معلومات عن أكياس النيكوتين الخطيرة.. تدخين «بدون نار» بين اللثة والشفاه
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أكياس صغيرة تشبه عبوات الشاي، تعرف باسم أكياس النيكوتين، أصبحت من أكثر المنتجات التي يروج لها مؤخرا، على مواقع التواصل الاجتماعي، كبديل للسجائر، بعد سنوات طويلة من الترويج للسجائر الإلكترونية بأنواعها، لكونها تساعد على الإقلاع عن التدخين.
يعتمد الترويج لأكياس النيكوتين على أنها خالية من التبغ، وارتفعت شعبيتها في جميع أنحاء العالم، ويرجع ذلك جزئيا إلى استخدام الرياضيين والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي لهذه المنتجات.
ووفقًا لتقرير نشره موقع «Theconversation»، فإن أكياس النيكوتين تشبه أكياس الشاي الصغيرة، ولا تحتوي على التبغ، لكنها تحتوي على النيكوتين المستخرج من نباتات التبغ أو المصنع، ولها عديد من نكهات النباتات والفواكه والأعشاب، وتوضع بين الشفة واللثة، وفق دراسة لجامعة سيدني بأستراليا.
ويروج عديد من التُجار والصفحات الإلكترونية، إلى أكياس النيكوتين، على أنها وسيلة آمنة للإقلاع عن التدخين، إذ يتم امتصاص النيكوتين من الأكياس للفم ببساطة دون إشعال للنار، وتضرر الجهاز التنفسي أو الإصابة بالحساسية.
أكياس النيكوتين «خطر خام» يصل للدماغعلى عكس ما يروج له البعض، حذر تقرير لصحيفة «الجارديان» البريطانية، من مخاطر صحية تتعلق بأكياس النيكوتين، مؤكدا أن هذه الأكياس غير آمنة على الإطلاق، خاصة أن النيكوتين مادة كيميائية موجودة في التبغ تُعسر عملية الإقلاع عن التدخين، كما أن استنشاقه يصل إلى الدماغ في الحال، بل يفرز مواد كيميائية في الدماغ تسمى الناقلات العصبية، المسؤولة عن المزاج، إلا إن الاعتماد عليها والاعتياد يتحول إلى إدمان.
وحذر الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، أيضا خلال تصريح لـ«الوطن» من مخاطر أكياس النيكوتين، موضحا أنها المادة الخام للتدخين، لكن بدون عوامل الحرق: «ديه المادة الخاصة بالسجاير، وليها تأثير واضح على عضلة القلب، والمناعة، ومراكز المخ والإشارات النفسية».
ويشير «الحداد» إلى أن التعرض إلى أكياس النيكوتين، يؤدي إلى الشعور بالدوخة والصداع والغثيان وتشنجات البطن، فضلًا عن مشكلات في القلب والأوعية الدموية، مؤكدا أنه لا يوجد دليلا واضح على أنها وسيلة فعالة للإقلاع عن التدخين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أكياس النيكوتين التدخين عن التدخین
إقرأ أيضاً:
استغراب نيابي من تأخر ارسال جداول الموازنة: تحدي واضح
الاقتصاد نيوز - بغداد
استغربت اللجنة المالية في مجلس النواب، اليوم الثلاثاء، تأخر الحكومة في إرسال جداول قانون الموازنة العامة لعام 2025 إلى المجلس، رغم وعود سابقة.
وقال عضو اللجنة سعد النوبي، إن "اللجنة المالية النيابية استضافت خلال الفترة الماضية كلاً من وزير التخطيط محمد تميم ووزيرة المالية طيف سامي، لمناقشة جداول قانون الموازنة العامة للعام 2025، وقد أبلغ الوزيران اللجنة بإرسال الجداول إلى مجلس الوزراء".
وأضاف، "لكننا حتى الآن نلاحظ تأخر الحكومة في عدم إرسال جداول الموازنة إلى البرلمان لمناقشتها والتصويت عليها"، معتبراً أن "هناك تحدياً واضحاً من قبل الحكومة يتمثل بعدم إرسال الجداول إلى البرلمان دون معرفة الأسباب".
وتابع النوبي، "كان من المفترض أن تصل الموازنة إلى البرلمان قبل نهاية شهر الشهر الماضي، لكننا لا نعرف أسباب هذا التأخير"، مشيراً إلى أن "اللجنة ضغطت على وزير التخطيط ووزيرة المالية، وطلبت منهما توضيح سبب تأخير الإرسال، إلا أنها لم تتلقَ أي إجابة حتى الآن".
يذكر أن مجلس النواب العراقي صوت في شهر حزيران/ يونيو من العام 2023، على مشروع قانون الموازنة العامة للسنوات المالية لسنوات (2023، 2024، 2025).
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام