قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، يوم الثلاثاء، إن عناصر حزب الله لم تعد على مقربة من الحدود، محذرا الحزب من دفع ثمن باهظ إذا استمرت هجماتها على شمال إسرائيل.

وخلال زيارة للحدود الشمالية، قال هاليفي:"نرجو أن نُوصل إليكم الرسالة التالية: أعتقد بأننا نقوم بالخطوات الصحيحة، بدليل أن عناصر حزب الله لم تعُد متواجدة بمحاذاة الجدار، بل إنها لم تعُد على مقربة من الحدود، فيما عاد الناس إلى هنا.

وأعتقد بأنه إذا انتهجنا النهج السليم، فإنهم سيعودون إلى هنا بفضل استتباب الأمن أولاً. وسوف تجد الدولة كيفية بذل المساعي اللازمة من أجل إعادة الناس إلى هنا لينعموا بالأمن وجودة الحياة".

 وذكر أن الجيش الإسرائيلي يقوم برصد حزب الله ومهاجمته، مشيرا إلى "وجوب جعله يدفع الثمن غالياً جداً" مقابل هجماته التي تزامنت مع اندلاع هجوم 7 أكتوبر على إسرائيل.

وقال إن "القوات المتواجدة هنا لديها قوة كبيرة، حيث يجب أن تكون وحدة الاستعداد والحراسة المحلية قوية ويجب السعي للتأكد من توافر الأمن ووجود منطقة آمنة داخل منازل المدنيين وفي تجمعاتهم السكنية".

 في غضون ذلك، أفادت قناة "كان "الإسرائيلية بأن حزب الله أطلق الصواريخ على الجليل الغربي أثناء تواجد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هناك.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هاليفي الجيش الإسرائيلي حزب الله إسرائيل حزب الله حزب حزب الله هرتسي هاليفي هاليفي الجيش الإسرائيلي حزب الله أخبار إسرائيل حزب الله

إقرأ أيضاً:

بعد التوغل.. معارك عنيفة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في جنوب لبنان

عقب توغل قواته داخل الأراضي اللبنانية، قال الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إن "معارك عنيفة" تدور مع جماعة حزب الله في جنوب لبنان، فيما أعلنت الأخيرة أنها "استهدفت قوات إسرائيلية" عبر الحدود في المطلة، بنيران مدفعية.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي: "يدور في منطقة جنوب لبنان قتال عنيف، حيث يستغل خلاله عناصر حزب الله البيئة المدنية والسكان دروعًا بشرية لشن الهجمات". 

وأضاف عبر منصة "إكس" موجها كلامه إلى سكان المنطقة: "من أجل سلامتكم الشخصية، نطالبكم بعدم التحرك بالمركبات من منطقة الشمال إلى منطقة جنوب نهر الليطاني". 

#عاجل ‼️ انذار عاجل إلى سكان جنوب لبنان
⭕️يدور في منطقة جنوب لبنان قتالًا عنيفًا حيث يستغل خلاله عناصر حزب الله البيئة المدنية والسكان دروعًا بشرية لشن الهجمات.

⭕️من أجل سلامتكم الشخصية نطالبكم بعدم التحرك بالمركبات من منطقة الشمال إلى منطقة جنوب نهر الليطاني.

⭕️هذا الإنذار… pic.twitter.com/xbpR9ntaf1

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 1, 2024

وبدوره، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، إن الهجمات البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان "ستستهدف معاقل حزب الله على الحدود"، التي تشكل "تهديدا لإسرائيل".

وأوضح: "ستستهدف هذه الهجمات البرية معاقل حزب الله التي تهدد البلدات والكيبوتس (التجمعات السكنية) والمجتمعات الإسرائيلية على حدودنا".

وأضاف أن "حزب الله حوّل القرى اللبنانية المجاورة لقرى إسرائيلية، إلى قواعد عسكرية جاهزة للهجوم على إسرائيل"، مشددا على أن الحرب "مع حزب الله وليست مع شعب لبنان".

من جانبه، قال مسؤول أمني إسرائيلي، وفق رويترز، إن "العملية العسكرية البرية في لبنان محدودة، ولم تمتد إلا
لمسافة قصيرة عبر الحدود"، مضيفا أنه "لم ترد أنباء عن وقوع اشتباكات مباشرة مع مقاتلي حزب الله".

وأشار إلى أن خيار عملية أوسع تستهدف بيروت "ليس مطروحا على الطاولة"، منوها بأن القوات المشاركة "هي من النوع الذي يقوم بالعمليات المحدودة".

وانطلقت صافرات الإنذار الجوي في وسط إسرائيل، حسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، الذي أوضح أنها جاءت "إثر إطلاق مقذوفات من لبنان".

وفي وقت سابق الثلاثاء، كان الجيش قد ذكر أن عدة مقذوفات أُطلقت عبر الحدود اللبنانية، باتجاه المناطق الشمالية بإسرائيل.

وقال إن المقذوفات أُطلقت بعدما دوت صافرات الإنذار في منطقتي المطلة وأفيفيم، مضيفا أن بعضها تم اعتراضه فيما سقطت أخرى في مناطق مفتوحة.

من جانبها، قالت جماعة حزب الله اللبنانية، الثلاثاء، إنها "استهدفت قوات للجيش الإسرائيلي" عبر الحدود في المطلة بنيران مدفعية.

وأوضح البيان الصادر عن الجماعة المصنفة إرهابية في أميركا ودول أخرى، أن مسلحيها "نفذوا استهدافا عند الساعة الثامنة وخمس دقائق بالتوقيت المحلي، لتجمع لجنود إسرائيليين" في مدينة المطلة شمالي إسرائيل.

