جالانت يوجه رسالة مبطنة لبن غفير وسموتريتش حول شهر رمضان
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
وجه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم الثلاثاء تحذيرا مبطنا لكل من وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، حول شهر رمضان.
وذكر راديو GLZRadio الإسرائيلي أن غالانت حذر بن غفير وسموتريتش دون ذكر اسميهما حول شهر رمضان، قائلا: "أي تصريحات غير مسؤولة من قبل أشخاص يفترض أنهم مسؤولون قد تؤدي إلى انفلات وعلينا كبح ذلك".
وزعم غالانت أن إيران و"حزب الله" اللبناني سيحاولان تحويل شهر رمضان إلى المرحلة الثانية من الـ 7 من أكتوبر، ويتوجب على إسرائيل إيقافهما.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين في وقت سابق إشارتهم إلى ارتفاع منسوب التوتر قبيل شهر رمضان في القدس والضفة الغربية، معربين عن مخاوفهم من هجمات محتملة.
وصرح الرئيس الأمريكي جو بايدن أن إسرائيل وافقت على وقف هجومها في غزة خلال شهر رمضان في إطار اتفاق لوقف لإطلاق النار تجري مفاوضات بشأنه.
وفي وقت سابق، أفادت تقارير إعلامية، بأن إسرائيل وافقت في قمة باريس، على عدة بنود تشكل جزءا من إطار اتفاق وقف النار في غزة وإطلاق الأسرى، ومنها إطلاق 400 أسير والعودة تدريجيا إلى شمال غزة.
من جهته، اعتبر القيادي في "حماس" أسامة حمدان أن "مسودة باريس مقترح أمريكي هدفها حفظ ماء الوجه لإسرائيل، وإعطاء نتنياهو مزيدا من الوقت للتجهيز لهجوم جديد".
وبينما دخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ144، تستمر سياسة الاقتحامات والاعتقالات المكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية، حيث تنفذ القوات الإسرائيلية فجر كل يوم، لا سيما منذ السابع من أكتوبر، حملات مداهمة واسعة وترهب السكان وتخرب البنى التحتية وتقتل وتعتقل عشرات الفلسطينيين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسؤولين وزير الدفاع الإسرائيلى اتفاق تصريح الثلاثاء الرئيس الأمريكي الدفاع الاسرائيلي حزب الله حزب الله اللبناني شهر رمضان شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
غالانت: لدى إسرائيل المزيد من المفاجآت لحزب الله
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الجمعة أن لدى إسرائيل المزيد من المفاجآت لحزب الله، وأن الحزب "لم يعد منظمة"، مشيرا إلى أن الضربات ضد الحزب كانت متتالية وشديدة.
منظومة الصواريخ والقذائف
وأضاف أن بعض المفاجآت تم تنفيذها بالفعل، وأن بعضها سيستمر، مشددا على أن منظومة الصواريخ والقذائف الخاصة بالحزب تعرضت لضربة شديدة، وأنه تم تدمير جزء كبير منها، حيث تم تدمير وحدات التحكم وأنظمة الاتصالات ومركز القيادة بالكامل في قوة الرضوان.
وقال "في الواقع.. تم تدمير المستوى الثاني والثالث بالكامل تحت قيادة حسن نصر الله".