وزارة العدل: اعتماد البطاقة الرقمية للمحامي يوفر وسيلة إلكترونية آمنة للمعلومات والمستندات
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قالت وزارة العدل، إن اعتماد البطاقة الرقمية للمحامي، تأتي بهدف توفير وسيلة إلكترونية آمنة لتخزين المعلومات والمستندات، وضمان سهولة إصدارها بشكل إلكتروني.
وأضافت عبر صفحتها الرسمية على موقع «إكس»، إن اعتماد البطاقة الرقمية للمحامي، يعد جزءا من مبادرات الوزارة لاستخدام التكنولوجيا الحديثة في تقديم خدماتها، ومواكبة بذلك أحدث التوجهات العالمية في القطاع القضائي، والقانوني.
وأكدت الوزارة على أن ذلك يعزز التحول إلى البطاقة الرقمية للمحامين من أمان البيانات ويُمكن المحترفين القانونيين من إدارة معلوماتهم بكفاءة أعلى، بما في ذلك القدرة على تحديث وتعديل بياناتهم الشخصية ومعلومات الترخيص بسهولة، كما أنه يتيح أيضا هذا النظام الجديد، إمكانية إلغاء البطاقة والترخيص بشكل فوري في حالة الضرورة، مما يضمن سرعة الاستجابة لأي تغييرات قانونية أو مهنية تطرأ على وضع المحامي.
الجدير بالذكر أن وزارة العدل أعلنت، أمس، عن تحويل بطاقة المحامي إلى بطاقة رقمية، وذلك بهدف توفير وسيلة إلكترونية آمنة لتخزين المعلومات والمستندات.
اعتماد البطاقة الرقمية للمحامي بهدف توفير وسيلة إلكترونية آمنة لتخزين المعلومات والمستندات، وضمان سهولة إصدارها بشكل إلكتروني. pic.twitter.com/iEcxxSZNt8
— وزارة العدل (@MojKsa) February 27, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة العدل البطاقة الرقمية تخزين المعلومات وزارة العدل
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تعقد ٢٧ ندوة علمية كبرى على مستوى الجمهورية
عقدت وزارة الأوقاف ٢٧ ندوة علمية كبرى بعنوان: «وجوب العدل بين الأولاد في الأمور المادية والمعنوية كافة»، على مستوى الجمهورية، في إطار دور وزارة الأوقاف العلمي والدعوي، وضمن جهودها لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي رشيد.
أكد العلماء في الندوات على وجوب العدل بين الأولاد في العطية، وحرمة التفضيل إلا لسبب شرعي، كما أوضحوا حرص الإسلام على العدل بين الأبناء حتى في المعاملة والعطف، قال -صلى الله عليه وسلم: "اعدلوا بين أبنائكم، اعدلوا بين أبنائكم".
وأشاروا إلى أن عدم العدل بين الأولاد في الهدية والعطية والهبة والصدقة، يؤدي إلى العقوق، فالتمييز بين الأولاد والتفريق بينهم في أمور الحياة سبب للعقوق، وسبب لكراهية بعضهم لبعض، ودافع للعداوة بين الإخوة، وعامل مهم من عوامل الشعور بالنقص، كما بينوا أن ظاهرة التفريق بين الأولاد من أخطر الظواهر النفسية في تعقيد الولد وانحرافه.
وأوضح العلماء المشاركون أن الإسلام حرص أشد الحرص على بناء الأبناء البناء السليم الذي يُقوِّم سلوكهم وأخلاقهم، وينشئهم التنشئة الصالحة، التي تعتمد على التربية والتوجيه وغرس الإيمان في القلوب وإقامة الدعائم الأخلاقية والقيم الاجتماعية في قلوب الأبناء.