مباحث الآداب تغلق كباريهات وبارات الجيزة.. تعرف على السبب
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أيام قليلة وتبدأ إدارة مكافحة جرائم الآداب بالجيزة شن حملات مكثفة لإغلاق الكباريهات والكازينوهات والبارات استعدادا لاستقبال شهر رمضان الكريم، ويتم البدء في تنفيذ القرار منذ الليلة الأولى لحلول شهر رمضان وتستمر وحتي صباح أول أيام عيد الفطر المبارك.
وكشفت مصادر أمنية أن القرار يأتى ضمن لوائح رخصة وزارة السياحة بعدم فتح أو تشغيل الملاهى الليلية أو المحلات التى تقدم الخمور فى المناسبات الدينية، مشيرًا إلى معاقبة المخالفين وإحالتهم إلى النيابة لاتخاذ الإجراءات القانونية، مع تكثيف وتشديد الإجراءات الأمنية فى المناطق والمزارات الدينية خلال شهر رمضان الكريم.
وتنفذ مباحث مكافحة جرائم آداب الجيزة القرار في البارات والملاهي الليلية بمناطق شارع الهرم وجامعة الدول العربية والمهندسين بالدقي والعجوزة وأخري بأكتوبر.
وتستهدف الحملات التنبيه علي مديري ملاهي وبارات وصالات الديسكو بأنحاء المحافظة بتنفيذ القرار وعدم مخالفته وتوزيع المنشور بالاجراءات التي يجب اتباعها والتي تتضمن إغلاق جميع الملاهي والنوادي الليلية وصالات الديسكو والبارات في الفنادق السياحية كافة باستثناء البارات في فنادق الخمس نجوم، على أن تكون غير مكشوفة، وذلك خلال أيام شهر رمضان المبارك.
كما أنه لا يسمح بتقديم المشروبات الروحية في الفنادق المصنفة من فئة النجمتين والنجمة الواحدة والفنادق الشعبية كافة والمخيمات السياحية في مرافقها الداخلية والخارجية كافة.
وعلى صاحب المنشأة السياحية الالتزام بعدم عرض المواد المخلة بالآداب العامة، والتي تخدش الحياء العام وتقع تحت طائلة المسؤولية القانونية والإدارية والالتزام بعدم إزعاج المجاورين من خلال استخدام مكبرات الصوت في الساحات المكشوفة.
ويمنع تقديم المشروبات الروحية في المطاعم المصنفة سياحيًا من فئة النجمتين والنجمة الواحدة خلال شهر رمضان المبارك والمناسبات الدينية الإسلامية.
وفي حال تم ضبط أي مخالفة فسيتم إغلاق المنشأة السياحية أو المرفق المخالف فورًا لمدة شهرين متتاليين من قبل المحافظ المختص وإعلام وزارة السياحة والآثار بذلك وتقتصر متابعة تنفيذ التعليمات من قبل وزارة الداخلية، ووزارة السياحة والآثار.
وشرحت المصادر الي ان مباحث الآداب وشرطة السياحة والآثار تتولي القيام بعمل حملات يومية مكبرة للتفتيش علي الملاهي الليلية والبارات وصالات الديسكو للتأكد من تنفيذها القرار بعد رصد عدة مخالفات في الاعوام السابقة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مباحث الآداب كباريهات وزارة السياحة الملاهي الليلية شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. فرص واعدة للاستثمارات السياحية
تواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها كوجهة رئيسة للاستثمار السياحي، مستفيدةً من بيئة استثمارية جاذبة، وبنية تحتية متقدمة، وسياسات داعمة لنمو القطاع.
ويشهد القطاع السياحي في الإمارات تنامياً في الفرص الاستثمارية على الصعد كافة، بدءا من البنى التحتية، ومروراً بالفنادق والمنتجعات والمشاريع الترفيهية، وصولاً إلى الاستثمارات في السياحة المستدامة التي تتماشى مع توجه الدولة نحو الاقتصاد الأخضر.
وتواصل الجهات الحكومية المعنية دعم القطاع السياحي من خلال تنفيذ مبادرات نوعية تهدف إلى تطوير الوجهات السياحية ودعم الابتكار، والتعاون مع القطاع الخاص لضمان تحقيق أعلى معايير الجودة والتميز.
