الصادرات الفلاحية المغربية تخرج المزارعين الإسبان للاحتجاج
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
تلبية لنداء تنظيمات نقابية ومهنية في القطاع الفلاحي بإسبانيا، للقيام بتظاهرات على غرار ما قام به المزارعون الفرنسيون، وذلك على خلفية “المنافسة الشرسة للمنتجات الفلاحية المغربية لنظيرتها الإسبانية داخل أسواقها”، تظاهر الاثنين 26 فبراير 2024، عشرات الفلاحين بمدريد، حاملين مطالب لكل من الاتحاد الأوروبي، والحكومة المركزية والحكومات الإقليمية، من أجل تجاوز الوضع الحالي.
وحمل المزارعون الإسبان عشرة مطالب رئيسي من بينها، فرض المزيد من الرقابة على الواردات القادمة من المملكة المغربية، مع تعليق الاتفاقيات مع ميركوسور ونيوزيلندا والمفاوضات مع تشيلي وكينيا والمكسيك والهند وأستراليا.
ويطالب الفلاحون الإسبان، بوجوب تحقيق مرونة أكبر في السياسة الزراعية المشتركة “CAP”، حيث يرى المزارعون أن البيروقراطية، والتكاليف البيئية للسياسة الحالية غير مقبولة، علاوة على ذلك فإن هذه الفئة اشتكت من تقل الأعباء الإدارية، مع الدعوة إلى تحسين قانون سلسلة التوريد الغذائية، من خلال المطالبة بتعديل وتوسيع القانون لحظر الممارسات غير العادلة وضمان تغطية أسعار المنتجات الزراعية لتكاليف الإنتاج.
كما يطالبون بتوفير نظام تأمين زراعي أفضل عن طريق القيام بنظام يلبي احتياجات المنتجين ويتكيف مع الظروف الهيكلية للجفاف والظواهر الجوية المعاكسة، بالإضافة تبني نظام ضريبي يأخذ بعين الاعتبار الزيادة في التكاليف التي يتحملها القطاع بسبب الحرب في أوكرانيا، مع المطالبة في الاستثمار في مجال الري وتقديم مساعدات لمواجهة الأزمات مثل الجفاف، وتشجيع الشباب على دخول المجال الزراعي والاشتغال فيه.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
المستوطنون يكثفون اعتداءاتهم على المزارعين الفلسطينيين
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلة البنك الدولي: 100 ألف وحدة سكنية تضررت في لبنان دعوات لإغاثة عشرات آلاف المحاصرين في شمال غزةاعتدى مستوطنون إسرائيليون على مزارعين فلسطينيين ومنعوهم من قطف ثمار الزيتون في قرية «شوفة» جنوب شرق طولكرم، بالضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن «مجموعة من مستوطنة أفني حيفتس المقامة على أراضي قرية شوفة، هاجمت وبحراسة قوات الاحتلال المزارعين تحت تهديد السلاح، وأجبروهم على مغادرة أراضيهم».
وأضافت أن «المستوطنين أطلقوا الأعيرة النارية لإرهاب المزارعين، وهم يطاردونهم من منطقة لمنطقة، وهددوهم بعدم العودة مرة أخرى إلى أراضيهم».
وجنوب مدينة نابلس، ذكرت الوكالة أن «عدداً من المستوطنين بحماية القوات الإسرائيلية هاجموا فلسطينيين في الجهة الجنوبية الغربية من قرية جالود، وأطلقوا صوبهم الرصاص الحي، وقاموا بسرقة ثمار الزيتون».
كما منع مستوطنون أمس، المزارعين من قطف ثمار الزيتون في «خربة سلامة» جنوب غرب الخليل.
وأفادت مصادر محلية، بأن «مجموعة مستوطنين منعت فلسطينيين من قطف ثمار الزيتون، واستولت على ماكينة قطف الزيتون، وسرقت الثمار».
في غضون ذلك، دعت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية أوريت ستروك، أمس، إلى استمرار احتلال قطاع غزة لـ«فترة طويلة جداً»، إضافة إلى ضم الضفة الغربية المحتلة.
وقالت ستروك، من حزب «القوة اليهودية» اليميني: «أعتقد أنه يجب أن تكون هناك استراتيجية للخروج من قطاع غزة».
وأضافت: «وضعنا أهدافاً واضحة جداً لهذه الحرب، وعندما حددنا أهداف الحرب فهي نوع من العقد بين الحكومة والجنود وعائلاتهم».
ووفق ستروك فإن «الهدف الأكثر أهمية هو أنه في نهاية المطاف لن تشكل غزة تهديداً لإسرائيل، ولكي لا يحدث ذلك نحتاج إلى البقاء هناك لفترة طويلة جداً».
وجددت معارضتها وحزبها التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار بغزة، حيث يعيش نحو 2.3 مليون فلسطيني، بات نحو مليونين منهم في حالة نزوح كارثية جراء الإبادة.
وفي السياق، أدان وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هاميش فالكونر تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، المتعلقة بضم الضفة الغربية المحتلة.
وقال فالكونر في منشور على منصة «إكس» أمس: «أدين تصريحات الوزير سموتريتش التي تقترح ضم أراضي الضفة الغربية».
وفي 11 نوفمبر الجاري، قال سموتريتش إنه «أصدر تعليماته لإدارة الاستيطان والإدارة المدنية لبدء عمل أساسي مهني وشامل لإعداد البنية التحتية اللازمة لتطبيق السيادة على الضفة الغربية».
كما أعلنت الحكومة الإسبانية أمس، رفضها القاطع لتصريحات إسرائيلية تتعلق بمخططها لضم الضفة الغربية المحتلة وبسط السيادة عليها.
وقالت وزارة الخارجية الإسبانية في بيان، إن «تصريحات وزير المالية الإسرائيلي اليميني بتسلئيل سموتريتش بأن العام 2025 سيكون عام ضم الضفة الغربية المحتلة، مرفوضة بشكل قاطع».