وزيرة الخزانة الأمريكية: إسرائيل وافقت على تسليم عائدات الضرائب للسلطة الفلسطينية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أكدت جانيت يلين، وزيرة الخزانة الأمريكية، خلال جلسة الثلاثاء، أن الحكومة الإسرائيلية قد وافقت بالفعل على تسليم عائدات الضرائب للسلطة الفلسطينية، وأشارت إلى أن تلك الأموال قد بدأت بالفعل في التدفق.
وفي بيان نُشر على موقع وزارة الخزانة الإلكتروني، أكدت الوزيرة الأمريكية على أهمية تحريك عجلة العائدات المالية لتمويل الخدمات الأساسية ودعم الاقتصاد في الضفة الغربية، مشيدة بالتوصل إلى اتفاق يُسهم في ذلك، ومعبرة عن أملها في استمرار تدفق الأموال بشكل دائم.
وأوضحت يلين أنها قد نوهت مؤخرًا في رسالتها إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضرورة اتخاذ عدة خطوات لتعزيز الرفاهية الاقتصادية للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء، من بينها إعادة تصاريح العمل للفلسطينيين وتخفيف الحواجز التجارية داخل الضفة الغربية، مؤكدة أن تلك الإجراءات تعد حيوية لتحقيق تحسين في الوضع الاقتصادي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية الضرائب جانيت يلين
إقرأ أيضاً:
مراسل «القاهرة الإخبارية»: عملية تسليم الأسرى الفلسطينيين تشمل ترحيل بعضهم للخارج
قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من محيط النصيرات، إن عملية تسليم الأسيرات الثلاث للصليب الأحمر الدولي جارية في هذه اللحظات، مضيفًا أن هناك مناورة من المقاومة الفلسطينية التي لم تكشف عن الموقع المحدد للتسليم.
وأشار «أبو كويك» خلال رسالته على الهواء، إلى أن سيارات الصليب الأحمر التي كانت قادمة من جنوب قطاع غزة، توجهت إلى محور نتسريم، ومن ثم إلى مدينة غزة، مما يرجح أن عملية التسليم ستتم إما في مدينة غزة أو في المحافظة الشمالية بدلاً من المحافظة الوسطى أو جنوب القطاع كما كان يُعتقد سابقًا.
وأوضح المراسل أن عملية تجميع الأسرى تمت من أكثر من مركز احتجاز في القطاع، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي يقوم بعملية دقيقة لاستلام الأسرى الفلسطينيين الذين تحتجزهم المقاومة، حيث يتم تسليم 90 أسيرًا فلسطينيًا، منهم 78 من سكان الضفة الغربية، الذين سيتم الإفراج عنهم إلى مناطقهم، بينما سيتم نقل 12 أسيرًا آخرين إلى الجزء الشرقي من الضفة.
وأضاف أن المرحلة التالية من العملية تشمل الإفراج عن أسرى فلسطينيين خارج الضفة الغربية، حيث من المرجح أن يتم نقل بعضهم إلى مصر أولاً، ثم إلى قطر وتركيا، كما تم الاتفاق على أن الأسرى الذين تم ترحيلهم خارج فلسطين هم من أصحاب الأحكام العالية مثل المحكومين بالسجن المؤبد وأسرى صفقة شاليط الذين تم اختطافهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي مرة أخرى.
وأشار أبو كويك إلى أن ضمانات تم تقديمها من الوسطاء، لا سيما الإدارة الأمريكية، لضمان عدم إعادة اعتقال الأسرى المفرج عنهم، لكن التجارب السابقة، مثل اتفاقية جلعاد شاليط قبل 13 عامًا، أثبتت أن الاحتلال قد لا يلتزم بهذه الضمانات.