خبير صناعة السيارات: الصين دولة رائدة وتنتج 30 مليون سنويا
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أكد المهندس جمال عسكر، خبير صناعة السيارات، أن الصين دولة رائدة في تصنيع السيارات وتخطتت عدد من الدول التي كان لها الريادة في هذا المجال، وذلك بفضل دراستها للسوق العالمية ومتطلباتها، بالإضافة إلى توطينها للصناعة وزيادة عدد المصانع وتطويرها.
صناعة السيارات العالميةوأوضح “عسكر”، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة “إكسترا نيوز”، أنه عبر زيارات متعددة لبكين رأى خلالها طفرة في المصانع وإنشاء مدن صناعية كبيرة، مشددًا على أن هناك عدد كبير من الصينيين يبذلون جهود كبيرة لتطوير التصنيع والتكنولوجيا خاصة في صناعة السيارات، مؤكدًا أنه يتم العمل لكي تصبح بكين معقل للصناعة على مستوى العالم وعالم السيارات يختلف بشكل كبير في الصين.
وأشار إلى أن الصين تنتج عدد يتراوح بين 28 إلى 30 مليون سيارة سنويا، وهناك تحول في صناعة السيارات العالمية، والصين تهتم بالسوق المحلي نظراً لتخطي تعداد سكانها مليار ونصف نسمة، وبالتالي استهلاك الجزء الأكبر من إنتاج السيارات محليا، فيما تصدر نحو 8 إلى 10 ملايين سيارة على مستوى العالم، منوهًا بأن ما يميز السيارات المصنعة في الصين هو تركيزها على 3 محاور، تصنيع سيارات بسيطة منخفضة السعر وأخرى متوسطة والفئة الثالثة سيارات أصحاب الياقات البيضاء أو الـVIP.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيارات السيارات العالمية صناعة السيارات العالمية الصين السوق المحلي سيارات صناعة السیارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تسجل أعلى مستوى من الرفاهية المادية عربياً وفي المرتبة الـ24 عالمياً
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحققت دولة الإمارات العربية المتحدة أعلى مستوى من الرفاهة المادية في المنطقة العربية والمرتبة الـ 24 عالمياً، وفقاً لتقرير صادر أمس عن لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا «الإسكوا»، والذي صنف دولة الإمارات كثاني أغنى دولة في المنطقة وفي المرتبة الثانية عشرة عالمياً من ناحية نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي.
ووفقاً لتقرير «الإسكوا» الذي جاء تحت عنوان «الأحجام الحقيقية للاقتصادات العربية بين عامي 2017 و2023»، يشكل الاقتصاد في المنطقة العربية ما يقارب الخمسة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، حيث تعد اقتصادات كل من مصر والمملكة العربية السعودية من بين أكبر 20 اقتصاداً في العالم، وتساهمان بنسبة 27% و24% على التوالي في الاقتصاد الإقليمي.
ويقدم التقرير تحليلاً شاملاً لنتائج برنامج المقارنات الدولية ومماثلات القوة الشرائية للعملات العربية على مدى سبع سنوات، من عام 2017 إلى عام 2023، ويلقي الضوء على الأحجام الحقيقية للاقتصادات في المنطقة العربية بناءً على نتائج إقليمية حول المؤشرات الاقتصادية الرئيسية. كما يتضمن تحليلاً مقارناً بين البلدان حتى عام 2023، بالإضافة إلى تحليل مفصل أجري في السياق العالمي لعام 2021.
وتكشف نتائج هذا التحليل عن أن متوسط دخل الفرد في دول مجلس التعاون الخليجي الست تجاوز المتوسط العالمي، حيث جاءت قطر كأغنى دولة في المنطقة العربية والرابعة عالمياً، والإمارات العربية المتحدة كثاني أغنى دولة في المنطقة وفي المرتبة الثانية عشرة عالمياً، تلتها البحرين في المرتبة السادسة والعشرين عالمياً. ومن ناحية أخرى، جاءت الصومال والجمهورية العربية السورية ضمن الدول ذات الدخل الأدنى للفرد في العالم.
في هذا الإطار، يوضح مدير البرنامج الإقليمي لبرنامج المقارنات الدولية في المنطقة العربية في «الإسكوا» ومؤلف التقرير ماجد سكيني أنه على الرغم من أن قطر قد احتلت المرتبة الأولى كأغنى دولة عربية، إلا أنها جاءت في المرتبة الثالثة فقط من حيث الرفاهة المادية للسكان، والتي تم قياسها من خلال الاستهلاك الفردي الفعلي. وأضاف: «حققت الإمارات العربية المتحدة أعلى مستوى من الرفاهة المادية في المنطقة العربية، حيث احتلت المرتبة الـ 24 عالمياً، تلتها الكويت في المرتبة الـ 37 وقطر في المرتبة الـ 38».
وفي حين أن نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي يستخدم في كثير من الأحيان للإشارة إلى متوسط مستوى المعيشة في بلد ما، فإن الاستهلاك الفردي الفعلي هو مقياس يستخدم على نطاق واسع لتقييم متوسط الرفاهة المادية للأشخاص داخل اقتصاد ما، وبخاصة في الاقتصادات ذات الدخل المنخفض.