بعد تقارير عن "انسحاب قواته من مراكز حدودية".. توضيح من الجيش اللبناني أعلن الجيش اللبناني، الثلاثاء، أنه لم ينسحب من مواقعه في الجنوب، وذلك بالتزامن مع التوغل البري الإسرائيلي جنوبي لبنان.

ولم يشر البيان إلى إعلان إسرائيل أنها بدأت عملية توغل بري"محدود" في المنطقة الجنوبية من لبنان.

وكان أدرعي قد قال إن "طائرات حربية لسلاح الجو" أغارت "أمس بتوجيه استخباري من هيئة الاستخبارات وبشكل موجه بدقة في الضاحية الجنوبية في بيروت على عدد من مواقع انتاج الأسلحة وبنى العسكرية الأخرى التابعة لحزب الله الإرهابي".

وأضاف أن "حزب الله اختار عمدًا وضع مواقع إنتاجه ووسائله القتالية في قلب العاصمة اللبنانية بيروت، ويقوم بإخفائها في قلب مراكز المدنيين فيها".

وفي سياق متصل، ذكرت مراسلة "الحرة" أن حركة فتح أعلنت مقتل نجل قائد "كتائب شهداء الأقصى" في لبنان، منير المقدح، وعدد من أفراد عائلته، وذلك في أعقاب غارة إسرائيلية على مخيم عين الحلوة في صيدا جنوبي لبنان.

وكان الجيش الإسرائيلي  قد أعلن، فجر الثلاثاء، أن جنوده دخلوا جنوبي لبنان في إطار عملية "برية محدودة وموضعية ومحدّدة الهدف" رغم الدعوات الدولية للتهدئة.

في خضم الأحداث المتصاعدة.. ما التفويض الممنوح لقوات "يونيفيل" بجنوب لبنان؟ في الوقت الذي تتصاعد فيه الأحداث بين إسرائيل وحزب الله، والتي كانت آخر تطوراتها توغل قوات إسرائيلية بريا في لبنان، لا تزال قوات حفظ سلام دولية متواجدة في المناطق الحدودية بين البلدين، للقيام بمهامها.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنّ هذه العمليات البرية "بوشرت قبل ساعات قليلة" وهي "محدودة وموضعية ومحددة الأهداف" وموجهة ضد "أهداف ومنشآت إرهابية" لحزب الله في جنوب لبنان.

وأشار إلى أن هذه الأهداف تقع "في عدد من القرى القريبة من الحدود والتي ينطلق منها تهديد فوري وحقيقي للبلدات الإسرائيلية في الحدود الشمالية". وتحظى القوات الإسرائيلية على الأرض بإسناد جوي ومدفعي بحسب الجيش.

وأوضح أنّ هذه العملية البرية تتمّ وفق "خطة مرتّبة تمّ إعدادها في هيئة الأركان العامة وفي القيادة الشمالية والتي تدربت القوات لها على مدار الأشهر الأخيرة".

ولفت إلى أنّه "تمّت الموافقة على مراحل الحملة، ويتمّ تنفيذها وفقا لقرار المستوى السياسي".

وشدّد الجيش الإسرائيلي في بيانه على أنه "يواصل القتال والعمل لتحقيق أهداف الحرب، ويبذل كل ما هو مطلوب من أجل حماية مواطني دولة إسرائيل".

وفي بيان عبر منصة اكس، أعرب وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، عن قناعته المشتركة مع إٍسرائيل، بضرورة "تفكيك البنى التحتية الهجومية" التابعة لحزب الله على طول الحدود اللبنانية مع الدولة العبرية "لضمان ألا يتمكّن حزب الله اللبناني من أن يشنّ هجمات مماثلة لهجمات السابع من تشرين الأول/أكتوبر على البلدات الشمالية في إسرائيل". 

والإثنين، أكد نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أن الحزب، المصنف منظمة إرهابية في الولايات المتحدة، "مستعد إذا قرر الإسرائيلي أن يدخل بريا"، مشددا على أنه مستمر في "مواجهة العدو الإسرائيلي مساندة لغزة"، رغم مصرع زعيمه حسن نصرالله في غارة جوية.

وأعلنت دول عدة عن إجراءات لإجلاء رعاياها، بما في ذلك استئجار رحلات جوية أو حجز رحلات تجارية بأكملها، بينما أعلنت فرنسا أنّ إحدى سفنها الحربية ستتمركز قبالة الساحل اللبناني "احترازا" للمساعدة في إجلاء الرعايا إذا ما استدعى الأمر ذلك.

مقالات مشابهة

  • بعد التوغل.. معارك عنيفة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في جنوب لبنان
  • قتال عنيف.. أول تعليق من الجيش الإسرائيلي على الاشتباكات مع عناصر حزب الله في جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يشنّ عملية برية في جنوب لبنان
  • ‏الجيش الإسرائيلي: اعتراض طائرة مسيرة دخلت المياه الاقتصادية الإسرائيلية في الشمال
  • ‏موقع "والا" الإسرائيلي: الجيش الإسرائيلي يستكمل استعداداته للتوغل البري في جنوب لبنان
  • ‏الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار تدوي في صفد ومحيطها شمالي إسرائيل
  • رئيس أركان الجيش يترأس اجتماعاً أمنياً لمداولة تحديات الوضع الراهن
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: ضربات اليمن عمل يحمل رسالة.. وسنواصل ضرب لبنان
  • ‏وزير الطاقة الإسرائيلي: أبحث عن طريقة أو ثغرة لإلغاء اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع لبنان
  • ‏الجيش الإسرائيلي: دوي صفارات الإنذار في مدينة طبريا والبلدات المحيطة بها شمالي إسرائيل