ترقب المستثمرين لتأثير تقرير التضخم على أسعار الذهب بالولايات المتحدة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
تعيش الأسواق المالية في الولايات المتحدة حالة من الترقب نتيجة لتراجع أسعار الذهب العالمية إلى 2030 دولارًا للأوقية.
عاجل.. أمريكا: الحوثيون أطلقوا صاروخًا باليستيًا على ناقلة "بايدن يفضح السر".. كتاب جديد عن سيدة أمريكا الأولى يسلط الضوء على علاقة عمرها 47 عامايأتي هذا الترقب في انتظار تأثير مؤشر التضخم الذي سيصدر عن مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، حيث يتوقع أن يكون له تأثير كبير على السياسة الاقتصادية للولايات المتحدة، مع موعد متوقع لصدور التقرير يوم الخميس المقبل.
وقد أشار محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي، كريستوفر والر، إلى ضرورة تأجيل تخفيضات أسعار الفائدة لمدة شهرين إضافيين على الأقل، مما أثار اهتمام المستثمرين وزاد من حالة التوتر في الأسواق.
يتطلع المستثمرون أيضًا إلى مؤشرات اقتصادية أخرى مثل بيانات الدخل الشخصي والإنفاق، فضلًا عن خطابات مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي في الأسبوع الحالي.
وتراقب الأسواق العالمية بشكل خاص أرقام التضخم في مناطق مختلفة مثل اليورو، اليابان، وأستراليا، بالإضافة إلى قراءات مؤشر مديري المشتريات في الصين وقرارات بنك الاحتياطي النيوزيلندي بشأن سعر الفائدة.
وفيما يتعلق بسعر الذهب، فإنه قد شهد انخفاضًا بنسبة 1.42% منذ بداية عام 2024، ومن المتوقع أن يستمر الهبوط ليصل سعر الأوقية إلى 2046 دولارًا أمريكيًا بنهاية هذا الربع، ويتوقع المحللون أن يصل إلى 2112 نقطة خلال الـ12 شهرًا القادمة وفقًا لتوقعات trading economics.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المستثمرين التضخم الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
رسوم ترامب الجمركية.. تصعيد اقتصادي يهدد الأسواق العالمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشكل تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية واسعة النطاق على جميع الدول، بدءًا من الثاني من أبريل المقبل، تصعيدًا خطيرًا في النزاعات التجارية العالمية، الأمر الذي أدى إلى حالة من القلق في الأسواق المالية وأثار ردود فعل حادة من القوى الاقتصادية الكبرى.
انعكاسات اقتصادية فورية
تصريحات ترامب دفعت الأسواق إلى موجة من التقلبات، حيث تراجع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 1.2%، فيما سجلت الأسواق الألمانية والفرنسية انخفاضات مماثلة، ما يعكس قلق المستثمرين من تبعات السياسات الحمائية الأمريكية، وفي الولايات المتحدة، أشارت العقود الآجلة في "وول ستريت" إلى انخفاض كبير عند الافتتاح، بينما زاد الإقبال على الملاذات الآمنة مثل الذهب والين الياباني.
وفي ضوء هذه التطورات، قام بنك "جولدمان ساكس" بخفض توقعاته للنمو الاقتصادي في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو، كما زادت التوقعات بخفض الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي لمواجهة التداعيات المحتملة.
تصعيد اقتصادي تحت شعار "يوم التحرير"
وصف ترامب موعد فرض الرسوم الجمركية الجديدة بأنه "يوم التحرير" للاقتصاد الأمريكي، مؤكدًا أن هذه الإجراءات ستشمل جميع الدول دون استثناء، بدعوى تصحيح "الاختلالات التجارية" وتحقيق شروط تفاوضية أفضل للولايات المتحدة، وتأتي هذه الخطوة في أعقاب فرضه رسومًا سابقة على الصلب والألمنيوم والسيارات، إضافة إلى التعريفات الجمركية المشددة على الصين، مما زاد من حدة المواجهات التجارية.
ردود دولية غاضبة وتحركات مضادة
تسبب إعلان ترامب في موجة ردود فعل غاضبة من مختلف الدول، حيث هدد الاتحاد الأوروبي والصين وكندا باتخاذ إجراءات مماثلة ردًا على التعريفات الأمريكية.
الاتحاد الأوروبي: أكد وزير التجارة الفرنسي لوران سان مارتن أن أوروبا لن تسمح بأن تُجر إلى حرب تجارية، لكنها سترد بقوة إذا استمرت واشنطن في فرض الرسوم الجمركية.
الصين: رئيس مجلس الدولة الصيني، لي تشيانج، أكد أن بلاده "مستعدة لأي صدمات غير متوقعة"، في إشارة إلى قدرتها على تحمل تبعات الحرب التجارية وطرح سياسات اقتصادية مضادة.
ألمانيا: المستشار الألماني أولاف شولتز شدد على أن الاتحاد الأوروبي سيتحرك ككتلة واحدة في مواجهة القرارات الأمريكية، في إشارة إلى تنسيق أوروبي ضد سياسات ترامب.
بريطانيا: تسعى حكومة كير ستارمر إلى تجنب التصعيد من خلال "مفاوضات بناءة" مع واشنطن، فيما لم تستبعد وزيرة الداخلية البريطانية الرد على الرسوم الجمركية.