التحالف الوطني يعرض مسرحية تقاطع الأحلام: اكتشاف مواهب الأطفال بروض الفرج
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
شهد مسرح مركز شباب روض الفرج اليوم الثلاثاء انطلاق عرض مسرحية «تقاطع الأحلام» بتقديم من عدد من أطفال المنطقة، تحت إشراف التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي متمثلا في مؤسسة صناع الحياة.
مسرحية تقاطع الأحلاموحضر العرض المسرحي العديد من الأهالي والمواطنين، وتواجد أطفال الكشافة بزيهم الرسمي والتقليدي من أجل مشاهدة العرض المسرحي الذي يقدمه أطفال التحالف الوطني على خشبة مسرح مركز شباب روض الفرج.
وقال مصطفى عاطف، قائد مجموعة ألفا الكشفية لـ«الوطن» إنه يثمن فكرة التحالف الوطني بجعل الأطفال يقدمون العرض المسرحي لأن التنشئة تبدأ من الصغر، ولابد من غرز القيم والأفكار الإيجابية في الأطفال.
أطفال من الكشافة في المسرحيةوأضاف أن الكشافة حرصت على أن تأتي بمجموعة من أطفالها في أعمار مقاربة لأعمار الأطفال المقدمين للعرض المسرحي حتى يستفيدوا من القيم والرسائل التي تبث من خلال المسرحية.
وقال قائد المجموعة الكشفية إن الأطفال يفهمون بعضا أفضل من فهمهم للكبار نظرا للتقارب الذي بينهم، ونحن في الكشافة نعمل على غرز المبادئ الحميدة في أطفالنا لذا قررنا أن نجعلهم يحضروا العرض للاستفادة منه، فالرسائل تصل بشكل أكبر وقوى بين الأطفال ذات الأعمار المتقاربة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني العرض المسرحي تقاطع الأحلام التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 40 بالمئة من أطفال اليمن محرومون من التعليم
كشفت بيانات أممية جديدة أن حوالي 40 % من الأطفال في سن الدراسة لا يلتحقون بالمدارس، وسط تصاعد الأزمة الإنسانية في البلاد وانضمام مليون شخص إلى قائمة المحتاجين إلى المساعدات.
وحسب البيانات الأممية تظهر سجلات الالتحاق بالنظام التعليمي أن 61 % فقط من الأطفال في سن الدراسة يذهبون إلى المدارس، فمن بين 10.7 ملايين طفل في سن الدراسة باليمن،
وأشارت إلى أن هناك أكثر من 4.5 ملايين طفل خارج المدرسة، بينما تم إغلاق أكثر من 20 % من المدارس الابتدائية والثانوية. ويشير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن إلى أن ثلثي الأطفال في سن الدراسة في مناطق يصعب الوصول إليها بسبب الصراع وغيره من العوائق.
كما تأثرت جودة التعليم سلباً بعدم تلقي ما يقرب من 193.668 معلماً ومعلمة رواتب أو أي حوافز نتيجة قطّع ميليشيا الحوثي رواتب جميع الموظفين منذ العام 2016، واكتظاظ الفصول الدراسية، ونقص تدريب المعلمين، ونقص مواد التدريس.
واضطرت مكاتب وزارة التربية والتعليم إلى الاستعانة بعشرات الآلاف من المتطوعين لتغطية نقص الكادر التعليمي، وفاقم من المشكلة وقف الميليشيا رواتب الموظفين، ما دفع بأكثر من ستين ألف معلم إلى العمل في مهن أخرى.