حريق الخليل.. النيران تلتهم مصنعا للبلاستيك
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
اندلع حريق ضخم، مساء الثلاثاء، في أحد أكبر المصانع البلاستيكية في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، حيث تمكن عدد من المواطنين مشاهدته من بعض المحافظات الأردنية نظرا لضخامته.
وقال رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة إن الحريق أكبر من الإمكانيات الموجودة، مشيرا إلى أن جميع إمكانيات بلدية الخليل من إطفائيات وصهاريج مياه وجرافات تحركت إلى الموقع.
بلدية الخليل: السيطرة على الحريق الضخم في شركة رويال بضاحية الرامة يفوق قدرة وإمكانيات طواقم الإطفائية والإنقاذ، والمواد الموجودة في المصنع سريعة الاشتعال، وطواقم إطفائية البلدية مع الدفاع المدني يتحاول إخماد الحريق. pic.twitter.com/piJiHUMceP
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 27, 2024
وأضاف أبو سنينة أن الحريق هائل وكبير جدا ويحتاج لإمكانيات كبيرة لا تتوفر إلا عند الاحتلال.
وأشار أبو سنينة إلى أن طواقم الدفاع المدني، وقسم إطفائية الخليل، هرعت إلى المكان في محاولة للسيطرة على الحريق الذي وصل إلى مستودعات المواد البلاستيكية والكيمياوية.
تغطية صحفية: نشوب حريق ضخم داخل مصنع رويال للبلاستيك بمنطقة بئر حرم الرامة في الخليل. pic.twitter.com/fgrYZDz3mv
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 27, 2024
من جانبه أفاد مراسل قناة "رؤيا" الفضائية بأن طواقم من الدفاع المدني في بيت لحم توجهت إلى موقع الحريق على أن تتبعها طواقم من ضواحي القدس وأريحا وإسناد الوسط.
التصوير من الأردن من جهة البحر الميت لحريق مصنع شركة رويال بالخليل pic.twitter.com/DSaKYsIOLG
— Măħďę???? (@ma_de0) February 27, 2024
وأفاد تقرير لقناة "العربية" أن الحريق الضخم هو الأول من نوعه بحجم ضخامته في فلسطين وقد تمكن سكان الأردن من مشاهدته، حيث وثقت عدسات هواتف مواطنين أردنيين مشاهد الحريق الضخم.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يفرق وقفة لفلسطينيين في الخليل ويعتدي على عدد منهم
أصيب عدد من الفلسطينيين خلال تفريق جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، وقفة تطالب بإعادة فتح شارع أغلقه الجيش في البلدة القديمة بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، فيما اعتدى بالضرب على 4 منهم.
ونقلت وكالة الأناضول عن الناشط عارف جابر، من سكان البلدة القديمة في الخليل قوله، إن الوقفة جاءت بعد مطالبات عدة عبر قنوات رسمية فلسطينية بفتح الشارع.
وأضاف، "توجهنا إلى الارتباط الفلسطيني (جهة اتصال رسمية مع إسرائيل) وطالبناه بالتدخل لإعادة فتح منفذ وحيد يستخدمه السكان للتنقل بين عدة أحياء داخل البلدة القديمة من الخليل، لكن الاحتلال يماطل في الاستجابة".
وتنتشر في قلب "الخليل" عدة بؤر استيطانية يسكنها نحو 500 مستوطن إسرائيلي، وسط انتشار عسكري لمئات الجنود.
وأكد جابر، "منذ 3 أيام أغلق جيش الاحتلال حاجز الحمرا العسكري، واليوم خرج عشرات السكان في وقفة احتجاج، وخلال حديثهم مع الضباط ويفصل بينهم حاجز، أطلق الجنود وابلا من القنابل الغازية والصوتية وقاموا بفتح الحاجز وملاحقة المشاركين".
كما تحدث، "اقتحام عدة حارات ومداهمة عدة بيوت والاعتداء على 4 مواطنين من عائلة غيث بالضرب المبرح".
وبين أن سكان حارات وأحياء البلدة القديمة يعانون من القيود الإسرائيلية المشددة مقابل حرية الحركة للمستوطنين، ويحظر عليهم مغادرة منازلهم السبت، وهو يوم العطلة الأسبوعية للمستوطنين.
ووفق اتفاق الخليل عام 1997 بين منظمة التحرير الفلسطينية والاحتلال، قُسمت الخليل إلى منطقتين: "خ-1" وتخضع لسيطرة فلسطينية، و"خ-2" وتخضع لسيطرة إسرائيلية، وتُقدر الأخيرة بنحو 20 بالمئة من مساحة المدينة، وتقع فيها البلدة القديمة والمسجد الإبراهيمي.
وتشير تقديرات لجنة إعمار الخليل إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أضاف حواجز جديدة في قلب المدينة بعد بدء الحرب على غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تضاف إلى أكثر من 100 حاجز وعائق ونقطة عسكرية كانت موجودة من قبل.
وبموازاة الإبادة في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 815 قتلى، ونحو 6 آلاف و500 جريح، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي ترتكب دولة الاحتلال منذ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت أطفالا ومسنين.