بوابة الوفد:
2025-03-17@16:22:53 GMT

قريباً وقف الحرب الإسرائيلية لمدة 40 يوماً

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT

الإفراج عن 400 أسير فلسطينى مقابل 40 إسرائيلياً
مصر تواصل إجهاض مخطط التهجير القسرى بإنزال جوى للمساعدات

 

واصلت أمس مصر جهودها لدعم القضية الفلسطينية وإجهاض مخطط التهجير الصهيونى لطرد الشعب الفلسطينى من أرضه بإنزال جوى للمساعدات الغذائية والطبية فى قطاع غزة وتكثف مصر مساعيها برا وجوا لإغاثة المناطق المنكوبة فى شمال القطاع وإمدادها بالمساعدات العاجلة بجسر جوى لإسقاط 50 طنا من المساعدات الإنسانية العاجلة بشمال ووسط غزة، وتم إسقاط 45 طنا من المساعدات الإنسانية بمشاركة الأشقاء الإماراتيين والأردنيين.


كما انتهت مصر من إنشاء معسكر الإيواء الثانى للنازحين داخل قطاع غزة الذى نفذه الهلال الأحمر المصرى بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطينى بتقديم المواد الغذائية والإغاثية. والاستعداد لإقامة معسكر إيواء ثالث للنازحين شمال محافظة دير البلح داخل قطاع غزة. وإقامة مستشفى ميدانى مصرى داخل قطاع غزة يتضمن غرف عمليات مجهزة لإغاثة وإيواء وعلاج آلاف الفلسطينيين النازحين بفعل العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة.
يأتى ذلك فيما تسير المفاوضات نحو الاتجاه الإيجابى بقرب التوصل إلى وقف للحرب وصفقة جديدة لتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، وموافقة حكومة الاحتلال على إطلاق سراح 400 أسير فلسطينى بينهم عدد من ذوى الأحكام القضائية المشددة، مقابل الإفراج عن 40 أسيرا إسرائيليا من النساء وكبار السن. 
وتلقت حركة «حماس» مسودة مقترح من «محادثات باريس» بشأن الهدنة فى غزة، يتضمن وقفاً لجميع العمليات العسكرية لمدة 40 يوماً، وبموجب وقف إطلاق النار المقترح، سيتم إصلاح المستشفيات والمخابز فى غزة، وإدخال 500 شاحنة مساعدات إلى القطاع يومياً والالتزام بتوفير 200 ألف خيمة و60 ألف وحدة إيواء متنقلة. ويشمل المقترح أيضاً «وقف الجانبين عملياتهما العسكرية بشكل كامل، إضافة إلى وقف عمليات الاستطلاع الجوى فوق غزة لمدة 8 ساعات يومياً».
كما يتم إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال دون 19 عاماً ومن هم فوق 50 عاماً والمرضى، مقابل عدد محدد من الأسرى الفلسطينيين.
كما نص المقترح على عودة جميع المدنيين النازحين تدريجياً، باستثناء الذكور فى سن الخدمة العسكرية، إلى شمال قطاع غزة، على أن تعيد إسرائيل بعد بداية المرحلة الأولى تمركز قواتها بعيداً عن المناطق المكتظة بالسكان فى القطاع.
ما سيسمح بإعادة تأهيل المستشفيات وإصلاح المخابز فى غزة، وإدخال المعدات اللازمة وتوفير شحنات الوقود الضرورية لتلك الأغراض، وفقاً للكميات التى سيتم الاتفاق عليها.
وينص المقترح أيضاً على موافقة إسرائيل على دخول الآلات والمعدات الثقيلة لإزالة الركام والمساعدة فى الأغراض الإنسانية الأخرى مع توفير شحنات الوقود اللازمة لهذه الأغراض وبحسب الكميات التى سيتم الاتفاق عليها، بشرط زيادتها مع مرور الوقت، فى حين تتعهد «حماس» بألا تستخدم الآلات والمعدات فى تهديد إسرائيل.
ولا تنطبق الترتيبات التى تم الاتفاق عليها فى المرحلة الأولى على المرحلة الثانية والتى بدورها ستخضع لمفاوضات منفصلة لاحقة.
وأكد مصدر فى حركة حماس أن المناقشات تتعلق بهدنة لمدة ستة أسابيع بين الحركة والاحتلال مرتبطة بالإفراج عن رهائن تحتجزهم حماس فى غزة مقابل إفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين من سجونها، كما تشمل المناقشات مسألة إيصال مساعدات الإنسانية بكميات كبيرة إلى القطاع.
ويأتى ذلك فى الوقت الذى اعلن فيه الرئيس الأمريكى جو بايدن، أن إسرائيل وافقت على عدم القيام بعمليات عسكرية خلال شهر رمضان فى قطاع غزة، محذراً من أن تل أبيب تخاطر بفقد الدعم من بقية العالم مع استمرار سقوط ضحايا مدنيين فلسطينيين بأعداد كبيرة. وأشار بايدن فى تصريحات لشبكة NBC News إلى أن «إسرائيل التزمت بالسماح للفلسطينيين بإخلاء رفح فى جنوب غزة قبل تكثيف حملتها العسكرية هناك للقضاء على (حركة) حماس».
وأعلن المتحدث باسم وزارة لخارجية القطرية ماجد الأنصارى، أن العديد من التطورات جرت فى جهود الوساطة بين حركة حماس وإسرائيل، بشأن تبادل المحتجزين والأسرى ووقف إطلاق النار فى قطاع غزة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفى، أن وسائل الإعلام تداولت ما شهدته الاجتماعات بشأن تلك الجهود، خلال الفترة الأخيرة. وأشار إلى أن المجتمع الدولى يقف بشكل واضح ضد التجويع المتعمد ضد الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة بشكل عام، مؤكدا أن الفيديوهات تعكس حالة إنسانية مريرة فى القطاع.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشعب الفلسطينى وقف الحرب الإسرائيلية قطاع غزة المواد الغذائية والإغاثية الأسرى الفلسطينيين فى قطاع غزة فى غزة

