حزب «حماة الوطن» يطلق قافلة المساعدات الإنسانية الرابعة إلى غزة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أعلن النائب اللواء أحمد العوضي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب «حماة الوطن»، إطلاق الحزب، برئاسة الفريق جلال الهريدي، اليوم، القافلة الرابعة للمساعدات الإنسانية التي تحتوي على آلاف الأطنان من المساعدات الغذائية والطبية والدوائية دعما للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال «العوضي» في بيان، إنه انطلاقاً من دور الحزب، وما تبذله القيادة السياسية من جهود غير مسبوقة، في تقديم كل أشكال الدعم والمساندة للأشقاء في فلسطين الشقيقة، تحركت فجر اليوم، القافلة الرابعة من المساعدات، وتضم عددا من الشاحنات، تحمل آلاف الأطنان من المساعدات الغذائية والطبية والدوائية، بحضور قيادات ونواب الحزب.
أضاف أن الدولة المصرية قيادة وحكومة وشعباً لا يدخرون جهدًا في تقديم كل سبل الدعم والمساندة إلى الأشقاء في الوطن العربي، مثمناً جهود القيادة السياسية الرشيدة في وصول القوافل والمساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الشعب الفلسطيني الشقيق، منذ بدء الأزمة في السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب القضية الفلسطينية قافلة حزب حماة الوطن
إقرأ أيضاً:
ميانمار في مواجهة الكارثة.. زلزال مدمر يخلف آلاف القتلى ويعقد الأزمة الإنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفع عدد ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب ميانمار يوم الجمعة إلى 1700 قتيل، وفقًا لما أعلنه المجلس العسكري الحاكم، بينما بلغ عدد المصابين 3400، ولا يزال أكثر من 300 شخص في عداد المفقودين. الزلزال، الذي بلغت قوته 7.7 درجة، يعد من أقوى الكوارث الطبيعية التي شهدتها البلاد خلال القرن الأخير.
مع امتلاء المستشفيات وعجز السلطات المحلية عن التعامل مع حجم الكارثة، هرع السكان إلى المساهمة في جهود الإغاثة رغم نقص المعدات اللازمة. في الوقت ذاته، بدأت فرق إنقاذ وإمدادات دولية في الوصول من دول مجاورة مثل الهند، الصين، وتايلاند، إضافة إلى مساعدات من ماليزيا، سنغافورة، وروسيا. كما تعهدت الولايات المتحدة بتقديم مساعدات إنسانية بقيمة مليوني دولار، مع نشر فريق متخصص في التعامل مع الكوارث.
الزلزال لم يزد فقط من معاناة السكان، بل فاقم الأزمة التي تعاني منها البلاد بسبب الحرب الأهلية المستمرة منذ الانقلاب العسكري في عام 2021، والذي أدى إلى اضطرابات واسعة وتشريد أكثر من 3.5 مليون شخص. كما أدى الدمار إلى تضرر البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الجسور، الطرق السريعة، المطارات، وشبكات السكك الحديدية، مما يعيق جهود الإغاثة ويجعل التعافي أكثر تعقيدًا.
وفي ظل ارتفاع درجات الحرارة واقتراب موسم الرياح الموسمية، يحذر خبراء الإغاثة من أن الوضع قد يتفاقم، ما لم يتم تأمين المساعدات الكافية وتحقيق استقرار سريع في المناطق المنكوبة، وفقًا لما ذكره الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.