الأمين العام للناتو يعين متحدثة رسمية جديدة باللغة العربية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
عين الأمين العام لحلف شمال الأطلنطي (الناتو)، ينس شتولتنبرج، متحدثة رسمية جديدة باسم الحلف هي البريطانية فرح دخل الله، على أن تبدأ في تولي مسئولياتها بحلول مارس المقبل.
وأعرب الأمين العام، في بيان صادر عن الحلف، عن ترحيبه بتعيين فرح دخل الله، التي تكون اللغة العربية لغتها الأم، بصفتها المتحدثة الرسمية القادمة لحلف شمال الأطلسي، مضيفا أن التواصل الواضح في التوقيت المناسب، بجانب المشاركة مع وسائل الإعلام، صارت أمور أهم من أي وقت مضى، في عالم أكثر خطورة.
وأضاف البيان أن فرح تتمتع بخبرة واسعة النطاق من القطاعين العام والخاص، بما يشمل الأمم المتحدة وحكومة المملكة المتحدة وشركة أسترازينيكا، بالإضافة إلى العديد من المؤسسات الإعلامية. وقد خلفت أوانا لونجيسكو، التي شغلت منصب المتحدث الرسمي في الفترة من 2010 إلى 2023، والتي كانت أول شخص مولود في الكتلة السوفيتية السابقة يتم تعيينه في هذا المنصب.
وشغلت فرح سابقًا منصب مديرة الاتصالات في منظمة الصحة العالمية بين عامي 2017 و2021. وقبل ذلك، عملت متحدثة باللغة العربية لوزارة الخارجية والكومنولث في المملكة المتحدة بين عامي 2014 و2016.
وحصلت فرح على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة كامبريدج البريطانية، ودرجة الماجستير في الإعلام والاتصالات من كلية لندن للاقتصاد، كما سبق لها أن درست الفنون السمعية والبصرية في جامعة القديس يوسف في بيروت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمين العام للناتو اللغة العربية المملكة المتحدة منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
ألكسندر دارشييف ..بوتين يعين سفيرا جديدا لدي الولايات المتحدة الأمريكية
أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما بتعيين ألكسندر دارشييف ، مدير إدارة شمال الأطلسي بوزارة الخارجية الروسية ، سفيرا لدى الولايات المتحدة الأمريكية .
وفي وقت سابق ، أعرب مسؤول روسي كبير، عن اندهاش بلاده من "التغيير الهائل" في السياسة الأمريكية تجاه موسكو، مرحبا بما وصفه النهج "البراجذماتي عوضا عن العدائي".
ويأتي تصريح المسؤول الروسي بعد أن شن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديميتري ميدفيديف، الجمعة، هجوماً لاذعاً على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قائلاً إنه حصل على "صفعة مناسبة".
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، قال مسؤول كبير في الكرملين، إن "موسكو اندهشت من التغيير الهائل منذ تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة".
لكن المسؤول حذر من أن أي صفقات بين روسيا والولايات المتحدة تبقى احتمالات، وليست بالضرورة خططا وشيكة.
هدية للكرملين
وأضاف: "قال ترامب إن أمريكا قد تكون مستعدة للحديث عن رفع العقوبات. ولكن فقط بعد التسوية السلمية"، في إشارة إلى محادثات السلام المزمعة حول الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
يأتي ذلك، بعد نقاش حاد شهده البيت الأبيض بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس من جهة، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من جهة أخرى.
وقالت الصحيفة، إن "انفجار المكتب البيضاوي الأسبوع الماضي، والذي اتهم فيه نائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي بعدم الامتنان الكافي للدعم الأمريكي وحذر ترامب من أن رفضه التسوية مع بوتين هو المقامرة بالحرب العالمية الثالثة، يُنظر إليه هنا (في روسيا) على أنه هدية للكرملين".
ونقلت الصحيفة أيضا، عن أكاديمي روسي مقرب من كبار الدبلوماسيين الروس قوله، إن "وزارة الخارجية منقسمة حالياً بين أولئك الذين لن يثقوا أبداً بالأمريكيين وأولئك الذين يرون فرصة تاريخية لاستعادة الحوار، والتحضير السريع للقمة والحصول على النتائج".
وفي وقت سابق، أعلن الكرملين أن "التحول الكبير" الذي شهدته السياسة الخارجية الأمريكية تجاه روسيا تماشى إلى حد كبير مع رؤيته.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف لمراسل من التلفزيون الرسمي، إن "الإدارة الجديدة تغير بسرعة جميع إعدادات السياسة الخارجية. وهذا ينسجم إلى حد كبير مع رؤيتنا".
وأضاف "لا يزال الطريق طويلا، لأن هناك أضراراً جسيمة لحقت بالعلاقات الثنائية بأكملها. لكن إذا تواصلت الإرادة السياسية، للرئيسين بوتين وترامب، فإن هذا المسار يمكن أن يكون سريعا وناجحا للغاية".