إقرأ أيضاً:

مباحثات غزة.. وفد إسرائيلي بعد «حماس» في القاهرة لـ مفاوضات مرحلة جديدة

 أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الأحد، عن توجه وفد إسرائيلي إلى القاهرة لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين المصريين حول وضع المحتجزين الإسرائيليين في غزة، وذلك في وقت تتواصل فيه المفاوضات بشأن مقترح ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي، لتمديد وقف إطلاق النار في القطاع.

 مفاوضات مرحلة جديدة

وفي هذا الصدد، يقول الدكتور طارق فهمي،  إنه لم نعد نتحدث عن الاتفاق الرئيسي في المفاوضات، والتركيز الآن على مفاوضات مرحلة جديدة، تتجاوز السعي للتمديد، وقد تصل إلى اتفاق شامل. 

وأضاف فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن يتكوف عرض فكرة تركز على هدنة الـ50 يوما، ثم مراحل زمنية أخرى والحديث الآن ليس عن المرحلة الثانية.

وأشار فهمي: "نحن أمام عدة مسارات: الأول، العودة إلى المفاوضات ولكنها ستبقى أطر عامة بشأن المرحلة الثانية، لكن بعد الـ 50 يوما وتسليم رهائن وأسرى وترضية المفاوض الأميركي الذي يحرج إسرائيل ويضعها في ورطة مع إدارة ترمب، والأمر الثاني العمل على بناء إجراءات ثقة، خاصة أنه لا تزال إسرائيل تتحدث عن نزع سلاح (حماس)، ولا إعمار في ظل وجودها، بخلاف انتظار إجراءات بشأن دور السلطة الفلسطينية مستقبلا".

ووفقا لمراسل موقع "أكسيوس" الأميركي على منصة "إكس"، فإن مفاوضين إسرائيليين يعقدون محادثات في القاهرة مع مسؤولين مصريين بشأن هدنة غزة واتفاقية الأسرى. وقد أشار المراسل إلى أن مسؤولين في حركة "حماس" قد عقدوا محادثات مماثلة في القاهرة يوم السبت الماضي. 

