قال المستشار طه الخطيب، المحلل السياسي الفلسطيني، بشأن تصريحات الرئيس الأمريكي جو بادين، حول الأمل في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة قبل الاثنين المقبل، الموافق 4 مارس 2024، بأنها مجرد محاولات منه لامتصاص ما حدث أمس من انتحار طيار بالقوات الجوية الأمريكية، والذي قدم اعترافا قبل الحادث مباشرة يقر فيه باستقالته من الخدمة لأنه لا يريد أن يشارك في الإبادة الجماعية كما كشف عن جرائم الاحتلال في غزة.

وأضاف «الخطيب»، في مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامية لبنى عسل، والمُذاع على شاشة «قناة الحياة»، أنَّ «بايدن» يرغب في الحصول على تأييد ولاية ميتشجان الأمريكية له، من وراء تلك التصريحات، مشيرا إلى أنَّ أمريكا حفاظاً على ماء وجهها أمام المجتمع الدولي تقدمت بوثيقة لمجلس الأمن تنص على هدنة 42 يوما، فحواها الاتفاق على تبادل للأسرى ومقابل كل محتجز إسرائيلي يتم الإفراج عن 25 فلسطينيا ليشعر أهالي غزة بأن تضحياتهم لم تذهب هباء.

وتابع المحلل السياسي: «بايدن يتلاعب عبر تسريبه بعض المعلومات لإيهام إسرائيل بأنه لا يزال يسيطر على الوضع وبيده كل الحلول، فيما لم تحقق إسرائيل حتى الآن أي انتصار عسكري في غزة، إلا التدمير الشامل للقطاع من بنية تحتية وبشرية لتقتل ما يقرب من 40 ألف إنسان ناهيك عن الجرحى والمفقودين، ونحو 6% من سكان غزة خرجوا من سجلات الأحياء بجانب تدمير 70% من البنية التحتية ومساكن القطاع».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية تصريحات بايدن فی غزة

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: ما يحدث في الضفة نكبة ثانية وجريمة ضد الإنسانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد أحمد زكارنة، المحلل السياسي الفلسطيني، أن النكبة الأولى أسفرت عن تدمير أكثر من 520 قرية فلسطينية، واليوم يتكرر المشهد باستهداف 22 تجمعًا سكانيًا، معظمها مخيمات اللاجئين، التي تأوي أهالي التهجير الأول، في نكبة ثانية تتجسد في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وأضاف زكارنة، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن الاحتلال يستهدف البنى التحتية بشكل ممنهج، مشيرًا إلى أن ما يحدث الآن تمهيد لعمليات نزوح قسري ودمج قسري للسكان في القرى والمدن المجاورة، ضمن مرحلة أولى لعملية التطهير العرقي والتهجير الكلي خارج الأراضي الفلسطينية.

وأوضح أن ما يجري على الأرض هو تطبيق فعلي وحرفي لخطة الحسم، بل يتجاوزها، حيث إن المناطق المستهدفة تشمل مناطق (A) وفق اتفاقيات أوسلو، وليس فقط مناطق (C) كما كان متوقعًا.، مشيرًا أن الهدف النهائي للصهيونية الدينية هو السيطرة على الضفة الغربية بالكامل، باعتبارها وفق معتقداتهم "يهودا"، مضيفًا أن الاستهداف الحالي للضفة أصبح أشد مما شهده قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: الاحتلال الإسرائيلي يعرقل دخول المساعدات لإجبار الفلسطينيين على التهجير
  • محلل سياسي إماراتي: ترامب أهوج.. والعرب ليسوا انفعاليين
  • محلل سياسي إماراتي: أصبح كل تصرف تقوم به إسرائيل منبعه من أمريكا
  • محلل سياسي: ما يحدث في الضفة نكبة ثانية وجريمة ضد الإنسانية
  • محلل سياسي فلسطيني: مصر لن تدخل في أي مساومة بشأن تهجير سكان غزة
  • محلل سياسي: تصريحات ترامب تضر كل الأطراف في الداخل الأمريكي
  • محلل برازيلي: جيسوس كان على حق نيمار بحاجة إلى العمل الجاد
  • محلل سياسي: هناك محاولات للتشكيك في دور مصر باستهداف الجبهة الداخلية
  • محلل سياسي: مفهوم الحرب تغير على مدار السنوات الماضية
  • محلل لبناني: الحكومة الجديدة تشكلت خارج الصندوق السياسي التقليدي