قريباً وقف الحرب الإسرائيلية لمدة 40 يوماً
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
الإفراج عن 400 أسير فلسطينى مقابل 40 إسرائيلياً
مصر تواصل إجهاض مخطط التهجير القسرى بإنزال جوى للمساعدات
واصلت أمس مصر جهودها لدعم القضية الفلسطينية وإجهاض مخطط التهجير الصهيونى لطرد الشعب الفلسطينى من أرضه بإنزال جوى للمساعدات الغذائية والطبية فى قطاع غزة وتكثف مصر مساعيها برا وجوا لإغاثة المناطق المنكوبة فى شمال القطاع وإمدادها بالمساعدات العاجلة بجسر جوى لإسقاط 50 طنا من المساعدات الإنسانية العاجلة بشمال ووسط غزة، وتم إسقاط 45 طنا من المساعدات الإنسانية بمشاركة الأشقاء الإماراتيين والأردنيين.
كما انتهت مصر من إنشاء معسكر الإيواء الثانى للنازحين داخل قطاع غزة الذى نفذه الهلال الأحمر المصرى بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطينى بتقديم المواد الغذائية والإغاثية. والاستعداد لإقامة معسكر إيواء ثالث للنازحين شمال محافظة دير البلح داخل قطاع غزة. وإقامة مستشفى ميدانى مصرى داخل قطاع غزة يتضمن غرف عمليات مجهزة لإغاثة وإيواء وعلاج آلاف الفلسطينيين النازحين بفعل العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة.
يأتى ذلك فيما تسير المفاوضات نحو الاتجاه الإيجابى بقرب التوصل إلى وقف للحرب وصفقة جديدة لتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، وموافقة حكومة الاحتلال على إطلاق سراح 400 أسير فلسطينى بينهم عدد من ذوى الأحكام القضائية المشددة، مقابل الإفراج عن 40 أسيرا إسرائيليا من النساء وكبار السن.
وتلقت حركة «حماس» مسودة مقترح من «محادثات باريس» بشأن الهدنة فى غزة، يتضمن وقفاً لجميع العمليات العسكرية لمدة 40 يوماً، وبموجب وقف إطلاق النار المقترح، سيتم إصلاح المستشفيات والمخابز فى غزة، وإدخال 500 شاحنة مساعدات إلى القطاع يومياً والالتزام بتوفير 200 ألف خيمة و60 ألف وحدة إيواء متنقلة. ويشمل المقترح أيضاً «وقف الجانبين عملياتهما العسكرية بشكل كامل، إضافة إلى وقف عمليات الاستطلاع الجوى فوق غزة لمدة 8 ساعات يومياً».
كما يتم إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال دون 19 عاماً ومن هم فوق 50 عاماً والمرضى، مقابل عدد محدد من الأسرى الفلسطينيين.
كما نص المقترح على عودة جميع المدنيين النازحين تدريجياً، باستثناء الذكور فى سن الخدمة العسكرية، إلى شمال قطاع غزة، على أن تعيد إسرائيل بعد بداية المرحلة الأولى تمركز قواتها بعيداً عن المناطق المكتظة بالسكان فى القطاع.
ما سيسمح بإعادة تأهيل المستشفيات وإصلاح المخابز فى غزة، وإدخال المعدات اللازمة وتوفير شحنات الوقود الضرورية لتلك الأغراض، وفقاً للكميات التى سيتم الاتفاق عليها.
وينص المقترح أيضاً على موافقة إسرائيل على دخول الآلات والمعدات الثقيلة لإزالة الركام والمساعدة فى الأغراض الإنسانية الأخرى مع توفير شحنات الوقود اللازمة لهذه الأغراض وبحسب الكميات التى سيتم الاتفاق عليها، بشرط زيادتها مع مرور الوقت، فى حين تتعهد «حماس» بألا تستخدم الآلات والمعدات فى تهديد إسرائيل.
ولا تنطبق الترتيبات التى تم الاتفاق عليها فى المرحلة الأولى على المرحلة الثانية والتى بدورها ستخضع لمفاوضات منفصلة لاحقة.
وأكد مصدر فى حركة حماس أن المناقشات تتعلق بهدنة لمدة ستة أسابيع بين الحركة والاحتلال مرتبطة بالإفراج عن رهائن تحتجزهم حماس فى غزة مقابل إفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين من سجونها، كما تشمل المناقشات مسألة إيصال مساعدات الإنسانية بكميات كبيرة إلى القطاع.
ويأتى ذلك فى الوقت الذى اعلن فيه الرئيس الأمريكى جو بايدن، أن إسرائيل وافقت على عدم القيام بعمليات عسكرية خلال شهر رمضان فى قطاع غزة، محذراً من أن تل أبيب تخاطر بفقد الدعم من بقية العالم مع استمرار سقوط ضحايا مدنيين فلسطينيين بأعداد كبيرة. وأشار بايدن فى تصريحات لشبكة NBC News إلى أن «إسرائيل التزمت بالسماح للفلسطينيين بإخلاء رفح فى جنوب غزة قبل تكثيف حملتها العسكرية هناك للقضاء على (حركة) حماس».
وأعلن المتحدث باسم وزارة لخارجية القطرية ماجد الأنصارى، أن العديد من التطورات جرت فى جهود الوساطة بين حركة حماس وإسرائيل، بشأن تبادل المحتجزين والأسرى ووقف إطلاق النار فى قطاع غزة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفى، أن وسائل الإعلام تداولت ما شهدته الاجتماعات بشأن تلك الجهود، خلال الفترة الأخيرة. وأشار إلى أن المجتمع الدولى يقف بشكل واضح ضد التجويع المتعمد ضد الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة بشكل عام، مؤكدا أن الفيديوهات تعكس حالة إنسانية مريرة فى القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطينى وقف الحرب الإسرائيلية قطاع غزة المواد الغذائية والإغاثية الأسرى الفلسطينيين فى قطاع غزة فى غزة
إقرأ أيضاً:
اندلاع حرائق شمال إسرائيل إثر سقوط مسيرة قرب بلدة ليمان بالجليل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، اندلاع حرائق، اثر سقوط مسيرة وانفجارها قرب بلدة ليمان بالجليل شمال إسرائيل، وذلك بحسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الاثنين.
وتدور اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع حرب الاحتلال الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يُؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر، حيث تزايدت التوترات بين إسرائيل وحركة حماس بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وتسعى دولة الاحتلال من خلال استهداف قادة المقاومة الفلسطينية في الخارج إلى تقديم نصرًا زائفًا إلى شعبها، في ظل فشلها على حسم معركتها في قطاع غزة، المتواصلة منذ نحو 10 أشهر، وفرض نظريتها للردع رغم الدعم العسكري والاستخباري والسياسي والمالي الأمريكي الواسع.