وأضاف أن مسؤولين مصريين سيغادرون إلى واشنطن في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

من جانبه، أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي عبر منصة "إكس"، أن نتنياهو عقد اجتماعا مطولا مع الوزراء وفريق التفاوض حول محادثات غزة، لمناقشة التطورات بشأن المحتجزين الإسرائيليين. 

كما أكد أن إسرائيل مستعدة لمواصلة محادثات وقف إطلاق النار بناءا على رد الوسطاء على الاقتراح الأميركي المتعلق بالإفراج عن 11 من المحتجزين الأحياء، بالإضافة إلى نصف الجثث الإسرائيلية.

وسبق، وزار وفد من حركة "حماس" القاهرة مساء يوم الجمعة لاستكمال المفاوضات المتعلقة بالهدنة في غزة، وترأس الوفد خليل الحية، الذي التقى المسؤولين المصريين لمتابعة تطورات المفاوضات واتفاق وقف إطلاق النار.

التمديد المقترح لوقف إطلاق النار

وأعلن البيت الأبيض يوم الجمعة أن الولايات المتحدة قدمت مقترحا يهدف إلى "تضييق الفجوات" في المفاوضات حول تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة، موضحاً أن التمديد المقترح سيكون حتى ما بعد شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي (منتصف أبريل). 

وأضاف البيان أن مبعوث الشرق الأوسط ستيف ويتكوف ومدير مجلس الأمن القومي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إريك تريجر، شرحا أن التمديد المقترح سيمنح وقتاً للتفاوض على إطار عمل لوقف دائم لإطلاق النار.

وقالت مصادر مطلعة على المقترح الأميركي- خلال تصريحات لها، إن المقترح ينص على تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار لمدة 50 يوما إضافية، مقابل إطلاق سراح 5 محتجزين إسرائيليين وعدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين.

 في المقابل، تطالب إسرائيل بالإفراج عن 11 محتجزا إسرائيليا وجثامين 16 آخرين، بالإضافة إلى تمديد وقف إطلاق النار لمدة 40 يوما، بينما تطالب "حماس" بالإفراج عن محتجز إسرائيلي واحد يحمل الجنسية الأميركية، إلى جانب جثامين 4 محتجزين آخرين يحملون الجنسية الأميركية.

وأوضح المصدر أن المقترح الأميركي، الذي يحمل عنوان "إطار عمل للتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار"، يشمل تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار لمدة 50 يوما إضافية مقابل إطلاق سراح 5 محتجزين إسرائيليين وعدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، كما يتضمن المقترح أن يقوم الوسطاء بضمان استكمال المفاوضات خلال هذه الفترة للتوصل إلى اتفاق بشأن الترتيبات اللازمة لوقف دائم لإطلاق النار.

وأشار المصدر إلى أن حركة "حماس" في اليوم الأول من الاتفاق ستطلق سراح 5 محتجزين إسرائيليين، بينهم محتجز إسرائيلي يحمل الجنسية الأميركية، يدعى عيدان ألكسندر. 

وبعد ذلك، يتم الدخول في مفاوضات بشأن الترتيبات اللازمة للوقف التام لإطلاق النار ومفاتيح تبادل باقي المحتجزين، كما يتضمن المقترح دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، وفتح المجال لعمل منظمات الأمم المتحدة وغيرها، والشروع في إعادة تأهيل البنية التحتية في قطاع غزة.

موقف إسرائيل

وقدمت إسرائيل ردها على المقترح الأميركي يوم الجمعة، مطالبة برفع عدد المحتجزين الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم إلى 11، بالإضافة إلى جثامين 16 محتجزا قتلوا خلال الحرب. كما طالبت إسرائيل بوقف إطلاق النار لمدة 40 يوما، وإطلاق سراح 120 أسيرا فلسطينيا محكومين بالسجن المؤبد، وألف أسير من قطاع غزة اعتقلوا أثناء الحرب دون علاقة بهجوم السابع من أكتوبر 2023، بالإضافة إلى 160 جثمانا لضحايا فلسطينيين في الحرب.

