزة العسكرية بعدم السماح لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإفساد صفقة تبادل الأسرى مع حماس.

ونقلت القناة عن عيناف تسينغوكر، والدة محتجز إسرائيلي لدى حماس، في بيان مشترك: "نحن على بعد خطوة من حرب في الشمال، وقد تكون هذه الفرصة الأخيرة لإعادة المحتجزين، ونتنياهو يطيل أمد الحرب لأسباب شخصية"، على حد قولها.

وفي وقت سابق من اليوم السبت، أفادت تقديرات إسرائيلية بأن الانتقال للمرحلة "ج" في قطاع غزة قد يمنع حربا في الشمال أمام "حزب الله" اللبناني ويمهد الطريق أمام صفقة تبادل الرهائن.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن هناك تقديرات قد تشير إلى منع حرب في الشمال الإسرائيلي أمام "حزب الله" في حال الانتقال إلى للمرحلة "ج" داخل قطاع غزة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على مجريات صفقة تبادل الأسرى والرهائن بين "حماس" وإسرائيل، أن الأيام المقبلة مصيرية فيما يتعلق بتلك الصفقة، موضحة أن هناك ضغوطا كبيرة تمارس على حركة حماس بهدف سرعة الحصول على رد إيجابي من رئيس المكتب السياسي للحركة في قطاع غزة، يحيى السنوار.

ولا تزال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مستمرة منذ أكثر من 9 أشهر، حيث دمرت أحياء بكاملها، وتسببت بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثارت أزمة إنسانية كارثية، بحسب الأمم المتحدة.

وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة، حتى الآن، عن سقوط نحو 38 ألف قتيل وأكثر من 86 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.

وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.

 

مقالات مشابهة

  • اتصالات مصرية تركية مع هنية وأنباء عن تقديم الوسطاء مسودة جديدة للاتفاق
  • رئيس شركة الكهرباء الإسرائيلية: شراء المولدات قبل الحرب مع حزب الله لن يفيد
  • عبر جرافيتي ومنشورات ورقية.. سكان غزة يطالبون حماس وإسرائيل بإنهاء الحرب
  • جرافيتي ومنشورات ورقية.. أهل غزة يطالبون حماس وإسرائيل بإنهاء الحرب
  • بؤس وانتظار للموت.. الحياة في غزة لا تطاق
  • إعلام عبري: الجيش سيبقى مسيطرًا على محور فيلاديلفيا لـ 6 أشهر
  • واشنطن تستعد لإجلاء مواطنيها من لبنان خشية شن إسرائيل عملية برية
  • تومير بار : حماس ستهزم قريبا في غزة
  • حركة حماس: الأداة الأسياسية لنتناهو هي الحرب.. ولا يريدها محدودة
  • إسرائيل تهدّد بإعادة لبنان “إلى العصر الحجري” في حال اندلاع حرب مع حزب الله