توزيع 16075 غرسة مثمرة مجانية في قرى الاستصلاح المجاني بريف القرداحة في اللاذقية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
اللاذقية-سانا
أنجزت مديرية الزراعة والاصلاح الزراعي في محافظة اللاذقية عبر دوائر الإنتاج النباتي والتشجير المثمر وزراعة القرداحة توزيع 16075 غرسة مثمرة مجانية في قرى الاستصلاح المجاني بريف القرداحة.
وذكر مدير زراعة اللاذقية المهندس باسم دوبا لـ سانا أن الغراس المنتجة في مراكز إنتاج الغراس التابعة للمديرية توزعت على أصناف تفاح مطعم 5575 غرسة وآكي دنيا 4000 ورمان 3000 وتين 1500 و خوخ مطعم 500 ومشمش مطعم 500 وجوز 500 وعنب كرمة 500 غرسة.
وأضاف دوبا: أنه سيتم زراعة هذه الغراس في المواقع المعزلة والمستصلحة من قبل دائرة التشجير المثمر التابعة لمديرية الزراعة ، والتي بلغت خلال عامي 2022 و2023 نحو 635 دونما في قرى “دير دوما، المران ،الاريزة ، اسطمنا” ضمن منطقة القرداحة.
وصدرت موافقة رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس منتصف الشهر الحالي على طلب وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي تخصيص قرى الاستصلاح المجاني في ريف اللاذقية بـ 16075 غرسة مثمرة مجاناً من ثمانية أصناف إنتاج مراكز مديرية الزراعة في اللاذقية لزراعتها في الأراضي المستصلحة والمعزّلة.
فاطمة ناصر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
سوريا.. توغل صهيوني في مناطق بريف القنيطرة الجنوبي
الثورة نت/ ..
يواصل “جيش” العدو الصهيوني اعتداءاته على الأراضي السورية، حيث توغّل برتل من الدبابات إلى قريتي العشة وأبو غارة ومزرعة الحيران في ريف القنيطرة الجنوبي.
وفي سياق آخر، اندلعت اشتباكات بين فصائل “الجيش الوطني” التابع لتركيا و”قوات سوريا الديمقراطية – قسد” في محيط سدّ تشرين في ريف حلب الشرقي.
وقالت “قسد” إنّ تركيا شنّت غارات على سدّ تشرين ومحيطه، بالتزامن مع هجمات للفصائل التابعة لتركيا على قرى شمال سدّ تشرين وجنوب شرق منبج.
وتحدّثت قوات “قسد” عن اشتباكات عنيفة بين قوات مجلس منبج العسكري والمسلحين الموالين لتركيا، مشيرة إلى غارة تركية على منطقة “كرك” بالتزامن مع قصف مدفعي تركي على قرية “أصلانكي” جنوب مدينة كوباني.
هذا وشنّت مسيّرة تركية غارة على سيارة لقوات “قسد” في محيط مدينة المالكية شمال شرق الحسكة في أقصى شمال شرق سوريا.
وقبل يومين، نقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مسؤول صهيوني، رفض الكشف عن هويته، قوله “إن الجيش الإسرائيلي سيبقى في المنطقة التي سيطر عليها حتى يقتنع بأنّ السلطات السورية الجديدة لا تشكّل خطراً على إسرائيل”.
وكانت قوات “جيش” العدو قد دخلت المنطقة – التي تقع ضمن المنطقة العازلة التي تسيطر عليها الأمم المتحدة في مرتفعات الجولان، والتي أنشئت بموجب اتفاق وقف إطلاق النار عام 1974 بين سوريا و”إسرائيل” – بعد وقت قصير من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024.
وعملت القوات الصهيونية على احتلال العديد من مناطق الجنوب السوري، بالتوازي مع قصفها وتدمير البنية العسكرية للجيش السوري ومراكز الأبحاث.
رسالة غير مرئية.. 5 أبراج أكثر عرضة للتفكير المفرط.. كيف يغير مسار حياتهم