وافقت إسرائيل على الدخول في مفاوضات بشأن وقف دائم لإطلاق النار خلال فترة الهدوء التي ستستمر 40 يوما.

 ورغم ذلك، ترفض إسرائيل التوصل إلى وقف دائم للحرب إلا بعد تحقيق شرطين رئيسيين هما: 

نزع السلاح الهجومي من مقاتلي حركة "حماس" والفصائل الفلسطينية الأخرى. وإبعاد عدد من قادة الجناح العسكري لحركة "حماس" والفصائل إلى الخارج. 

كما اشترطت تل أبيب في ردها أن يتم وضع آلية لضمان وصول المواد الإغاثية إلى المدنيين فقط، وعدم وصول أي شيء منها إلى حركة "حماس"، وأكدت إسرائيل ضرورة الحصول على معلومات دقيقة وموثقة بشأن الوضع الصحي للمحتجزين الإسرائيليين، وخاصة من هم على قيد الحياة.

رد حماس على المقترح الأميركي

بدورها، ردت "حماس" على المقترح الأميركي مطالبة ببعض التعديلات، أبرزها تقليص عدد المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم إلى شخص واحد فقط، وهو عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأميركية إلى جانب جنسيته الإسرائيلية، بالإضافة إلى جثامين 4 محتجزين آخرين يحملون الجنسية الأميركية.

كما طالبت "حماس" بتعديل عنوان المقترح ليكون "آليات عمل لوقف دائم للحرب" بدلا من "إطار عمل لوقف للتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار"، وأكدت ضرورة أن تكون المفاوضات على أساس نصوص اتفاق الـ 17 من يناير الماضي، التي تضمنت ثلاث مراحل، على أن تكون المرحلة الثانية هي التفاوض على وقف الحرب.

وطالبت "حماس" أيضا بإعادة فتح المعابر لدخول المواد الغذائية وغيرها، قبل تسليم المحتجز الإسرائيلي والجثامين الأربعة، وأن تبدأ المفاوضات في اليوم الأول من الاتفاق.

كما شددت على ضرورة انسحاب إسرائيل من "محور فيلادلفيا"، الذي يفصل بين قطاع غزة ومصر، وذلك وفقا لما نص عليه اتفاق الـ 17 من يناير.

وأوصت حماس بفتح "معبر رفح" مع مصر أمام الفلسطينيين العالقين في الخارج الراغبين في العودة إلى القطاع، وإزالة نقاط التفتيش في شارع صلاح الدين بين شمال قطاع غزة والجنوب.

مقالات مشابهة

  • مباحثات غزة.. وفد إسرائيلي بعد «حماس» في القاهرة لـ مفاوضات مرحلة جديدة
  • 16 يوماً على اغلاق المعابر.. هدنة هشة في غزة: خروقات مستمرة وأزمات متلاحقة
  • تفاصيل 3 مقترحات مطروحة على الطاولة حالياً بشأن قطاع غزة
  • إسرائيل ترسل وفداً إلى القاهرة لبحث التهدئة في غزة
  • عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
  • حماس تعتبر أن "الكرة في ملعب إسرائيل" بشأن الهدنة في غزة
  • هل ينجح مقترح "تضييق الفجوات" في كسر "الغطرسة" الإسرائيلية وإنقاذ "صفقة غزة"؟!
  • وفد حماس يتوجه للقاهرة لبحث تطورات مفاوضات وقف الحرب: الاحتلال الصهيوني يتنصل عن اتفاق وقف إطلاق النار والمقاومة تدعو الوسطاء للضغط عليه
  • واشنطن: نعمل لحل دائم للصراع في غزة
  • ويتكوف : قدمنا مقترحا يضيق الفجوات لتمديد وقف إطلاق النار في غزة