أكياس صغيرة تشبه عبوات الشاي، تعرف باسم أكياس النيكوتين، أصبحت من أكثر المنتجات التي يروج لها مؤخرا، على مواقع التواصل الاجتماعي، كبديل للسجائر، بعد سنوات طويلة من الترويج للسجائر الإلكترونية بأنواعها، لكونها تساعد على الإقلاع عن التدخين.

ما أكياس النيكوتين؟ 

يعتمد الترويج لأكياس النيكوتين على أنها خالية من التبغ، وارتفعت شعبيتها في جميع أنحاء العالم، ويرجع ذلك جزئيا إلى استخدام الرياضيين والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي لهذه المنتجات.

ووفقًا لتقرير نشره موقع «Theconversation»، فإن أكياس النيكوتين تشبه أكياس الشاي الصغيرة، ولا تحتوي على التبغ، لكنها تحتوي على النيكوتين المستخرج من نباتات التبغ أو المصنع، ولها عديد من نكهات النباتات والفواكه والأعشاب، وتوضع بين الشفة واللثة، وفق دراسة لجامعة سيدني بأستراليا.

ويروج عديد من التُجار والصفحات الإلكترونية، إلى أكياس النيكوتين، على أنها وسيلة آمنة للإقلاع عن التدخين، إذ يتم امتصاص النيكوتين من الأكياس للفم ببساطة دون إشعال للنار، وتضرر الجهاز التنفسي أو الإصابة بالحساسية. 

أكياس النيكوتين «خطر خام» يصل للدماغ 

على عكس ما يروج له البعض، حذر تقرير لصحيفة «الجارديان» البريطانية، من مخاطر صحية تتعلق بأكياس النيكوتين، مؤكدا أن هذه الأكياس غير آمنة على الإطلاق، خاصة أن النيكوتين مادة كيميائية موجودة في التبغ تُعسر عملية الإقلاع عن التدخين، كما أن استنشاقه يصل إلى الدماغ في الحال، بل يفرز مواد كيميائية في الدماغ تسمى الناقلات العصبية، المسؤولة عن المزاج، إلا إن الاعتماد عليها والاعتياد يتحول إلى إدمان.

وحذر الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، أيضا خلال تصريح لـ«الوطن» من مخاطر أكياس النيكوتين، موضحا أنها المادة الخام للتدخين، لكن بدون عوامل الحرق: «ديه المادة الخاصة بالسجاير، وليها تأثير واضح على عضلة القلب، والمناعة، ومراكز المخ والإشارات النفسية».

ويشير «الحداد» إلى أن التعرض إلى أكياس النيكوتين، يؤدي إلى الشعور بالدوخة والصداع والغثيان وتشنجات البطن، فضلًا عن مشكلات في القلب والأوعية الدموية، مؤكدا أنه لا يوجد دليلا واضح على أنها وسيلة فعالة للإقلاع عن التدخين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أكياس النيكوتين التدخين عن التدخین

إقرأ أيضاً:

"فلسطين للأمن القومي".. الخطة المصرية الخاصة بإعادة إعمار غزة واقعية وحازت على التأييد العربي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن الدولة المصرية كان لها موقف واضح من فكرة التهجير القسري للشعب الفلسطيني، حيث رفضت مصر هذا التخطيط الصهيوني وطالبت بإعادة إعمار غزة بعد تنفيذ قرار حل الدولتين باعتبار القدس الشرقية عاصمة لفلسطين.

وأكد اللواء حابس الشروف، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن الخطة المصرية الخاصة بإعادة إعمار غزة خطة واقعية ونالت تأييد عربي واضح، وهذا التأييد العربي أدى إلى تراجع أمريكا بشأن التهجير القسري للشعب الفلسطيني واقتناعها بأن الحلول السياسية السلمية هي الأمر المتاح والمقبول.

وأضاف في حديثه، أن نتنياهو يبحث عن مخرج للخروج من الأزمات الداخلية والخارجية التي يواجهها الآن، حيث أصبحت الرؤية الأمريكية تختلف في بعض النقاط عن الرؤية الصهيونية، كما أن أسر المحتجزين يشكلون ضغطًا واضحًا الآن على الكيان الصهيوني.

مقالات مشابهة

  • فلسطين للأمن القومي: الخطة المصرية الخاصة بإعادة إعمار غزة واقعية
  • "فلسطين للأمن القومي".. الخطة المصرية الخاصة بإعادة إعمار غزة واقعية وحازت على التأييد العربي
  • لا فرق بين حمدوك والهادي إدريس والتعايشي كلهم يعملون ضمن ذات المشروع
  • نظام غذائي يحمي الكبد من السرطان والأمراض الخطيرة .. اكتشفه
  • تزور خطيبها بدون علمه.. هكذا بررت نور علي كذبتها لوالدها في مسلسل البطل
  • إتلاف 28 ألف وحدة من منتجات التبغ المخالفة في جدة
  • أمانة جدة تتلف 28 ألف وحدة من منتجات ” التبغ ” المخالفة
  • جدة.. ضبط موقعين مخالفين في الرويس واتلاف 28 ألف منتج تبغ مخالف
  • احذر الإفراط في تناول الأطعمة المقلية يُصيبك بهذه الأمراض الخطيرة
  • «399» مليون دينار خسائر «الوفيات المبكرة بسبب التدخين»