وتسعى الإمارات من خلال الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031 إلى تعزيز موقعها ضمن أفضل الوجهات السياحية العالمية؛ إذ تهدف الاستراتيجية إلى رفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي إلى 450 مليار درهم، وجذب استثمارات جديدة بقيمة 100 مليار درهم، واستقطاب 40 مليون نزيل في المنشآت الفندقية بحلول عام 2031.
وحققت الإمارات خلال العام الماضي معدلات نمو ملحوظة وإنجازات هامة في القطاع السياحي، حيث بلغت إيرادات المنشآت الفندقية في الدولة قرابة 45 مليار درهم بنسبة نمو 3% مقارنةً بالعام 2023، فيما ارتفع معدل الإشغال الفندقي ليصل إلى 78% وهو من بين أعلى المعدلات على المستويين الإقليمي والعالمي.
وحلت دولة الإمارات في المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والمركز الـ18 عالمياً في مؤشر تنمية السياحة والسفر الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي في 2024.
ووفق "آرثر دي ليتل" العالمية للاستشارات، لم تكتف الإمارات ببناء أفخم الفنادق، بل نجحت أيضا في الجمع بين الضيافة والتجارب الثقافية والترفيهية.
وأفاد مسؤولون وخبراء في القطاع السياحي بأن القطاع لا يزال يتضمن الكثير من الفرص، مشيرين إلى أن من شأن المشروعات الكبرى سواء على مستوى القطاع نفسه أو على مستوى القطاعات الأخرى، أن تدفع باتجاه تنمية القطاع السياحي وأن تزيد من جدوى الاستثمار فيه.
وقال محمد الريس، رئيس مجموعة عمل وكلاء السفر والسياحة بدبي، والرئيس التنفيذي لمجموعة الريس للسفريات، إن الإمارات شهدت الكثير من المشروعات الريادية والاستثنائية في القطاع السياحي خلال السنوات الماضية، ما أوصل القطاع إلى المستويات التي بلغها من الصدارة على مستوى المنطقة في التجارب السياحية والريادة العالمية في الكثير من المجالات المرتبطة بالقطاع السياحي.
وأكد أن دولة الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها كوجهة استثمارية وسياحية عالمية من خلال مشروعات كبرى تشهدها إمارات الدولة، ما يعكس ثقة المستثمرين بآفاق النمو المستدام في قطاع السياحة.
وأوضح أن القطاع السياحي يشمل السياحة الترفيهية، وسياحة الأعمال والمؤتمرات، والسياحة العلاجية، وأن هناك مشروعات في كل إمارة تندرج ضمن إحدى هذه الأنواع أو تغطيها جميعاً، ما يظهر رؤية استراتيجية شاملة لتنوع المنتج السياحي في الدولة.
وأكد أن المشروعات الكبرى الحالية والمستقبلية التي تطلقها الإمارات هي رسالة واضحة للمستثمرين بأن القطاع السياحي في الدولة ما يزال يتيح الكثير من الفرص، ويملك القدرة على تحقيق إيرادات متزايدة، واستيعاب المزيد من الاستثمارات النوعية.
وأضاف أن الزخم في المشروعات السياحية لا يقتصر على إمارة بعينها، بل هو توجه عام على مستوى الدولة، مشيراً إلى أن هذه الطفرة في الاستثمار السياحي تمثل قوة دفع كبيرة لاستقطاب المزيد من السكان والسياح على حد سواء.
من جهته أكد حسني عبد الهادي، الرئيس التنفيذي لفنادق كارلتون الإمارات، أن الزخم الكبير الذي يشهده القطاع السياحي في الدولة يؤكد رؤية قيادية واضحة نحو ترسيخ مكانة الدولة كوجهة سياحية واستثمارية عالمية متكاملة، مشيراً إلى أن التوسعات الجارية في مشروعات البنية التحتية السياحية والفندقية تعزز ثقة المستثمرين وتفتح آفاقاً جديدة للنمو.
وقال إن المشروعات العملاقة التي تشهدها الدولة، سواء في المطارات أو الوجهات السياحية الكبرى مثل الجزر الاصطناعية والمعالم الثقافية، تؤكد أن الإمارات لا تكتفي بالحفاظ على مكتسباتها، بل تمضي بخطى واثقة نحو مستقبل أكثر تطوراً وتنوعاً في قطاع السياحة.
وأضاف: "نشهد اليوم نمواً لافتاً في الطلب على الضيافة من مختلف الأسواق العالمية، مدفوعاً باستقرار الدولة وتنوع أنماط السياحة فيها".