الثورة نت../

افشل مجاهدو المقاومة الفلسطينية محاولات جيش العدو الصهيوني في التقدم في اتجاه وسط حي الزيتون جنوب مدينة غزة لليوم التاسع على التوالي .

وشدّد مصدر في المقاومة الفلسطينية في حديث لقناة ” الميادين ” الإخبارية على أنّ مقاتلي المقاومة “أقرب إلى العدو مما يتوقع، وهم يتابعون تحركاته ويستهدفونه بالأسلحة المناسبة”.

كما نوه أنّ العدو الصهيوني، في ظلّ فشله الميداني، قام بتفجير عشرات المنازل في جنوب الزيتون، وقصف أخرى بالطائرات وسط الحي وشماله.

كذلك، أعلن أنّ المقاومة دمرت خلال هذه الفترة أكثر من 20 آلية، ونفّذت عشرات الكمائن، واستهدفت تموضعات القناصين، وقصفت تجمع الآليات ومقر القيادة.

بدورها، أعلنت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لـحركة المجاهدين الفلسطينيين، تدمير دبابة للاحتلال من نوع “ميركافا 4″، عبر استهدافها بقذيفة “تاندوم”، في محور جنوب حي الزيتون.

كذلك، نشرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مشاهد من عملية قنص جندي صهيوني في محاور التقدم شرق خان يونس.

كما أعلنت تفجير آلية عسكرية صهيونية بعبوة “ثاقب – برميلية”، في محيط مفترق دولة بحي الزيتون.

وأمس، أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية جملةً من العمليات قامت بها في حي الزيتون، بالتزامن مع قصفٍ مستمر ومكثّف لطائرات العدو ومدفعيته.

ومن بين هذه العمليات، قامت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بقصف تجمّع لقوات العدو الصهيوني المتوغلة جنوب حي الزيتون بقذائف الهاون من العيار الثقيل.

أما سرايا القدس، فأعلنت استهداف آليتين عسكريتين للعدو بمحيط مفترق دولة في حي الزيتون بقذائف “RBG”، وتجمّع لجنود وآليات الاحتلال، بوابلٍ من قذائف الهاون النظامي.

إلى جانب ذلك، أعلنت كتائب المجاهدين استهداف جرافة عسكرية للعدو في محور التقدم جنوب الزيتون بقذيفة “سعير” مضادة للدروع.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة حی الزیتون

إقرأ أيضاً:

محمد الضيف.. الشبح الذي قاد كتائب القسام إلى طوفان الأقصى

جعلت قدرته على المراوغة وقيادته لكتائب القسام من محمد الضيف رمزًا للكفاح المسلح الفلسطيني حتى طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر عام ٢٠٢٣. 

وعلى مدى العقود، تمكنت إسرائيل من اغتيال العشرات من قادة المقاومة الفلسطينيين، بمن فيهم العديد من قادة كتائب القسام مثل صلاح شحادة وعماد عقل ويحيى عياش، إلا أن الضيف نجا من محاولات الاغتيال وواصل القتال.

تحت قيادته، تحولت الجناح العسكري لحركة حماس من مجموعات صغيرة من المقاتلين ضعيفي التسليح إلى قوة شبه عسكرية. ورغم أن الضيف كان متمركزًا في غزة، إلا أن الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية كانوا يهتفون باسمه في السنوات الأخيرة طلبًا للمساعدة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وأصبحت هتافات عربية مقفاة بدأت في القدس المحتلة شائعة بشكل خاص خلال الحرب على غزة: "حُط السيف جنب السيف، إحنا رجال محمد الضيف".

يُعرف بلقب "الشبح" نظرًا لقدرته الفائقة على التواري عن الأنظار والنجاة من محاولات الاغتيال المتكررة التي استهدفته على مدار عقود. ورغم السرية التي تحيط بشخصيته، إلا أن تأثيره لا يمكن إنكاره.

وُلد محمد الضيف، واسمه الحقيقي محمد دياب إبراهيم المصري، في مخيم خان يونس للاجئين جنوب قطاع غزة عام 1965 لعائلة فلسطينية هجّرت من قريتها الأصلية خلال نكبة 1948. نشأ في بيئة تعاني من الفقر والقمع الإسرائيلي، مما عزز لديه الوعي السياسي والميل إلى الكفاح المسلح.

درس الضيف العلوم في الجامعة الإسلامية في غزة، حيث بدأ نشاطه في صفوف الجماعة الإسلامية التي شكلت لاحقًا النواة الأولى لحركة حماس. في أواخر الثمانينيات، انضم إلى كتائب القسام، وأثبت قدراته العسكرية والتنظيمية، ليصعد سريعًا في صفوف المقاومة.

بعد اغتيال القائد صلاح شحادة عام 2002، تولى الضيف قيادة كتائب القسام، ومنذ ذلك الحين، شهدت الكتائب تطورًا نوعيًا في قدراتها العسكرية. كان له دور محوري في تطوير الأنفاق الهجومية، الصواريخ بعيدة المدى، والطائرات المسيرة، مما عزز قدرة المقاومة على مواجهة إسرائيل.

ورغم خسارته أفرادًا من عائلته في إحدى الغارات، بما في ذلك زوجته وابنه عام 2014، ظل الضيف متمسكًا بخياره العسكري، موقنًا بأن النصر لن يتحقق إلا عبر المقاومة.

مقالات مشابهة

  • شاهد | المقاومة الفلسطينية تنتزع حرية أسراها رغماً عن العدو الإسرائيلي
  • أيقونات المقاومة تعود: قيادات فلسطينية بارزة تتحرر من سجون الاحتلال
  • محمد الضيف.. الشبح الذي قاد كتائب القسام إلى طوفان الأقصى
  • ابن الموت..من هو محمد الضيف قائد كتائب القسام؟
  • بعد محمد الضيف.. حماس تعلن اغتيال مروان عيسى نائب قائد الجناح العسكري للحركة
  • حماس تعلن اغتيال مروان عيسى نائب قائد الجناح العسكري للحركة
  • صور| مقاتلو كتائب المجاهدين يشاركون في عملية تسليم أسرى العدو ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل أمام منزل الشهيد يحيى السنوار
  • في بلدة رميش... العدو أطلق النار باتجاه أحد المنازل
  • سياسي أنصار الله: اليمن سيبقى الى جانب المقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني
  • الاحتلال الإسرائيلي يطلق النار صوب العائدين إلى حي الزيتون بمدينة غزة